السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

أزمة المحافظين تشتعل في بريطانيا

gtvgtvbtgvb

الأزمة الطاحنة في حزب المحافظين البريطاني الحاكم ليست وليدة اليوم، بل قديمة، وتعود إلى السنوات الأخيرة في فترة زعامة السيدة مارغريت ثاتشر. ورئيس الحكومة الحالي السيد ريشي سوناك ورثها كما ورثها مَن سبقوه. وحكايتها لا تختلف عن حكاية علبة صفيح أُلقيت في منتصف طريق عام، وصار كل مَن يمر بالطريق يركلها بقدمه، من دون أن يجرؤ أحد على التقاطها ووضعها في صندوق قمامة. الأزمة التي وقع في أوحالها السيد سوناك، سببها الصراع المحتد بين تيارين في الحزب: اليمين المتشدد واليمين المعتدل. وهي موثقة جيداً لكل المتابعين للتطورات على الساحة البريطانية. هذا من جهة.

من جهة أخرى، يمكن القول إن الأزمة المذكورة أعلاه، ربما تشبه، إلى حد ما، نظيرتها التي عصفت بحزب العمال، خلال فترة حكم السيدة مارغريت ثاتشر نفسها في الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي. وجه الشبه أن الصراع في الحزبين تمحور على أرض نزاع حول الهوّية السياسية للحزبين.

في حالة حزب العمال كان الصراع بين اليسار المتشدد واليسار المعتدل. زعيم الحزب الأسبق السيد نيل كينوك تمكّن من حسم الصراع نهائياً لصالح المعتدلين. وحين وصل توني بلير إلى كرسي الزعامة عام 1994، لم يجد صعوبة في تشكيل هوّية الحزب وفق رؤيته ومن معه. وكانت نقطة الانطلاق بحرمان الاتحادات العمالية من أصوات الكتلة التي منحت قادتها امتياز ترجيح كفة كل من تقف معه في اختيار زعامات الحزب ورسم سياساته. النقطة الثانية كانت بتغيير الاسم من «حزب العمال» إلى «حزب العمال الجديد». وفي الحقيقة، لم يكن مجرد تغيير في الاسم، بل في الاتجاه والتوجه والروح، كما تبين واتضح فيما بعد.

الأزمة في حزب المحافظين تزداد حدة، لعدم قدرة زعمائه منذ فترة حكم جون ميجور إلى الآن، على توحيد الصفوف وراءهم، والعودة بالحزب إلى أرضه التي انطلق منها. الانقسام في الحزب كان وراء واحدة من أشد الهزائم الانتخابية التي عرفها المحافظون في عام 1997. تلك الهزيمة ركنت المحافظين على مقاعد المعارضة حتى عام 2010.

الملاحظ، أن الأحزاب التي تخسر الانتخابات والحكم، عادة ما تستغل فترة وجودها في المعارضة في إعادة تنظيم صفوفها، وشحذ قواها، على أمل، وبهدف، محاولة تجاوز الأسباب والصراعات التي أدت إلى خروجها من الحكم، واستعادة ثقة الناخبين. وهذا، في نظري، ما لم يفعله المحافظون. ذلك أن تيار اليمين المتشدد، المعروف بمناوئته لوجود بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ازداد عدداً وقوة. وظل مثل خنجر في خاصرة كل زعيم جديد. حالياً، الانتخابات البرلمانية على الأبواب. المعلقون يقولون إنها ستكون في فصل الخريف المقبل. وكبار المسؤولين في حزب العمال يعتقدون بأنها ستكون في شهر مايو (أيار) المقبل، في تزامن مع الانتخابات المحلية، وأنهم على استعداد لها.

وكل الدلائل والمؤشرات تسير وتؤشر في اتجاه واحد: خسارة حزب المحافظين. ورغم ذلك، لم يتعظ المحافظون، وبدلاً من السعي إلى وقف الحرب الانقسامية داخل الحزب، والتركيز على توحيد الصفوف وراء سوناك، فإنهم أخفقوا في تنفيذ تلك المهمة، وكأن شبح الهزيمة المقبلة أفقدهم الرشد. فإذا بنا نسمع ونقرأ في وسائل الإعلام عن سعي بعض النواب إلى سحب البساط من تحت قدمي سوناك قبل عقد الانتخابات. وأغلبهم يرفضون الفكرة، ويرون ضرورة تأجيل الانقلاب إلى ما بعد حدوث الهزيمة الانتخابية.

المعلقون يرون أن الدعوة الرامية إلى تغيير سوناك قبل الانتخابات تمثل انتحاراً سياسياً. ربما لذلك السبب، اضطرت أصوات كثيرة إلى التزام الصمت. لكن انسحابها المؤقت، أتاح الفرصة أمام أصوات أخرى ترى أنه لا مفرّ من الهزيمة في الانتخابات المقبلة. وكل ما يمكن فعله حالياً هو العمل على تخفيفها كي لا تكون مماثلة لما حدث عام 1997. أصحاب هذه الدعوة هم من المنادين بضرورة انتهاز فرصة سنوات وجود الحزب في المعارضة لإعادة رسم خط سير الحزب، وفقاً لبرنامج سياسي، يأخذ في اعتباره التغيرات التي طرأت في بريطانيا، وفي أوروبا وأميركا.

ومن الممكن القول، نظرياً على الأقل، إن وصول المرشح الجمهوري الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهو متوقع جداً، سوف يزيد في حظوظ التيار اليميني المتشدد في حزب المحافظين ويعزز من قبضته على الحزب. هذا مشروط بتمكن نواب هذا التيار من المحافظة على مقاعدهم البرلمانية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

التقارير الإعلامية واستبيانات الرأي العام مؤخراً تشير إلى أن حظوظ نواب التيار اليميني المتشدد في الحزب لن تكون جيدة في الانتخابات المقبلة. وأن أغلبهم سيفقدون مقاعدهم. وأن أغلبية النواب المحافظين في الدورة البرلمانية لما بعد الانتخابات سيكونون من تيار يمين الوسط. مما يعني أيضاً أن كرسي الزعامة سيكون من نصيبهم، وليس من نصيب الشعبويين. وهذا، في حالة حدوثه، سيمنح المعتدلين في الحزب فرصة لإعادة تصحيح مسار الحزب والعودة به إلى الاعتدال وتصميم خريطة طريق سياسية لما سيأتي من أعوام.

جمعة بوكليب

Tags: جمعة بوكليب

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية