يعاني معظم الرجال من تساقط الشعر أو اتساع منطقة الصلع، أو تراجع خط الشعر. بينما تلعب الوراثة والاختلالات الهرمونية دورًا كبيرًا في تساقط الشعر، يرتكب الكثيرون أخطاء شائعة في العناية بشعرهم تُسرّع من هذه المشكلة. فما هي هذه العادات الضارة التي يجب تجنبها للحفاظ على شعر صحي وكثيف؟
أخطاء شائعة تُسرّع تساقط الشعر
وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إنديا”، هناك أخطاء شائعة في العناية بالشعر يُمكن أن تُسرّع من تساقطه:
الإفراط في غسل الشعر: يُمكن أن يؤدي الغسل المتكرر للشعر إلى تجريده من زيوته الطبيعية، مما يترك كلًا من فروة الرأس وخصلات الشعر جافة وهشة. هذا يُمكن أن يزيد من التقصف، وفي الحالات الشديدة، قد يتلف بصيلات الشعر بمرور الوقت. بينما قد تتطلب فروة الرأس الدهنية تنظيفًا أكثر تكرارًا، فإن الغسيل 2-3 مرات في الأسبوع يُعد كافيًا لمعظم الناس للحفاظ على توازن الزيوت الطبيعية.
استخدام الحرارة بدون حماية: يُمكن أن يتسبب الاستخدام المنتظم لمجففات الشعر وأدوات التصفيف الحرارية على درجات حرارة عالية في إضعاف جذع الشعرة وجعلها هشة. إذا كنت تستخدم الحرارة يوميًا دون تطبيق واقي حراري، فقد تُلاحظ سريعًا ترققًا كبيرًا في الشعر. يُنصح دائمًا باستخدام منتجات الحماية من الحرارة قبل أي تصفيف حراري.
تخطي العناية بفروة الرأس: يُركز الكثير من الناس على خصلات شعرهم ولكنهم يتجاهلون فروة الرأس، التي تُعتبر الأساس لنمو الشعر الصحي. يُمكن أن تُقلل فروة الرأس المسدودة أو الجافة أو الملتهبة من الدورة الدموية وتُعيق توصيل العناصر الغذائية الأساسية إلى بصيلات الشعر، مما يُساهم في تساقط الشعر ويُفقده حيويته. العناية المنتظمة بفروة الرأس، مثل التدليك واستخدام المنتجات المناسبة، ضرورية لصحة الشعر.
اتباع نظام غذائي سيء أو سوء التغذية: يُمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية، خاصة في الحديد، فيتامين د، البروتين، والبيوتين، إلى تساقط مفرط للشعر. هذا النقص يُسبب دخول الشعر إلى مرحلة التساقط قبل الأوان، وهي حالة تُعرف باسم “telogen effluvium”. يُعد النظام الغذائي المتوازن الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن حجر الزاوية في الحفاظ على شعر صحي وقوي.
تجنب هذه الأخطاء يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة شعرك ويُقلل من خطر الصلع.