الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

أبعد من غزة بكثير

thumbs b c fce1ea74407cdec53c0a9d27b6f6aecf

تتضح الصورة يوماً بعد يوم، ليست حرباً لاقتلاع “حماس” من غزة ولا لإبعاد “حزب الله” عن الحدود وإعادة سكان المستوطنات الشمالية. هي حرب أكبر من ذلك بكثير، ما يعيد تشكيل الأسئلة عن مقدماتها وخلفياتها ومآلاتها، وأيضاً عن عملية “طوفان الأقصى” وحرب “المساندة” وعن كل ما حدث خلال الإثني عشر شهراً الماضية.

تتدحرج الحرب ككرة ثلج، لكنها لا تتدحرج من تلقاء نفسها، تدحرجها اسرائيل، لا تدعها تتوقف، لا في غزة ولا في لبنان، ودائما بذريعة أنها ليست هي من بدأتها وأنها في حالة دفاع عن النفس، وأي دفاع عن النفس هذا الذي يغرق بلدين في الدمار والدماء؟

الوقائع تؤكد أن القصة ليست قصة دفاع عن النفس، هذه مجرد ذريعة، ما حصل في غزة كان مخططاً له ليحصل، اذا لم يكن في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 ففي يوم آخر. ما كان يمكن أن يستمر الحصار الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية والاعتداءات المتتالية على الفلسطينيين المدنيين والتضييق والقهر والإمعان في الإذلال من دون توقع حصول انفجار في يوم ما. وإسرائيل بمنظريها واستخباراتها وسياسييها كانت تعرف تماما أن الانفجار آت وكانت تتهيأ له وتعد العدة للانقضاض على غزة وعلى لبنان، لأنها كانت تعرف أيضا أن “حزب الله” لا يمكن الا أن ينخرط في حرب ما الى جانب “حماس” في غزة.

كل ما يجري في غزة ولبنان يجري وفق منطق منهجي: أطروحة ونقض الأطروحة والخلاصة. كل القرارات والعمليات تسير في سياقات مدروسة وفق مخططات موضوعة بعناية وبعد تقليب. لا تدخل اسرائيل في حروب من دون تخطيط لاستثمارها حتى أقصى حد. حتى الحروب التي تخسرها تستفيد منها في مرحلة لاحقة. حرب الـ 67 قضت على قرار التقسيم وعودة اللاجئين الذي رفضه العرب عام1947 ، حرب تشرين أخرجت مصر من الصراع العربي -الاسرائيلي، حرب الـ 1982 التي أخرجت المقاومة الفلسطينية من لبنان مهدت لاتفاق أوسلو الذي أخرج منظمة التحرير من الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، الحروب على غزة أدت الى سيطرة “حماس” على القطاع كلياً وصولاً إلى الحرب الأخيرة التي دمرت القطاع المجهول المصير حتى الآن بانتظار تسوية ما لن تعيد الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الحرب الجارية حالياً.

الحرب في المنطقة حالياً ليست بالتأكيد حرب اسرائيل دفاعاً عن نفسها بعد “طوفان الأقصى”، بل هي حرب اسرائيل لفرض رؤيتها الى مجمل الصراع وإلى منطقة الشرق الأوسط برمتها. هذا كلام قاله بنيامين نتنياهو صراحة وبعجرفة وفوقية، لكن الحقيقة قد تكون أبعد من ذلك، فالحرب الدائرة لا تبتعد أهدافها عن أهداف أميركا ومعها الغرب اللذين ربما يكونان ضاقا ذرعاً بالتكاليف التي يدفعانها في السلم كما في الحرب ثمناً لهذا الصراع، فرأيا فرصة لإنهائه عبر إنهاء أحد طرفيه الذي بدأ يتوسع من فلسطين ولبنان الى العراق واليمن وإيران مشكلاً محوراً “ممانعاً”، وبالطبع هذا الطرف ليس اسرائيل التي أكدت الحرب انها لا تزال الابن المدلل والمحمي لأميركا وللغرب.

اقرأ أيضا| مآسي من لا علاقة لهم بعمليات حماس وحزب الله

فيما ينشغل العالم العربي والإسلامي في البحث عن وقف الحرب على لبنان وغزة وحض القوى الدولية الفاعلة على التدخل لتحقيق ذلك، تنقل اسرائيل الحرب الى مستوى آخر، مستفيدة من التطورات الميدانية ومن التغيرات السياسية الهائلة التي أعادت دونالد ترامب الى البيت الأبيض في واشنطن وحملت اليمين المتطرف المعادي للعرب والاسلام عموماً الى مراكز متقدمة في البرلمانات والحكومات الأوروبية، لتكشف عن مخطط خطير جداً يوازي نكبة 1948 في فلسطين.

بدأ نتنياهو وفريق اليمين المتطرف، وكل حكومة إسرائيل هي يمين متطرف، الحديث عن اعادة الضفة الغربية الى تحت السلطة الإسرائيلية، عملياً ضم الضفة، كما حصل للقدس والجولان السوري المحتل، وعادة تمهد اسرائيل لتنفيذ مخططاتها بالحديث الإعلامي عنها، ثم بافتعال بعض الحوادث، ثم بتثبيت القرار في الحكومة والكنيست وانتظار الفرصة للحصول على اعتراف دولي، والاعتراف الدولي عندها هو فقط الاعتراف الأميركي الذي “يكفي ويوفي”، اذ تضرب بعرض الحائط كل الرفض الدولي لإجراءاتها المخالفة للقرارات الدولية.

ليس عبثياً تصاعد الحديث الاسرائيلي عن ضم الضفة الغربية في هذا الوقت بالذات مع وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض وتشكيله فريق عمله من عتاة مؤيدي إسرائيل، فالرئيس الاميركي العائد “إسرائيلي” الهوى والسياسة وقدم لإسرائيل كل ما تطلبه لا سيما نقل السفارة الى القدس باعتبارها عاصمة “أبدية” لاسرائيل والاعتراف بضم الجولان، ولن “يبخل” عليها بمساندة إضافية لتكبير مساحتها التي قال يوماً إنه يجدها ضيقة عليها.

اسرائيل التي تريد التخلص من الفلسطينيين الذين يشكلون هاجساً ديموغرافياً لها تريد رمي المشكلة على الأردن، لكنها ربما لا تدرك أن طرد ثلاثة ملايين فلسطيني إلى البلد المجاور سيخلق على حدودها دولة فلسطينية من نحو عشرة ملايين نسمة.

 

Tags: راغب جابر

محتوى ذو صلة

147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails
321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails
AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails

آخر المقالات

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

images 54

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش...

المزيدDetails

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

20250630110647

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية...

المزيدDetails

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية