الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

أمريكا تدعم دولة فلسطينية بالأقوال لا الأفعال

000 32EG3MB e1657893036571

اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية في مايو 2024 ليصبح عدد الدول التي قامت بذلك مائة وأربعا وأربعين، ليست الولايات المتحدة منها.

على المستوى الرسمي تناصر الولايات المتحدة حل الدولتين، بمعنى أن تلقى إسرائيل ودولة فلسطينية اعترافا بوصفهما دولتين رسميتين، وذلك منذ إدارة كلينتون في تسعينيات القرن الماضي. وقد كرر الرئيس جو بايدن ذلك الموقف في مؤتمر صحفي له في11 مايو 2024 عقب قمة الناتو حينما قال إنه «ما من حل نهائي إلا حل الدولتين».

غير أن الولايات المتحدة وحدها دأبت على منع المناطق الفلسطينية من تلقي الاعتراف بها بوصفها بلدا -ولو رمزيا على الأقل- بمنعها من أن تكون العضو الرابع والتسعين بعد المائة في الأمم المتحدة.

لفلسطين وضع المراقب الدائم في الأمم المتحدة، وتمثلها فيها السلطة الفلسطينية. وكونها مراقبًا دائمًا يتيح لها حضور أغلب الاجتماعات، لكن ليس لها حق التصويت على أي اتفاقيات أو توصيات دولية.

عندما تأسست دولة إسرائيل في عام 1948، تعرّضت لهجوم فوري من جيرانها العرب مصر والعراق والأردن ولبنان وسوريا إذ رفضت تلك الدول الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، لكنها لم تفعل شيئا من أجل إقامة دولة فلسطينية. وابتليت المنطقة منذ ذلك الحين بحروب لاحقة وعداوات أقل حدة.

وعلى مر السنين، وفرت الولايات المتحدة دعما كبيرا لإسرائيل في السياسة والمال والمساعدات العسكرية. في الوقت نفسه، حاولت الولايات المتحدة أن تساعد على دفع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب إلى يوم يمكن فيه أن يعيشوا معًا بسلام.

وقد دفعت الحرب القائمة الآن في غزة الساسة الإسرائيليين وغيرهم إلى تأكيد أن مناقشة إقامة دولة فلسطينية هي مكافأة لحماس على المجزرة التي ارتكبتها بحق مواطنين إسرائيليين وأطلقت شرارة الحرب. لكن الحرب في لحظة ما سوف تنتهي والمشكلة التي تسببت فيها سوف تبقى بلا حل. وأعتقد أنها ما لم تحل، فإن نهاية الحرب لن تكون إلا شيئًا مؤقتًا.

عندئذ سوف يكون لزاما على الساسة الفلسطينيين والإسرائيليين أن يعالجوا كثيرا من القضايا، وكذلك العديد من زعماء البلاد الذين يساعدونهم في التفاوض. ولسوف تكون أهم ثلاث قضايا هي حدود الدولة الفلسطينية، وحق الفلسطينيين في العودة إلى الأرض التي أُخرجوا منها قسرا سنة 1948، ووضع القدس التي يصر كل من الفلسطينيين والإسرائيليين على أن تكون عاصمة لهم.

في حين أن الولايات المتحدة قد ساعدت على تعزيز المفاوضات الرامية إلى السلام دون فرض نتيجة عليها، فإنها تبنت لوقت طويل حل الدولتين. فقد قال الرئيس السابق دونالد ترامب على سبيل المثال في عام 2018 «يعجبني حل الدولتين. وهو في رأيي الأنجح…هذا هو إحساسي». كما حاول رؤساء آخرون من أمثال جورج دبليو بوش وباراك أوباما أن يحثوا الأطراف على التفاوض.

لكن في حين أن رؤية الحكومة الأمريكية للسلام تتضمن إقامة دولة فلسطينية على المستوى النظري، فقد دأبت الولايات المتحدة على منع محاولات في الأمم المتحدة لترقية وضع فلسطين من مراقب إلى عضو.

من شأن ذلك أن يكون أكبر من تغيير رمزي؛ لأن اعترافا رسميا بدولة فلسطينية باعتبارها بلدا في نظر المجتمع الدولي يمنحها مكانا في منظمات ومحاكم دولية أخرى.

منعت الولايات المتحدة حدوث هذا أخيرا في أبريل 2024، حينما استعملت حق النقض على «قرار بشأن فلسطين بوصفها دولة» في مجلس الأمن الذي لا بد أن يقر انضمام الأعضاء الجدد.

والولايات المتحدة إحدى خمس دول أعضاء تشكل مجلس الأمن، بجانب فرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا. ولكل بلد من هذه البلاد سلطة حق النقض اعتراضا على أي إعلان أو بيان يحاول المجلس إصداره، خلافا لعشرة آخرين يتناوبون عضوية المجلس ولهم حق التصويت.

كيف يكون شكل الدولة؟ نظرا لأن التوصل إلى اتفاق على حدود لدولة فلسطينية وقضايا أخرى سوف يكون أمرا بالغ الصعوبة، فإن الوساطة الفعالة ضرورية لتحقيق السلام. غير أن الولايات المتحدة تخسر أي دور في هذه العملية بموقفها المنعزل المفتقر إلى الاتساق.

لقد أوضح متحدث باسم البيت الأبيض في مايو 2024 أن الولايات المتحدة تصر على أن الدولة لا يمكن أن تتحقق «من خلال اعتراف أحادي الجانب»، بل يجب أن تكون «من خلال مفاوضات مباشرة بين الأطراف».

ثمة مشكلتان في هذا المنطق. الأولى هي أن مائة وأربعا وأربعين دولة في الأمم المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية بلدا، فلا يمكن أن يكون هذا اعترافا أحادي الجانب. والأمم المتحدة هي التي أقامت إسرائيل أصلا سنة 1948.

والثانية هي أن إسرائيل حاليا لديها الحكومة الأشد تطرفا ويمينية في تاريخها. ولطالما أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه يعارض بشدة أي دولة فلسطينية. وحتى إن أمكن أن يوافق على مناقشة إمكانية قيامها، فسوف ينهار ائتلافه على الفور، وسيخرج مرغما من السلطة.

ولاجتناب أي ضغط لمناقشة قيام الدولة، شجع نتانياهو منذ سنين بلادا أخرى على تقديم ملايين الدولارات لحماس، وهو يعلم أن المنظمة لن تتفاوض أبدا. وقد فعل ذلك إضعافا للسلطة الفلسطينية التي تحكم الضفة الغربية وتبدي استعدادا للمحادثات.

لماذا إذن، حتى قبل حرب غزة الراهنة، رفضت الولايات المتحدة السماح بخطوة صغيرة -هي الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة- في طريق حل الدولتين الذي تقول إنه الطريق الوحيد إلى سلام مستدام؟ ولماذا تبقى الولايات المتحدة متسقة كل الاتساق مع حكومة لن تسمح مطلقا بحدوث ذلك؟

التفسير بسيط، وهو السياسة الداخلية.

في حين أن 98% من الأمريكيين اليهود قد قالوا في أبريل 2024 إنهم يدعمون أسباب إسرائيل لمحاربة حماس، أثارت حرب غزة بعض الانقسامات في المجتمع اليهودي.

يناصر الأمريكيون اليهود الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة مناصرة شديدة منذ عقود، والدفاع عن إسرائيل يظل موضوعا مهما بالنسبة لهم. غير أن إسرائيل لاعتقادها أن هذا التأييد قد يتناقص فقد بدأت منذ عقود التقرب من المسيحيين الإنجيليين. وهؤلاء قاعدة انتخابية راسخة للحزب الجمهوري. وقد باتت موالاة إسرائيل الراسخة بالنسبة لهم مسألة إيمانية.

والآن يتنافس الجمهوريون وبعض الديمقراطيين على أيهم الصديق الأفضل لإسرائيل. حينما طلب المدعي في المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال في مايو 2024 لنتانياهو وقائد إسرائيلي آخر وكذلك لقادة حماس، سارع مجلس النواب إلى رد شارك فيه الحزبان على غير المعهود بأن أصدرا تشريعا من شأنه أن يعاقب كل من يساعد المحكمة الجنائية الدولة على محاكمة الإسرائيليين.

ولاجتناب أي جدل مثير للانقسام كهذا، لم يتبن الرئيس بيل كلينتن حل الدولتين إلا في الأسابيع الأخيرة له في السلطة.

وفي ضوء الواقع السياسي الخاص بالحرب القائمة، قد تسألون عن سر أهمية هذا. فانضمام دولة فلسطينية إلى الولايات المتحدة بوصفها واحدة من الدول الأعضاء لن يجعل منها بلدا. ويبقى على الإسرائيليين والفلسطينيين أن يتوصلوا أولا إلى اتفاق.

لكن نيل هذا الوضع في الأمم المتحدة يمنح بصيص أمل لشعب يحلم بالاعتراف بهويته وبرغبته في أن يكون له بلد في يوم من الأيام.

وما من فرصة لأن يتحقق مثل هذا التغيير المهم في السياسة في غمرة حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لكن لو أن للسلام أن يتحقق في يوم من الأيام، فلا بد لمزيد من الناس في الجانبين أن يفكروا على نحو مختلف، وأعتقد أن إقامة دولة فلسطينية على الورق على الأقل سوف يساعد في تحقيق ذلك أكثر من أي شيء آخر يمكن أن تفعله الولايات المتحدة.
https://www.omandaily.om/أفكار-وآراء/na/أمريكا-تدعم-دولة-فلسطينية-بالأقوال-لا-الأفعال

Tags: دينيس جيت

محتوى ذو صلة

34038978034 83f0622478 b
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه السلطة الفلسطينية خلال الشهر الحالي، فالجولة التي...

المزيدDetails
doc 36gw8b3 1727019250
السلطة الفلسطينية

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وقد بررت السلطة هذا الإجراء سابقًا...

المزيدDetails
image
السلطة الفلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails
495379136 1085538926940115 6401593528740890605 n
السلطة الفلسطينية

قرار حكومي فلسطيني: 30% تمثيل للنساء في اللجان الوزارية

في خطوة تعدّ تاريخية في مسار تعزيز تمثيل النساء في المؤسسات الفلسطينية، أشادت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي بقرار مجلس الوزراء الفلسطيني الصادر في جلسته بتاريخ 5...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية