السبت 21 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تقارير

سوار الذهب.. المشير الذي حقن دماء السودانيين

Capture 24

أيام قليلة حتى يكمل الصراع الدائر في السودان عامه الأول، مخلفًا أكثر من 12 ألف شخص قتلوا منذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل من عام 2023، بجانب أكثر من 7 ملايين شخص تعرضوا للنزوح، ليصبح السودان صاحب أكبر أزمة نزوح في العالم.

عامٌ من القتل دفع السودان الذي كان يعاني في الأصل حتى قبل الصراع، إلى معاناة أكثر فداحة بعد الحرب، فالتقارير الصادرة مؤخرًا من كل المنظمات الأممية والدولية تؤكد أننا أمام كارثة إنسانية هي الأكبر، برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حذّر قبل أيام أن الحرب في السودان تهدد بإثارة أكبر أزمة جوع في العالم.

بينما تؤكد لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل أن 24 مليون طفل سوداني معرضون لخطر “كارثة عابرة للأجيال”، وأن حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية جميعها قد انتهكت بشكل خطير في الصراع الذي يشهده البلد وكذلك نبهت إلى احتمال وفاة نحو 220 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد.

السودان هو الأزمة الأكبر عربيًا وإقليميًا في الوقت الحالي، أزمة لم يصنعها عامل خارجي كما الحال في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إنسانية لا تتوقف، ولكن صنعت بأيدي سياسيي السودان أصحاب الخلفية العسكرية، الأول رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والثاني قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو.

كثيرة هي مبادرات المصالحة والسلام التي عطلها البرهان ودقلو خلال الفترة الماضية، فلا أحد يرغب في تقديم أي تنازل، إمّا المكسب الكامل أو لا شيء غيره مهما تدهورت الأوضاع في السودان أو عانى أبناء وطنهم وأصبح مصيرهم جميعًا أم قتلى أو لاجئين في دول الجوار يعانون العنصرية والتمييز ينتظرون المنح الأممية للعيش على أقل مقومات الحياة.

لا يحتاج السودان في الوقت الحالي إلى شيء بقدر ما يحتاج إلى استعادة سيرة ومسيرة الرئيس السوداني السابق عبدالرحمن سوار الذهب، الزعيم العربي الوحيد الذي تنازل طوعًا عن السلطة مفضلًا مصلحة بلاده على أي مصلحة أخرى.

ولد سوار الذهب 1935م في أم درمان ولكن والده عاد بعد سنتين إلى الأبيض ليواصل نشاطه في نشر العلم وتحفيظ القرآن اللذين كان يشغلان أغلب وقته، وهناك تلقى عبدالرحمن سوار الذهب تعليمه الابتدائي والأوسط والثانوي، ليلتحق بعد ذلك بالكلية الحربية في الخرطوم وتخرج في عام 1955 قبل عام واحد من انفصال السودان عن مصر.

وتدرج سوار الذهب في مختلف الدرجات العسكرية المعتادة في القوات المسلحة السودانية، وفي أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 1971 على الرئيس النميري رفض سوار الذهب تسليم حامية مدينة الأبيض العسكرية عندما كان قائدًا لها، وعلى الرغم من ذلك تم إبعاده بشكل تعسفي إلى دولة قطر.

وبعد العودة إلى السودان تولى قيادة الجيش هناك، في الوقت الذي كان الشارع السوادني يواجه فيه أزمة طاحنة على خلفية تظاهرات مستمرة ضد سياسات الرئيس جعفر النميري في ما يعرف بانتفاضة أبريل، وقرر سوار الذهب الانحياز إلى إرادة الشعب السوداني.

وتولى سوار الذهب رئاسة المجلس العسكري الانتقالي ورقي لرتبة المشير وتعهد بعد تسلمه السلطة بأن يتخلى عنها خلال عام واحد، وبالفعل بعد عام قام بتسليم السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدي.

وفي مرة من المرات سأل أحد الصحفيين سوار الذهب هل التزمت بوعدك للسودان وأهله؟ ليرد قائلا: “أضفتُ فوق تلك المدة عشرين يومًا فقط حتى تكتمل الانتخابات الديمقراطية، وقد اكتملت، فسلّمتُ مقاليد السلطة للحكومة المنتخبة الجديدة لرئيس وزرائها الصادق المهدي ثم انسحبت”.

وفي الفترة التي تولى فيها قيادة السودان قام بإصلاحات فارقة على رأسها حل الجهاز الأمني سيئ السمعة في ذلك الوقت، واعتقل أيضًا شخصيات تورطت في انتهاكات خلال فترة حكم النميري، واستغل أيضًا علاقاته الواسعة بزعماء العالم العربي ليحصل للسودان على مكاسب اقتصادية سريعة استهدفت الحد من الأزمة الاقتصادية التي سببها نظام النميري.

وسمح سوار الذهب بحركة سياسية واسعة ونجح أيضًا في كبح بعض الحركات التي كانت تحاول تعطيل مسيرة السودان في تلك الفترة، ووضع أهدافًا واضحة لم يقبل كسرها وهي الوحدة الوطنية بإجراء انتخابات ديمقراطية، ومعالجة أزمة الاقتصاد.

وبعد تسليم السلطة قرر اعتزال العمل السياسي، ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء، وفي عام 2004 فاز بجائزة الملك فيصل العالمية المخصصة لمن قدم خدمات جليلة للدين الإسلامي.

ورغم الصورة البطولية التي يرسمها البعض لسوار الذهب فإن أمرًا ظل غامضًا حول موقفه من الحركات الإسلامية في السودان، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وتسهيل وصولهم للسلطة، وحول تنسيقه مع الحركات الإسلامية في السودان قبل بيانه الشهير، وكذلك عن محاولات التوسط بعد إطاحة المصريين بالإخوان من سدة الحكم.

ولكن في هذا الوقت الصعب من تاريخ السودان يفرض سوار الذهب نفسه على بعض السودانيين للمقارنة بين قراره التنحي لحقن دماء الشعب السوداني وقرار الجنرالين اللذين يقودان حرباً شعواء وقودها أبناء الشعب الواحد.

وفي أكتوبر 2018 توفي سوار الذهب بالمستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض، عن عمر ناهز الـ83 عامًا.

محمود شومان

Tags: محمود شومان

محتوى ذو صلة

original 259401 1744802138
تقارير

أفغانستان، البلد الذي أصبحت فيه المرأة غير مرئية

من يناير إلى يونيو 2024، سافرت المصورة الصحفية الكندية الإيرانية كيانا حيرى والباحثة الفرنسية ميليسا كورنيت عبر سبع مقاطعات في أفغانستان لتوثيق حالة النساء والفتيات منذ عودة...

المزيدDetails
32233232
تقارير

تصفية الجنرالات الروس على يد جواسيس أوكرانيا

شنت دمية فلاديمير بوتين التلفزيونية - حسب وصف صحيفة ذا صن البريطانية - هجوماً حاداً على دونالد ترامب في خطاب مليء بالغضب وتعهدت بمزيد من المذابح في...

المزيدDetails
116
تقارير

أسرار “خطة الجلوس” في جنازة بابا الفاتيكان

شهدت جنازة البابا فرانسيس توافد المئات من السياسيين والملوك المشهورين إلى روما بينما كان العالم يتجادل حول من سيجلس في أي مكان. وبينما جلس زعماء العالم في...

المزيدDetails
1745669793 kurdistan24
تقارير

انفجار إيران يكشف «شيخوخة» البنية التحتية النفطية

أظهرت مقاطع فيديو لا تصدق تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد دخان أسود كثيف بعد الانفجار الهائل، الذي وقع اليوم في إيران، في حين كان المتفرجون...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران توسّع دائرة القصف: مواقع استراتيجية في حيفا تتعرض لضربات مباشرة

حيفاااا 1750424197

وسّعت طهران نطاق قصفها الصاروخي ليشمل مختلف مناطق العمق الإسرائيلي، من الشمال إلى الجنوب، مخلفة أضرارًا مادية جسيمة وإصابات بالعشرات،...

المزيدDetails

“فتاح 1”: درع إيران الأسرع من الصوت أم مجرد دعاية استراتيجية؟

image

في خضمّ التوترات الإقليمية المتصاعدة، وخاصة بعد تفاقم المواجهة بين إيران وإسرائيل، تواصل طهران عرض عضلاتها العسكرية بصور متسارعة. وكان...

المزيدDetails

زعيمة المعارضة الإيرانية ترسم ملامح إيران ما بعد السقوط

رسالة مريم رجوي يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

في ظل تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، وتكثيف الضغط السياسي والعسكري من قبل الولايات المتحدة، بدأت المعارضة الإيرانية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية