الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

أمام وعيد ترامب.. هل تتجاوز حماس وفتح في بكين الخيبات السابقة

Screenshot 20240720 111501 com.huawei.browser edit 1916479079327874

كشف الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمربكية التي ستجري انتخاباتها في 5 نوفمبر المقبل، عن موقف مستفز تجاه حركة حماس، بأن توعدها بدفع ما سماه ثمنا باهظا للغاية، إذا لم يعد الرهائن قبل عودته للبيت الأبيض نهاية يناير المقبل بعد فوزه بالرئاسة.

هذا الوعيد الترامبى في شكله ومضمونه يعكس سلوك وثقافة التعالي والغطرسة الأمريكية التي هي مكون أساسي ضمن جملة تصرفات اليانكي الأمريكي.

وتؤكد تجربة رئاسته الأولى أنه خير من يعبر عن سلوك الغطرسة الأمريكي المتكئ على فرط القوة في جانبيها الناعم والخشن، وهذا يتمظهر في قوله إن على حماس أن تفرج عن الصهاينة من حملة الجنسية الأمريكية دون قيد أو شرط وإلا. وهو بذلك يتجاهل آلية خريطة الطريق الأمريكية التي اقترحها الرئيس جو بايدن وتبناها مجلس الأمن الدولي في القرار رقم 2735 لوقف الحرب على غزة وإجراء صفقة تبادل الرهائن.

وربما من المهم هنا التذكير بموقف ترامب من حرب الإبادة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد أهل غزة وجرمتها الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الحقوقية بتكييفها على أنها جرائم حرب، بأن اتهم الرئيس بايدن الشريك في حرب الإبادة عبر السلاح والدعم اللوجستي والاستخباراتي والدعم المالي والسياسي، بأنه منع نتنياهو من مواصلة تلك الحرب التي دمرت غزة وشردت أهلها وقتلت 40 ألف تقريبا. وفقد فيها 10 آلاف تحت الأنقاض وتعرض اكثر من 80 ألف لمختلف الإصابات، إضافة إلى ممارسة الحصار وحرب التجويع مع سبق الإصرار، ثم ياتي ترامب ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني ليتهم بايدن خلال المناظرة التي جرت بينهما الشهر الماضي بأنه فلسطيني كنوع من التحقير ، وأنه منع نتنياهو من مواصلة حربه على أهل غزة التي جرمها العالم.

ولا شك أن هذه اللغة الفظة وذلك الاستعداد العدائي للفلسطينيين لدى ترامب في حال عودته للبيت الأبيض لن تكون في مصلحة أي طرف فلسطيني وبالتأكيد ليست في صالح القضية الفلسطينية التي هي الأهم، وسواء كان هذا الطرف حماس أو السلطة الفلسطينية، لكنها ستكون مكافأة أمريكية لنتنياهو وحكومته الفاشية وسيجد الصهيوني الكردي ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي.

وبتسلىيل سموترتش الأوكراني الأصل وزير المالية ممثلا أحزاب الصهيونية الدينية الفاشية في ترامب صاحب صفقة القرن الذي يرى أن الاستيطان أمرا مشروعا، أفضل شريك لهم في حربهم على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية التي يصنفها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول الجدار بأنها أراض محتلة، وهي الحرب التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في ذاته.

ولما كانت تجربة الشعب الفلسطيني مع كل الإدارات الأمريكية أيا كان الحزب الحاكم هي تجربة مريرة من ترومان وحتى بايدن، سيما في ظل الهوس الديني الذي رافق بعضهم ممن يتعاملون مع الكيان الصهيوني كواجب ديني له علاقة بتسريع عودة المسيح المنتظرة. فإن التحدي سيكون كبيرا ويستهدف القضية الفلسطينية، وهنا يستوي الفلسطينيون أمامهم أيا كانت انتماءاتهم وربما يوضح رفض نتنياهو إدارة قطاع غزة بعد الحرب من قبل كل من السلطة الفلسطينية المتهمة من قبل الكثيرين بالتواطؤ مع الاحتلال وبالخيانة لدى بعض أطراف الحالة الفلسطينية بفتحستان فيما يوصف حركة حماس بحماسستان كونهما بالنسبة للعدو الصهيوني تنظيمان معاديان إرهابيان وفق قياس نتنياهو، وهو هنا يتعمد القياس على التشكيلات الإرهابية التي نشأت في أفغانستان. في محاولة لترسيخ تلك الصورة لدى المتلقي في الكيان الصهيوني في الغرب الاستعماري وحتى في المحيط الإقليمي.

وكوني أعي أن التحدي الذي سيشكله ترامب مع نتنباهو وقوى الصهيونية الدينية والقومية سيكون أكبر من قدرة أي طرف فلسطيني على مواجهته بمفرده، أيا كان تقديره لنفسه وحلفائه، هنا يمكن القول رب ضارة نافع. إذا ما استوعبت كل من فتح وحماس أن مصلحتهما الذاتية الضيقة تتطلب اشتقاق رؤية وحدوية سياسية كفاحية تنظيمية مشتركة للحفاظ على الذات أولا في مواجهة سياسات ترامب العدائية، والتصدي المشترك مع كل القوى الفلسطينية لمحاولة تصفية قضية الشعب الفلسطيني وأن يتمتعا بالمسؤولية الوطنية بتجاوز مصالحهما الحزبية لصالح مشروع تحرري وطني جامع في إطار منظمة التحرير المعافاة من حالة الاستلاب التي عاشتها بعد أوسلو، التي يجب أن تكون هي العنوان السياسي والكفاحي للشعب الفلسطيني بإعادة الاعتبار لها كبيت للكل الفلسطيني مهما تعددت الأيديولوجيات والمقاربات السياسية.

وفي تقديري ان فتح وحماس وهما يلتقيان برعاية أحفاد ماو ومعهما كل القوى سيكونون أمام اختبار المسؤولية الوطنية التي عنوانها فلسطين هي الحزب وهي التنظيم، وأن مصلحة وإرادة الشعب تعلو مصلحة جمهور الحزب أو الحركة، وهو في ظني اختبار يختلف عن كل ما ظق من لقاءات وحدوية.

إن الانتصار لأهل غزة وكامل الضفة يتطلب ان تجعل فتح وحماس من لقاء الصين فرصة للوحدة التي من شأنها أن تعيد الاعتبار للفلسطينيين كرقم صعب في المعادلات الإقليمية والدولية، من أجل مواجهة حقبة ترامب وسعار القوى الصهيونية الدينية التي التي بدأت في استهداف الضفة وأهلها، وهي حملة ستتصاعد مع الإدارة الأمريكية الجديدة..فهل يفعلها أطراف اجتماع بكين؟، أم أنهم سيسقطون في اختبار المسؤولية الوطنية، ويعيدون إنتاج خيبات اللقاءات السابقة ؟.

 

 

Tags: سليم يونس الزريعي

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية