الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الصين

أحدثها “ديب سيك”.. لماذا تواصل التكنولوجيا الصينية مفاجأة الغرب؟

في ظل المشهد السياسي المتوتر من بكين إلى واشنطن، يجد قطاع التكنولوجيا الصيني نفسه تحت ضغط مزدوج. فالقيود التنظيمية والرقابة الداخلية في الصين أعاقت طموحات العديد من رواد الأعمال، بينما أثارت السياسات الأميركية، مثل الحملة المستمرة لحظر "تيك توك"، مخاوف حول إمكانات النمو الخارجي للشركات الصينية. كل هذه العوامل تلعب دوراً جوهرياً في تقييم المستثمرين للشركات التكنولوجية الصينية مقارنةً بمنافسيها الأميركيين.

أحدثها "ديب سيك".. لماذا تواصل التكنولوجيا الصينية مفاجأة الغرب؟

لم تولد شركة “ديب سيك” (DeepSeek) من العدم، لكنها بدت وكأنها فاجأت “وادي السيليكون” والمستثمرين العالميين هذا الأسبوع، ما أدى إلى تحركات بمليارات الدولارات في قيمة أسواق الأسهم.

أطلقت الشركة الناشئة أحدث منتجاتها في 20 يناير لكنها تمارس نشاطها منذ عام 2023، وطرحت دون ضجيج نماذج ذكاء اصطناعي مثيرة للإعجاب العام الماضي. فلماذا بدا وكأنها أخذت مليارديرات التكنولوجيا الأميركيين الأقوياء على حين غرة؟

صدمة “ديب سيك” تكشف حقيقة مقلقة، مفادها أن الطابع الاستثنائي للتكنولوجيا الأميركية، والنزعة القومية التي تغذيها، تعني أن الأوليغارشية التكنولوجية ستظل تتفاجأ باستمرار.

لا يعاني “وادي السيليكون” من نقص في المبتكرين أو الغرور المفرط. قادة التكنولوجيا الأميركيون يصورون أنفسهم على أنهم أصحاب رؤية تمكّنهم من التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية قبل عقود. ويكافئهم المستثمرون بسخاء على ذلك، سواء نجحت أفكارهم أم لم تنجح. لكن هناك عقلية متجذرة في المجتمع الأميركي تحصر قيادة المسيرة في نخبة التكنولوجيا وحدها.

جاءت “ديب سيك” لتقلب هذه السردية رأساً على عقب بضربتين مزدوجتين: لم تثبت فقط أن إنجازات الذكاء الاصطناعي الخارقة يمكن أن تحدث بتكاليف أقل بكثير، بل أيضاً رغم حصار القيود على التصدير التي تهدف إلى كبح تقدم الصين. لطالما اعتقد صناع القرار أنهم يدعمون الابتكار الأميركي من خلال هذه الإجراءات، لكنهم لم يتوقعوا دائماً العواقب غير المقصودة التي قد تترتب عليها. ومع “ديب سيك”، أدى ذلك إلى إجبار المهندسين على تحقيق المزيد بموارد أقل. وعلى نطاق أوسع، دفع ذلك السلطات الصينية إلى تكثيف جهودها في تصنيع الرقائق محلياً، ما قد يحمل تداعيات طويلة المدى.

عوامل تعمي البصيرة الأميركية

هناك عوامل أخرى تساهم في عمى البصيرة الأميركية تجاه الصين: حاجز اللغة، والمنظومات الإعلامية والاجتماعية المنفصلة، والتراجع في عدد المراسلين الأجانب في البلاد، كلها تحدّ من قدرة الولايات المتحدة على الإلمام ببعض أكثر جوانب المجتمع الصيني ابتكاراً. في ظل هذه الظروف، لم تحظَ النماذج الأولى لـ”ديب سيك” بالاهتمام المطلوب. وعلى عكس نظرائهم في الولايات المتحدة، فإن رواد الأعمال الصينيين لديهم حوافز لتجنب الأضواء بعد حملة القمع الحكومية على قطاع التكنولوجيا. النتيجة هي حالة من التناقض؛ حيث يحظى قادة التكنولوجيا الأميركيون بمقاعد رئيسية في حفل تنصيب الرؤساء، وتصبح أسماؤهم مألوفة في كل بيت، بينما يعرف العالم القليل جداً عن ليانغ وينفنغ، مؤسس “ديب سيك”.

فوق ذلك، تركز التغطية الإعلامية الغربية بشكل مفرط على المنافسة الجيوسياسية، أو على دور سياسات شي جين بينغ السلطوية في التقدم الصناعي. هذا أمر متوقع إلى حد ما لجمهور أميركي، خصوصاً في ظل الأصوات الصاخبة في واشنطن التي ترى في أي اختراق تقني صيني تهديداً محتملاً للمُثل الديمقراطية.

سواء كانت هذه النظرة صحيحة أم لا، فهي تتجاهل أكثر من مليار صيني ممن يبتكرون ويقودون التكنولوجيا دون انتظار تشجيع من حكومتهم، حيث يكفي الحجم الهائل للسوق لجعل قطاع التكنولوجيا الصيني واسع النطاق، في ظل منافسة شرسة لا تهدأ.

هؤلاء الأفراد يشكلون العمود الفقري للمنظومة التكنولوجية في الصين. تأسست “ديب سيك” كشركة منبثقة عن صندوق تحوط، وليس كفرع لإحدى عمالقة التكنولوجيا المدعومة من بكين. وتضم في صفوفها غالباً مهندسين شباباً طموحين يفتقرون إلى الخبرة العملية الكبيرة، شأنها شأن غيرها من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في الصين، بما في ذلك ما يُعرف بـ”التنانين الصغار”. وتُظهر البيانات أن نحو نصف أفضل المواهب العالمية في الذكاء الاصطناعي ينحدرون من الصين، فيما لم تنجح سياسات الولايات المتحدة دائماً في اجتذابهم. كما أنه من الحقائق الثابتة، سواء أُعجب البعض بها أم لا، أن المواهب التقنية الصينية تعمل بوتيرة أعلى من نظيراتها في دول أخرى؛ فقد أفرز هذا القطاع الجدول الزمني الشهير “996”، الذي يعني العمل 12 ساعة يومياً، ستة أيام أسبوعياً.

اقرأ المزيد: كيف نجحت الصين بهدوء في تكوين صداقات جديدة استعدادًا لعودة ترامب

صورة نمطية عن الصين

على الرغم من ذلك، لا تزال الصورة النمطية الراسخة في الغرب تصوّر الصين كمجرد مقلِّد. من المثير للإحباط أن يواصل البعض في الغرب الترويج لهذا الانطباع، رافضين الاعتراف بأن “ديب سيك” تمثل حالة مختلفة، خاصة بعدما ذكرت “مايكروسوفت” أنها تتحقق مما إذا كانت الشركة الناشئة قد استخدمت بيانات غير مصرح بها من “أوبن إيه آي” (OpenAI) في تدريب نماذجها. المفارقة أن نماذج “أوبن إيه آي” نفسها جرى تدريبها على كمّ هائل من المحتوى الكتابي والفني المستمد من الإنترنت، دون إذن صريح من منشئيه. هذه النظرة تعكس كيف لا يزال البعض غير قادر على تقبل فكرة أن الصينيين قادرون على الابتكار الحقيقي.

بل على العكس، شهدنا في السنوات الأخيرة كيف اضطُر “وادي السيليكون” إلى تقليد المنتجات التكنولوجية الصينية. فقد أعادت “تيك توك” التابعة لـ”بايت دانس” (ByteDance) تشكيل مشهد وسائل التواصل الاجتماعي بخوارزميتها الفريدة وتطبيقها الثوري، ما دفع عمالقة التكنولوجيا الأميركيين إلى تطوير نسخ مقلدة لمجاراة المنافسة.

قبل أسابيع، أشرتُ إلى تطبيق صيني آخر فاجأ الغرب، إذ لجأ مستخدمو “تيك توك” القلقون من احتمالية حظره في الولايات المتحدة إلى تطبيق “ريد نوت” (Xiaohongshu). لم يكن الأمر مجرد رد فعل احتجاجي، بل وجد المستخدمون منتجاً متطوراً بالفعل: مزيجاً بين خوارزمية توصيات مغرية على غرار “تيك توك”، ومحرك بحث قوي. مقارنةً بتجربة التصفح في “فيسبوك” و”إنستغرام” التابعين لـ”ميتا”، بدا التطبيقان الأميركيان وكأنهما متأخران بسنوات.

في ظل المشهد السياسي المتوتر من بكين إلى واشنطن، يجد قطاع التكنولوجيا الصيني نفسه تحت ضغط مزدوج. فالقيود التنظيمية والرقابة الداخلية في الصين أعاقت طموحات العديد من رواد الأعمال، بينما أثارت السياسات الأميركية، مثل الحملة المستمرة لحظر “تيك توك”، مخاوف حول إمكانات النمو الخارجي للشركات الصينية. كل هذه العوامل تلعب دوراً جوهرياً في تقييم المستثمرين للشركات التكنولوجية الصينية مقارنةً بمنافسيها الأميركيين.

لكن رغم التحديات، لم تُطفأ جذوة الابتكار لدى كوادر هذا القطاع. تُعد “ديب سيك” أحدث الابتكارات الصينية التي صدمت الولايات المتحدة، ولن تكون الأخيرة. وكلما أصر الغرب على إبقاء حواجزه الفكرية في فهم الصين، زادت المفاجآت التي تنتظره في المستقبل.

بلومبرغ

Tags: رأي بلومبرغ

محتوى ذو صلة

0A56B879 B41F 40AF A4A9 B8275888B9CC
الصين

توتر كشمير يدعم الصناعة الصينية العسكرية ويهدد “رافال” الفرنسية

تشهد أسواق الدفاع العالمية تحولًا لافتًا بعد التصعيد الأخير بين الهند وباكستان على خلفية النزاع المزمن حول إقليم كشمير، إذ ألقت المواجهات الجوية بظلالها على بورصات عالمية،...

المزيدDetails
إسقاط الرافال.. العالم يراقب تطور السلاح الجوي الصيني
الصين

إسقاط الرافال.. العالم يراقب تطور السلاح الجوي الصيني

أثارت معركة إسقاط الرافال الأخيرة بين طائرات باكستانية صينية الصنع وأخرى هندية غربية الصنع اهتماماً عالمياً واسعاً، حيث من المتوقع أن تخضع لتدقيق مكثف من قبل الجيوش...

المزيدDetails
الصين تتدخل وسط تصعيد الهند وباكستان
الصين

الصين تتدخل وسط تصعيد الهند وباكستان

يشهد التوتر بين الهند وباكستان تصعيداً خطيراً، دفع قوى دولية للتحرك العاجل لخفض التصعيد. وعرضت الصين لعب دور الوساطة بين الجارتين النوويتين، بينما اتخذت الولايات المتحدة إجراءات...

المزيدDetails
اتهامات متبادلة في بحر الصين الجنوبي.. تصاعد التوتر
الصين

اتهامات متبادلة في بحر الصين الجنوبي.. تصاعد التوتر

في حلقة جديدة من مسلسل النزاعات الإقليمية، تبادلت الفلبين والصين اتهامات حادة بشأن مواجهة بحرية وقعت بالقرب من جزيرة سكاربورو المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية