الثلاثاء 8 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تقارير

أبو مصعب الزرقاوي: إرهابي سيء السمعة أم عميل أميركي؟

Zarqawi rare photo

إن التدقيق في حياة الجهادي الأردني أبو مصعب الزرقاوي، مؤسّس تنظيم القاعدة في العراق، وتأثيره على الأحداث هناك، يظهر أنه كان على الأرجح منتجًا وأداةً للاستخبارات الأميركية.

استخدم استراتيجيو المحافظين الجدد في إدارة جورج دبليو بوش الزرقاوي – الذي احتل المرتبة الثانية بعد أسامة بن لادن، وكان العدو المعلن الأكثر شهرة للولايات المتحدة خلال ما يسمى بالحرب على الإرهاب – كبيدق لتبرير الغزو الأميركي غير القانوني للعراق في عام 2003 أمام الجمهور الأميركي.

فضلًا عن ذلك فقد كان له دور فعّال في إثارة الخلاف داخل جماعات المقاومة العراقية التي تعارض الاحتلال الأميركي، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى التحريض على حرب أهلية طائفية بين السنة والشيعة في العراق.

خطة إسرائيل تتكشف في العراق

وقد عزّزت استراتيجية التوتر المتعمّدة في العراق، هدف تل أبيب المتمثّل في إدامة نقاط الضعف في البلاد، وتقسيم السكان على أسس طائفية، وإضعاف قدرة جيشها على تحدي إسرائيل في المنطقة.

كان من المعروف منذ زمن طويل أن تنظيم القاعدة قد تم إنشاؤه كجزء من الحرب السرية التي شنّتها وكالة المخابرات المركزية على الجيش الأحمر السوفييتي في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين، وأن الوكالة دعمت عناصر تنظيم القاعدة في حروب مختلفة، بما في ذلك في البوسنة وكوسوفو والشيشان عام 1990.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الأدلة إلى دعم وكالة المخابرات المركزية للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال الحرب في سوريا التي بدأت عام 2011 وسط ما يسمى بـ “الربيع العربي”.

وعلى الرغم من هذا التاريخ، لا يزال الصحفيون والمحلّلون والمؤرّخون الغربيون يأخذون على محمل الجد أن الزرقاوي والقاعدة في العراق كانا عدوين لدودين للولايات المتحدة.

ومن دون فهم الدور الذي لعبه الزرقاوي باعتباره مصدرًا للاستخبارات الأميركية، فمن المستحيل أن نفهم الدور المدمّر الذي لعبته الولايات المتحدة (وإسرائيل) في إراقة الدماء بالعراق، ليس فقط أثناء الغزو الأولي في عام 2003، بل وأيضًا في إطلاق الصراع الطائفي اللاحق أيضًا.

كما أنه ضروري لفهم أهمية الجهود العراقية الحالية لطرد القوات الأميركية وتخليص البلاد من نفوذ واشنطن.

من هو الزرقاوي؟

وُلد أبو مصعب الزرقاوي باسم أحمد فاضل نزار الخلايلة، وغيّر اسمه في ما بعد نسبة إلى مسقط رأسه، الزرقاء، وهي منطقة صناعية بالقرب من عمان، الأردن.

سافر إلى أفغانستان، في أواخر الثمانينيات، للقتال في صفوف المجاهدين الذين تدعمهم وكالة المخابرات المركزية الأميركية ضد السوفييت.

لدى عودته إلى الأردن، ساعد في تأسيس جماعة إسلامية مسلحة محلية سُمّيت “جند الشام”، وتم سجنه عام 1992.

بعد إطلاق سراحه في عفو عام، عاد الزرقاوي إلى أفغانستان عام 1999. وتشير مجلة “أتلانتيك” إلى أنه التقى آنذاك، للمرة الأولى، بأسامة بن لادن الذي كانت لديه شكوك في أن المخابرات الأردنية اخترقت مجموعة الزرقاوي أثناء وجوده في السجن، ما أدى إلى إطلاق سراحه المبكر.

عام 2001، فرّ الزرقاوي من أفغانستان إلى إقليم كردستان في شمال العراق، حيث أنشأ معسكرًا لتدريب مقاتليه.

الحلقة المفقودة

وسرعان ما استخدم مسؤولو إدارة بوش وجود الزرقاوي في العراق لتبرير الغزو الأميركي لهذا البلد.

في شباط/فبراير 2003، ادعى وزير الخارجية الأميركي كولن باول، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن وجود الزرقاوي في العراق يثبت أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يؤوي شبكة إرهابية، مما يحتّم ضرورة الغزو الأميركي.

ووفقًا لمجلس العلاقات الخارجية “تم دحض هذا الادعاء لاحقًا، لكنه كان قد وضع اسم الزرقاوي في دائرة الضوء الدولية بشكل لا رجعة فيه”.

مزاعم باول جاءت رغم أن الإقليم الكردي، حيث أسّس الزرقاوي قاعدته، كانت تحت السيطرة الأميركية فعليًا، فقد فرض سلاح الجو الأميركي منطقة حظر طيران بعد حرب الخليج عام 1991. ومن المعروف أيضًا أن لوكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد” وجودًا في الإقليم.

وقد أتيحت للأميركيين فرصة واضحة لقتل الزرقاوي قبل غزو 2003، لكنهم لم يقدموا على ذلك، رغم الأهمية المزعومة للزرقاوي، لأسباب غير مفهومة.

فقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن البنتاغون وضع خططًا تفصيلية، في حزيران/يونيو 2002 لضرب معسكر التدريب التابع للزرقاوي، لكن “الغارة على السيد الزرقاوي لم تحدث”. ومرت أشهر من دون أن يعطي البيت الأبيض موافقته على الخطة.

وبرّر كبير المتحدثين باسم البنتاغون، لورنس دي ريتا، هذا التقاعس زاعمًا أن “المعسكر كان ذا أهمية فقط لأنه كان هناك اعتقاد بأنه ينتج أسلحة كيميائية”، رغم أن الخشية من وقوع أسلحة اكيميائية وبيولوجية في أيدي الإرهابيين كان أهم أسباب الإطاحة بحكومة صدام حسين.

الغريب أيضًا أن دي ريتا أشار إلى “العديد من المشاكل اللوجستية المحتملة التي واجهت التخطيط للهجوم”، بما فيها، على نحو مثير للسخرية “الحجم الكبير للمعسكر”.

في المقابل، أكد الجنرال جون إم كين، نائب رئيس أركان الجيش الأميركي آنذاك، أن المعلومات الاستخبارية حول وجود الزرقاوي في المعسكر كانت “دقيقة”، وأن خطر حدوث أضرار جانبية كان منخفضًا، وأن المعسكر كان “أحد أفضل الأهداف التي رصدناها على الإطلاق”.

ورفض المسؤولون في إدارة بوش إعطاء الموافقة على الضربات، رغم إشارة الجنرال الأميركي تومي فرانكس إلى أن معسكر الزرقاوي من بين “الأمثلة على الملاذات الإرهابية التي تعهّد الرئيس بوش بسحقها”.

بمجرّد أن حقّق وجود الزرقاوي في العراق هدفه الأولي المتمثّل في الترويج لغزو العراق لدى الرأي العام الأميركي، وبعد بدء الغزو في آذار/مارس 2003، وافق المسؤولون في إدارة بوش أخيرًا على استهداف معسكره بغارات جوية. لكن “وول ستريت جورنال” لفتت إلى أن الزرقاوي كان قد فرّ بالفعل قبل تنفيذ الغارات.

لا أعتقد أنها موجودة

في كانون الثاني/يناير 2004، انهارت الركيزة الأساسية لتبريرات إدارة بوش للحرب. بعد تسعة أشهر من البحث، أكد ديفيد كاي، المفتش المكلّف بالعثور على أسلحة الدمار الشامل العراقية، علنًا “لا أعتقد أنها موجودة”.

ولفتت صحيفة “الغارديان” إلى أن الفشل في تحديد مواقع أسلحة الدمار الشامل كان بمثابة ضربة مدمرة للمنطق وراء غزو العراق، إلى حد أنه “حتى بوش كان يعيد كتابة أسباب خوض الحرب”.

في 9 شباط/فبراير، مع تفاقم الإحراج في شأن أسلحة الدمار الشامل، ادعى وزير الخارجية باول، مرة أخرى، أن الزرقاوي قبل الغزو، “كان نشطًا في العراق وقام بأمور كان يعرف بها العراقيون. وما زلنا نبحث عن تلك الروابط وعن إثبات هذه الصلات”.

قبل أسبوعين من ذلك، نشرت الاستخبارات الأميركية رسالة من 17 صفحة ادّعت أن الزرقاوي كتبها، يتبنّى فيها المسؤولية عن عدد من الهجمات الإرهابية، ويزعم أن قتال الشيعة في العراق أكثر أهمية من قتال جيش الاحتلال الأميركي، ويتعهد بإشعال شرارة حرب أهلية بين السُنّة والشيعة.

في الأشهر التي تلت، نسب المسؤولون الأميركيون سلسلة من التفجيرات الوحشية التي استهدفت العراقيين الشيعة إلى الزرقاوي، من دون تقديم دليل على تورطه.

في آذار/مارس 2004، أدت هجمات انتحارية على المزارات الشيعية في كربلاء ومنطقة الكاظمية في بغداد إلى مقتل 200 من الزوار الذين كانوا يحيون ذكرى عاشوراء. وفي نيسان/أبريل، أسفر تفجير سيارات مفخخة في مدينة البصرة ذات الغالبية الشيعية في جنوب العراق عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا.

وفيما أصدر تنظيم “القاعدة” بيانًا بثّته قناة الجزيرة ينفي بشدّة أي تورط له في هجمات كربلاء والكاظمية، أصرّ رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة بول بريمر على تورط الزرقاوي.

ساعدت هجمات الزرقاوي المزعومة على الشيعة العراقيين على دق إسفين بين جماعات المقاومة السنية والشيعية للاحتلال الأميركي، وزرعت بذور حرب طائفية في المستقبل. وكان ذلك في مصلحة الجيش الأميركي الذي كان يحاول منع هذه الجماعات من توحيد قواها في مقاومة الاحتلال.

تهدئة المدينة

في نيسان/أبريل 2004، أمر الرئيس بوش باجتياح واسع للسيطرة على الفلوجة، وهي مدينة في محافظة الأنبار تحوّلت مركزًا للمقاومة السنية.

متعهدًا “تهدئة المدينة”، شنّ العميد مارك كيميت الهجوم مستخدمًا مروحيات مقاتلة ومسيّرات للرصد وطائرات حربية من طراز “إف – 15”.

وأثار الهجوم جدلًا كبيرًا بعدما قتلت قوات المارينز عددًا كبيرًا من المدنيين، وألحقت تدميرًا واسعًا بالمنازل والمباني، وشرّدت غالبية سكان المدينة.

وبسبب الضغط الشعبي، اضطر الرئيس بوش إلى إلغاء الهجوم، لتصبح الفلوجة منطقة “محظورة” على القوات الأميركية.

تقسيم أعدائنا

بعد فشل هجوم المارينز على الفلوجة، بدأ المخططون الأميركيون استخدام الزرقاوي لإضعاف المقاومة السنية من الداخل.

في حزيران/يونيو، ادّعى مسؤول كبير في البنتاغون أن “معلومات جديدة” تشير إلى أن الزرقاوي “ربما يكون مختبئاً في معقل السنة في مدينة الفلوجة”.

لكن المسؤول نفسه “حذّر من أن المعلومات ليست محدّدة بما يكفي للسماح بشنّ عملية عسكرية للعثور على الزرقاوي”.

الظهور المفاجئ للزرقاوي وغيره من الجهاديين في الفلوجة في ذلك الوقت لم يكن من قبيل الصدفة.

في تقرير لقيادة العمليات الأميركية الخاصة (USSOCOM) بعنوان “تقسيم أعدائنا”، أوضح توماس هنريكسن أن الجيش الأميركي استخدم الزرقاوي لاستغلال الخلافات بين أعدائه في الفلوجة وأماكن أخرى. وكتب أن الجيش الأميركي حافظ على هدف “تأجيج المواجهات المميتة في صفوف العدو” بحيث “يقضي أعداء أميركا على بعضهم البعض”.

ويضيف أنه “عندما غابت الانقسامات، عمل المشغّلون الأميركيون على التحريض عليها”.

دراسة حالة

استشهد هنريكسن بالأحداث التي وقعت في الفلوجة في خريف عام 2004 باعتبارها “دراسة حالة” لـ “الدسائس الذكية لجعل المتمردين يقاتلون المتمردين”.

وأوضح أن الآراء السلفية حول الزرقاوي ورفاقه الجهاديين سبّبت توترًا مع المتمرّدين المحلّيين الذين كانوا قوميين اعتنقوا وجهة نظر دينية صوفية. كما عارض المتمرّدون المحلّيون تكتيكات الزرقاوي، والتي شملت خطف الصحافيين الأجانب، وقتل المدنيين في تفجيرات عشوائية، وتخريب البنية التحتية للنفط والكهرباء في البلاد.

وأوضح هنريكسن أن الحرب النفسية الأميركية التي استفادت من “الانقسامات الداخلية بين قوى المتمردين وعمّقتها” في الفلوجة، أدّت إلى “معارك ليلية بالأسلحة النارية لم تشمل قوات التحالف”.

وسرعان ما امتدت هذه الانقسامات إلى معاقل المقاومة السنية الأخرى في الرمادي في محافظة الأنبار ومنطقة الأعظمية في بغداد.

ومهدت الانقسامات التي حرّضت عليها المخابرات الأميركية عبر الزرقاوي في الفلوجة الطريق لغزو أميركي آخر للمدينة في تشرين الثاني/نوفمبر 2004، بعد أيام من إعادة انتخاب بوش.

وأكد الصحافي في “بي بي سي» مارك أوربان أنه تم انتشال 2000 جثة بعد المعركة، من بينها مئات المدنيين.

وأضاف أوربان أن “أبو مصعب الزرقاوي لم يكن من بين القتلى”، بعدما تمكّن من التسلّل عبر الطوق الأميركي الذي فُرض حول المدينة قبل بدء الهجوم.

الجمهور الأميركي

واعترفت المخابرات العسكرية الأميركية لاحقًا باستخدام الحرب النفسية لتعزيز دور الزرقاوي بين المتمرّدين السنة الذين يقاتلون الاحتلال الأميركي.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في نيسان/أبريل 2006، أن “الجيش الأميركي يقوم بحملة دعائية لتضخيم دور زعيم القاعدة في العراق” ما ساعدت “إدارة بوش على ربط الحرب بالمنظمة المسؤولة عن هجمات 11  أيلول/سبتمبر 2001”.

ونقلت “واشنطن بوست” عن الكولونيل الأميركي ديريك هارفي قوله: “إن تركيزنا على الزرقاوي أدّى إلى تضخيم صورته، إذا صح التعبير، وجعله أكثر أهمية مما هو عليه في الواقع”.

وكما ذكرت “واشنطن بوست”، توضح الوثائق الداخلية أن الحرب النفسية تدرج بوضوح “الجمهور الأميركي” كأحد أهداف الحملة الدعائية الواسعة النطاق.

أثبتت حملة الترويج للزرقاوي أنها كانت مفيدة للرئيس بوش في حملة إعادة انتخابه في تشرين الأول/أكتوبر 2004. وعندما وصف منافسه الديمقراطي جون كيري الحرب في العراق بأنها انحراف عما يسمى الحرب على الإرهاب في أفغانستان، رد الرئيس بوش زاعمًا أن “حالة أحد الإرهابيين تظهر مدى خطأ تفكير كيري. الزعيم الإرهابي الذي نواجهه في العراق اليوم، والمسؤول عن زرع السيارات المفخخة وقطع رؤوس الأمريكيين، هو رجل اسمه الزرقاوي”.

من قتل نيك بيرغ؟

الأميركي الذي يُزعم أن الزرقاوي قطع رأسه هو نيك بيرغ.

في أيار/مايو 2004، نشرت وسائل الإعلام الغربية مقطع فيديو يظهر بيرغ، وهو يرتدي بدلة برتقالية على طراز تلك التي يرتديها معتقلو غوانتانامو، فيما تقوم مجموعة من الرجال الملثّمين بقطع رأسه.

وقال رجل ملثّم ادّعى أنه الزرقاوي في الفيديو إن مقتل بيرغ جاء ردًا على تعذيب الولايات المتحدة للمعتقلين في سجن أبو غريب السيئ السمعة.

كان بيرغ في زيارة للعراق يسعى للفوز بعقد لإعادة الإعمار، واختفى بعد أيام قليلة من قضائه شهرًا في معتقل أميركي في الموصل حيث استجوبه مكتب التحقيقات الفيدرالي مرات عدة.

في 8 أيار/مايو، بعد شهر من اختفائه، ادّعى الجيش الأميركي أنه عثر على جثته مقطوعة الرأس على جانب طريق قرب بغداد.

لكن ادعاءات الولايات المتحدة بأن الزرقاوي قتل بيرغ لا مصداقية لها.

وذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” آنذاك أن هناك أدلة على أن مقطع الفيديو الخاص بقطع الرأس تم تمثيله وتضمّن لقطات من استجواب مكتب التحقيقات الفيدرالي لبيرغ، ولم يتم تحميله على الإنترنت من العراق، بل من لندن، وبقي على الإنترنت لفترة كافية لتتمكّن “سي إن إن” و”فوكس نيوز” من تنزيله.

كما نفى العميد كيميت أن يكون الجيش الأميركي احتجز بيرغ، مدّعيًا بأنه احتُجز من قبل الشرطة العراقية في الموصل.

لكن الفيديو نجح في تكريس فكرة أن الزرقاوي والقاعدة يشكلان تهديدًا إرهابيًا كبيرًا في أذهان الرأي العام الأميركي.

بعد نشر الفيديو، حلّت عبارات “نيك بيرغ” و”حرب العراق” مؤقتًا محل المواد الإباحية والمشاهير كباريس هيلتون وبريتني سبيرز في عمليات البحث الرئيسية على الإنترنت.

مرقد العسكري

اندلعت حرب طائفية واسعة بعد تفجير مرقد الإمام العسكري، وهو مزار شيعي مقدّس في مدينة سامراء السنية في وسط العراق في شباط/فبراير 2006.

لم يتبنّ تنظيم القاعدة الهجوم، لكن الرئيس بوش ادعى لاحقًا أن “تفجير الضريح كان مؤامرة من تنظيم القاعدة تهدف إلى إثارة أعمال عنف طائفية”.

قُتل الزرقاوي أخيرًا في غارة جوية أميركية بعد بضعة أشهر، في 7 حزيران/يونيو 2006.

وقال النائب العراقي وائل عبد اللطيف إن أرقام هواتف كبار المسؤولين العراقيين كانت في هاتفه الخلوي وقت وفاته، مما يظهر أيضًا أنه كان يستخدم من قبل عناصر داخل الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة.

عندما حان وقت وفاة الزرقاوي، كان هدف المحافظين الجدد المتمثّل في تقسيم العراق وإضعافه عبر إثارة الفوضى والحرب الطائفية قد تحقّق.

Tags: the cradel

محتوى ذو صلة

original 259401 1744802138
تقارير

أفغانستان، البلد الذي أصبحت فيه المرأة غير مرئية

من يناير إلى يونيو 2024، سافرت المصورة الصحفية الكندية الإيرانية كيانا حيرى والباحثة الفرنسية ميليسا كورنيت عبر سبع مقاطعات في أفغانستان لتوثيق حالة النساء والفتيات منذ عودة...

المزيدDetails
32233232
تقارير

تصفية الجنرالات الروس على يد جواسيس أوكرانيا

شنت دمية فلاديمير بوتين التلفزيونية - حسب وصف صحيفة ذا صن البريطانية - هجوماً حاداً على دونالد ترامب في خطاب مليء بالغضب وتعهدت بمزيد من المذابح في...

المزيدDetails
116
تقارير

أسرار “خطة الجلوس” في جنازة بابا الفاتيكان

شهدت جنازة البابا فرانسيس توافد المئات من السياسيين والملوك المشهورين إلى روما بينما كان العالم يتجادل حول من سيجلس في أي مكان. وبينما جلس زعماء العالم في...

المزيدDetails
1745669793 kurdistan24
تقارير

انفجار إيران يكشف «شيخوخة» البنية التحتية النفطية

أظهرت مقاطع فيديو لا تصدق تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد دخان أسود كثيف بعد الانفجار الهائل، الذي وقع اليوم في إيران، في حين كان المتفرجون...

المزيدDetails

آخر المقالات

واشنطن وطهران على أبواب طاولة تفاوض.. وتل أبيب تراقب

images 54 1

في تصريح لافت، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تحديد موعد لمحادثات مرتقبة مع الجانب الإيراني، وسط توتر متصاعد في...

المزيدDetails

عودة اللهيب إلى البحر الأحمر.. الحوثيون يُغرقون الناقلة «ماجيك سيز»

images 47

أعلنت جماعة الحوثي، مسؤوليتها عن غرق ناقلة البضائع "ماجيك سيز" في البحر الأحمر بعد استهدافها بصواريخ وزوارق وطائرات مسيّرة مفخخة....

المزيدDetails

الشرع يبحث في أبو ظبي تطوير العلاقات مع الإمارات

photo 2025 07 08 01 40 44

أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، مباحثات موسعة مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .