السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

تل أبيب.. خطوة نحو توسعة دوائر النار لتشمل الضفة الغربية

manar 03432280017253869152

لم تكن جبهة «الضفة الغربية» راكدة تماماً عندما اندلع الصراع على جبهة غزة فجر السابع من تشرين الأول المنصرم، فعوامل الاحتقان تكاد تكون عينها في الجبهتين، وإن كانت بدرجة أكثر في هذه الأخيرة لاعتبارات عدة، الأمر الذي يفسر حالة «تذبذب» النار في الأولى، جنباً إلى جنب تفسير العوامل التي تحول ما بينها وبين الالتحاق بجبهتي الحرب المشتعلتين في غزة وجنوب لبنان، وعلى الرغم من حال «التذبذب» سابقة الذكر فقد أشارت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن أشهر اضطرام النار الأحد عشر في غزة كانت قد شهدت أيضاً سقوط 650 شهيداً واعتقال بضعة آلاف من فلسطينيي الضفة.

تعاملت تل أبيب مع الضفة الغربية، منذ اندلاع النار في غزة، على أنها جبهة في حالة «كمون» لكن قابليتها للخروج من هذه الحالة السابقة تبقى حاضرة خصوصاً كلما تصاعدت ألسنة النار في الأخيرة، والراجح أن هذه النظرة ظلت هي الحاكمة لغرف صناعة القرار في تل أبيب، لكن الحذر وحده هو الذي حال بين تل أبيب وبين إعلان الضفة كجبهة ثالثة للحرب «الوجودية» التي يخوضها جيشها، وبشكل ما يمكن القول إن العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال ليل الثلاثاء الماضي تندرج في سياق «الحرب الاستباقية» الذي كثيراً ما تسوق له إسرائيل، وتعتبره «حقاً مشروعاً» لها طالما أن «مقتضيات الأمن» تتطلب ذلك.

تقول التقارير الصادرة من الضفة الغربية إن جيش الاحتلال داهم مخيمات جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية، وما توحي به الحملة، من حيث اتساعها وعديد الكتائب المشاركة فيها، هو أن مراميها تتعدى المداهمات التي تهدف عادة لاستهداف كوادر نشطة في الحراك الذي تشهده الضفة بين الحين والآخر، والراجح هنا أن تلك المرامي قد تكون مقدمة لتكرار «سيناريو غزة» البادئ منذ نحو أحد عشر شهراً ولما تنتهِ فصوله بعد، والشاهد هو أن التصريحات الصادرة عن العديد من المسؤولين الإسرائيليين من شأنها تدعيم هذا الترجيح آنف الذكر، حيث أشار بعض هؤلاء إلى وجود معلومات أكيدة عن «قيام طهران بتهريب أسلحة وأموال إلى الضفة الغربية عبر الأردن»، ومثل أمر كهذا غالباً ما يجري تسويقه للإبقاء على الدعم والإسناد الغربيين على حالهما، إن لم يكن للدفع بهما إلى مطارح أعلى.

من الصعب الآن التخمين فيما إذا كانت تل أبيب سوف تستطيع حشد الغرب وراءها لتكرار «سيناريو غزة» في الضفة، ففعل من هذا النوع دونه الكثير من المحاذير التي يتحسب لها هذا الأخير على الرغم من ثبوت غيابها تماماً عند حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فالضفة، التي تحوي مكاتب «السلطة الفلسطينية» ومؤسساتها، تحظى بغطاء غربي قبل أن يكون عالمياً، والسير نحو تحطيم هذه البنى قد يدفع نحو صدام غربي- إسرائيلي لا يبدو أن تل أبيب قادرة عليه في هذه الآونة، ولذا فإن من الراجح هو أن نتنياهو يهدف من وراء فعلته تلك إلى أمرين اثنين، أولاهما إرساء معادلات جديدة عبر التضييق على فلسطينيي الضفة للقول لنظرائهم في غزة إن «النار الإسرائيلية» قادرة على أن تطول الكل حيثما وجدت «طلقة» واحدة في الجيب، وذاك أمر يتسق تماماً مع السياسة التي ينتهجها نتنياهو تجاه المفاوضات، حيث يرى أن تطبيق المزيد من الضغط العسكري هو وحده الكفيل بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق الشروط التي يحددها، وثانيهما أن الفعل يمكن له أن يؤدي إلى توسيع الاستيطان بالضفة، ومصادرة المزيد من الأراضي بعد تهجير مالكيها، طوعاً أو قسراً، إلى الضفة الشرقية التي تعني هنا الأردن، والشاهد هو أن وزير مال العدو إيتمار بن غفير كان قد مضى، بعيد إطلاق يده في الضفة شهر تشرين الأول المنصرم، إلى تأسيس فصيل سماه «شبيبة التلال»، ومهمته الأولى هي الضغط على الفلسطينيين وتضييق الخنـاق عليهـم بغيـة اسـتيلاد خيـارات، عنـد هـؤلاء، ليـس من بينهـا البقـاء على الأرض التي يعيشـون عليها.

إقرأ أيضا : المصالحة السورية – التركية.. أسبوعٌ حاسم وحرب الأعصاب مستمرة

ما يعزز الترجيح آنف الذكر هو أن المباشرة بإطلاق تل أبيب لعمليتها في الضفة الغربية جاء بالتزامن مع المفاوضات الجارية بالدوحة، والرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة التي أضحت «أطلالاً» على مرأى ومسمع البشرية من أقصاها إلى أقصاها، الأمر الذي يعني أن نتنياهو ليس بوارد تغيير سياساته ولو أضحى في مواجهة دول العالم برمته، بل على العكس تنبئ العملية بأنه أمام وارد آخر جديد هو توسعة دائرة النار لأنها السبيل الوحيد أمامه لتحسين صورته، وصورة جيشه، اللتين باتتا بحاجة للكثير قبيل أن يستعيدا الصورة التي كانتا عليها قبل نحو عام، أما إذا ما غلبت النار «موقدها»، و«موسعها»، فالخيار جاهز، عندها سيقول نتنياهو للغرب: تعالوا لتنقذوا «أصولكم» التي قذفتم بها في لجة لهيب لم تكونوا مدركين إلى أين يمكن لنيرانه أن تصل.

Tags: عبد المنعم علي عيسى

محتوى ذو صلة

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg
دولة الإحتلال

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية....

المزيدDetails
656006 1183868212
دولة الإحتلال

احتلال وتهجير بدلاً من التهدئة.. دعوة بن غفير تكشف الوجه الحقيقي لحكومة التطرف

تعكس تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الداعية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل ورفض أي صفقة تبادل أسرى أو تهدئة، منحىً تصعيدياً خطيراً يكشف عن...

المزيدDetails
19 2024 638597504739314358 931
دولة الإحتلال

نسف جهود حل الدولتين.. دلالات التصريحات الإسرائيلية الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية

تُعد تصريحات وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الداعية إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ونسف اتفاق أوسلو، مؤشراً بالغ الخطورة على تصعيد استراتيجي من جانب الحكومة الإسرائيلية اليمينية،...

المزيدDetails
434310
دولة الإحتلال

غزة ساحة لتصريف الذخائر.. تحول خطير في العقيدة العسكرية الإسرائيلية

تعكس الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، كما كشفت عنها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحولاً خطيراً في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، والذي بات يتعامل مع القطاع كميدان...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية