الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

أمريكا تخسر معركة كسب عقول وقلوب العرب!

1 1661740

أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية ما يُعرف بدبلوماسية «العلاقات العامة» منذ عقود لـ«كسب معركة عقول وقلوب الرأي العام الشعبي العالمي». لكن تناقض سياسات ومواقف وتدخلات واصطفافات الإدارات الأمريكية المتعاقبة أدت إلى عدم كسب عقول وقلوب العرب والمسلمين نظرا لسياساتها الداعمة للأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط والشرق الأقصى وافريقيا وأمريكا اللاتينية، وخاصة دعم وتمويل عدوان إسرائيل وحروبها على دول عربية وإسلامية خاصة في العقدين الماضيين: أفغانستان والعراق واستمرار عدوانها على سوريا والعراق واليمن؟

حسب الإحصائيات قتلت أمريكا عشرات آلاف العرب ـوالمسلمين في 7 دول مسلمة منذ انتقام أمريكا والرد على تنظيم القاعدة الذي أدى إلى مقتل 3000 شخص منذ اعتداء 11 سبتمبر/أيلول2001 في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع ـ البنتاغون خارج واشنطن. ما شوه الإسلام وعزز الإسلاموفوبيا!

وكان صادماً ومقززاً قرار الرئيس ترامب غير المسبوق في عنصريته في أول أيام رئاسته ـ 20 يناير 2017 ـ حظر دخول مواطنين من 7 دول عربية ومسلمة مما أثار غضبا عارما في أمريكا والعالم! قام الرئيس ترامب بإلغاء حظر دخول المسلمين من تلك الدول السبع في أول قرار اتخذه كرئيس في البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني 2021. ليعود ويعلن الرئيس ترامب بتحد واستفزاز وقح أنه في حال فوزه سيكرر حظر دخول المسلمين والعرب من تلك الدول إلى الولايات المتحدة وكذلك حظر دخول اللاجئين من غزة!!

تجب الإشارة إلى أن تكرار الأمريكيين أن قضايا السياسة الخارجية لا يتابعونها ولا يكترثون لها، ثم يتساءلون ببلاهة: «لماذا يكرهنا الآخرون والعرب والمسلمون».

تلعب «العلاقة الخاصة» مع إسرائيل ـ التي تتبارى الإدارات الأمريكية والكونغرس على دعم وتأييد إسرائيل وتوفير الغطاء السياسي والعسكري والجسر الجوي كما فعل نيكسون بدعم إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 ضد مصر وسوريا، وهو ما يكرره بايدن منذ عدوان إسرائيل وحرب الإبادة على غزة لأشهر. وصل لاستخدام الفيتو لمنع وقف الحرب حتى هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن وتحييد غزة ومنعها من البقاء منصة تهدد أمن إسرائيل، وهي الأهداف التي وضعها ويكررها نتنياهو وعتاة اليمين المتطرف في حكومته الأكثر تطرفاً بتاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

لا شك أن إسرائيل والولايات المتحدة ومعهما بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي طالما حاضرت على البشرية والإنسانية عن أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، فإذا بإسرائيل تفضح نفاقهم بخرق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي وتقتل وتعربد وتبيد وترتكب جرائم حرب وإبادة موثقة وعلناً، كما أوضحت مرافعة فريق جنوب افريقيا القانوني الشهر الماضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

لطالما وقفت الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل منذ عام 1948 وسارعت لتكون أول دولة في العالم تعترف بها عام 1948 في عهد الرئيس ترومان ـ وتكريس «العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل» ـ لتصبح إسرائيل أكثر دولة تتلقى مساعدات مالية وعسكرية منذ عام 1949، بلغت مئات مليارات الدولارات منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 بمتوسط 3.8 مليار دولار سنوياً. ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر خصص الرئيس بايدن 14.3 مليار دولار لدعم إسرائيل في حربها على غزة، لا تزال عالقة ضمن مخصصات أكثر من 90 مليار دولار منها 60 مليار دولار لأوكرانيا بسبب معارضة الجمهوريين في مجلس النواب لربط المخصصات بميزانية 20 مليارا لحماية أمن الحدود الجنوبية مع المكسيك.

لم يكن مستغرباً نتيجة استطلاع للرأي للمركز العربي لدراسة السياسات في قطر، شمل استطلاع الرأي عينة حجمها 8 آلاف مشارك في 16 دولة عربية وأجري من 12 ديسمبر/ كانون الأول2023 إلى 2 يناير/كانون الثاني.

يرى ثلثا المستطلعة آراؤهم في 16 دولة عربية عملية طوفان الأقصى مقاومة مشروعة ويرى 92٪ أن القضية الفلسطينية قضية جميع العرب. تنسف تلك النسبة القياسية وغير المسبوقة ـ السردية التي يروج لها على وسائط التواصل الاجتماعي بوسم منذ سنوات: فلسطين ـ ليست ـ قضيتي!! لتصبح قضية العرب جميعاً! كما ترى الأغلبية أن عملية طوفان الأقصى لم تنفذ لأجندة خارجية و89٪ يرفضون اعتراف حكوماتهم بإسرائيل والتطبيع! ويظهر استطلاع الرأي 94 ٪أن موقف الولايات المتحدة الداعم لعدوان إسرائيل «سيئ» و«سيئ جدا» في انهيار كلي لمكانة الولايات المتحدة.

كما تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبية ورضا الناخبين العرب والمسلمين الأمريكيين من الرئيس بايدن بسبب الدعم بلا سقف لعدوان إسرائيل على غزة بدعم وتسليح وغطاء إدارته. في حين صوت لبايدن 59٪ من العرب الأمريكيين في انتخابات عام 2020 ضد ترامب.

وتراجع من أعلنوا أنهم سيصوتون لبايدن إلى 17٪ في الانتخابات القادمة. ورفضت قيادات العرب والمسلمين الالتقاء مع مستشاري بايدن! هذا الاستياء من سياسة الولايات المتحدة يعود لدعمها بلا سقف لعدوان وحرب إبادة إسرائيل على غزة وجرائمها ضد المسجد الأقصى وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين للاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية! وفرض إدارة بايدن وبريطانيا وفرنسا عقوبات ومنع دخول قيادات من المستوطنين لارتكابهم اعتداءات على الفلسطينيين لا يعالج جذور ولب الأزمة!

«هل يكفي تلويح بايدن بحل الدولتين وانتقاد حرب إسرائيل» ـ ليس كافياً ومقنعاً لتحسين صورة انهيار مكانة الولايات المتحدة وارتفاع حجم الغضب والاستياء من موقف إدارة بايدن ومنه شخصياً في الرأي العام العربي والإسلامي معاً. إن سراب ووهم حل الدولتين الذي عاد بايدن وقيادات حزبه وآخرهم نائبته كاميلا هارس في مؤتمر ميونيخ للأمن قبل أيام إلى طرحه لن يتحقق. لهذا ستستمر أمريكا بخسارة معركة العقول والقلوب عربياً وإسلامياً ولدى الشعوب الحرة والرافضة للظلم والاحتلال وازدواج المعايير والنفاق!

د. عبد الله خليفة الشايجي

Tags: د. عبد الله خليفة الشايجي

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية