الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

أميركا وسياسة الكيل بمكيالين

أكثر ما يثير الدهشة هو ما شهدته جامعات أميركية منها تكساس وييل وكولومبيا وساوثرن كاليفورنيا من حملات اعتقال خلال الأيام الماضية طالت المئات من الطلاب وبعض الأساتذة المحاضرين. رغم ذلك لا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة جامعات وتتوسع إلى أخرى، وفي وقت يقول فيه طلاب محتجون في عدة جامعات إنهم يتعرّضون للتهديد باستدعاء الشرطة إن لم يفضّوا احتجاجاتهم المطالبة بوقف الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد غزة.

جدير بالملاحظة أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب علق على الاحتجاجات الطلابية في بلاده للتضامن مع غزة، قائلا إن إدارة جامعة كولومبيا بولاية نيويورك ارتكبت خطأ فادحا بإلغاء حضور الفصول الدراسية واعتماد التدريس عن بعد، لمن يريد، وقد وصف الإجراء الذي اتخذته الجامعة بأنه عار على الولايات المتحدة.

وحسب هذا المنظور، يجب أن يكون للجامعات العربية التي تبدو بمنأى عمّا يجري في الجامعات الأميركية والأوروبية، كلمة. فالمحرك الإنساني هو الذي دفع المئات من طلبة جامعة كولومبيا للتظاهر ضد سياسة أميركا الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة. الجامعة ليست مكانا لتلقي العلوم فقط، هي المرحلة الأخير التي فيها تتشكل شخصية الطالب لتصل أعلى سلم النضج، لهذا يجب النظر إلى هذه الشريحة من المجتمع على أنها صاحبة رأي سديد ومشورة قوية.

لا اختلاف بين طلبة كولومبيا وتكساس وييل وبين الطلبة العرب من المحيط إلى الخليج، ولا فروق فردية بين أقصى الشمال والجنوب والغرب والشرق، فالمنظومة الفكرية لا تجزّأ حسب اللون والعرق، بل كان يجب أن يعوّل على دور الطلبة العرب أكثر، فغزة العربية أقرب إلى العرب. فرغم ما قامت به الجامعات الأميركية لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي، والواجب لا يسقط عنّا أبدا ونحن ننظر من خلف الشاشات فقط. رغم ذلك نأمل أن تصيبنا عدوى الشرارة التي انطلقت من جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأميركية، وهي تتدحرج وتكبر مثل كرة الثلج.

والسؤال المطروح هنا، هل تلقت إسرائيل هذا المد الاحتجاجي لطلبة جامعة كولومبيا برحابة صدر؟ بالتأكيد لا..

سارعت إسرائيل كعادتها لإلقاء الكرة في ملعب الآخرين، ورمت بها في ملعب الجامعة ورئيستها، رغم ما قامت به رئيسة الجامعة من العديد من الإجراءات والقرارات التي أضرت بجامعة كولومبيا، وشملت استدعاء الشرطة والسماح باعتقال الطلاب دون استشارة أعضاء هيئة التدريس، وتحريف وتعليق مجموعات الاحتجاج الطلابية، وتوظيف محققين خاصين، إلّا أنّ كل هذا لم يشفع لها.

الرد الطبيعي لإسرائيل هو أن هذا الاحتجاج معاداة للسامية.. ولنا أن نتصور كيف يتحول العالم بعد أن يسمع مثل هذا الادعاء؟

للأسف “معاداة السامية” هي العصا التي تلوّح بها إسرائيل كل مرة في وجه العالم. ويسمح هذا السرد الكاذب، الذي يركز على معاداة السامية، لمراكز السلطة، بما في ذلك وسائل الإعلام، حجب القضية الحقيقية، التي هي الإبادة الجماعية، ويلوّث النقاش.

إنها حالة كلاسيكية من “الإساءة التفاعلية”.. ارفع صوتك لشجب الظلم والرد على الإساءة المطوّلة ومحاولة المقاومة، ليحوّل المعتدي نفسه فجأة إلى مظلوم. واللافت للنظر والمهم في ذات الوقت، أن طلابًا يهودا يشاركون في الاحتجاجات.

أما ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية فهو لا يعني تطهيرا عرقيا بأيّ شكل من الأشكال في نظر إسرائيل ومن يدور في فلكها. لو فرضنا أن ما يجري في غزة اليوم من دمار للمباني وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم دور العبادة والجامعات يحدث في إسرائيل، ماذا تتوقع أن يكون رد فعل العالم؟

ما أضفى على الموضوع أهمية مضاعفة، هو ما تسمّيه الأوساط النزيهة في العالم “سياسة الكيل بمكيالين”. احتجاج طلاب الجامعات الأميركية سلمي، ولا توجد هنالك مظاهر عنف أو تحطيم لمرافق الجامعة، المطلب الوحيد للطلبة المتظاهرين هو وقف الإبادة الجماعية في غزة. لا نتخيل حجم الدعم الأميركي المالي والعسكري والسياسي والمعنوي لإسرائيل، وحتى هذه اللحظة لا توجد بوادر إيجابية من البيت الأبيض تشير إلى إنهاء الاعتصام والمظاهرات داخل الحرم الجامعي، ببساطة لأنه لا يوجد في جعبة هذه الإدارة ما تقدمه لوقف أعمال الإبادة في غزة.

إسرائيل أكبر من كولومبيا الجامعة وغيرها من الجامعات، ولا يوجد مجال على الإطلاق أن تتخلى الولايات المتحدة عن إسرائيل كدولة لها وظيفتها، التي هي أيضا مشروع الغرب برمته منذ أن تأسست إسرائيل قبل حوالي سبعة عقود ونيف. ولا نقول هذا من باب الإحباط أو تثبيط الهمم، ولكن علينا أن نعي أنّ المشروع الصهيوني هو مشروع عكف الغرب على صياغته قبل أن يوضع للتطبيق بسنوات.

لا شك أن الحكومة الأميركية محرجة أمام احتجاجات الطلبة المثقفين الذين على عاتقهم أنشئت الولايات المتحدة. والخوف ليس من الأعداد الكبيرة للطلبة المتظاهرين، بقدر ما هو خوف من وعيهم وثقافتهم العالية، بفضلهم يتم النهوض بالمجتمعات. ولنا في سنغافورة مثال آخر.

التركيبة البشرية لا تختلف من بيئة إلى أخرى.. ولكن هنالك هامش كبير يعبّر من خلاله. وكما يقال “الفرق بين العرب والغرب نقطة”، وهذه النقطة فعلت وتفعل وربما ستفعل وتسبب الكثير من المفارقات العجيبة والغريبة، والكثير من المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وحتى الثقافية.

هذا هو الفرق بيننا وبينهم، هم الغرب ونحن العرب. هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار. هم يعيشون مع بعضهم البعض بالتحالف ونحن نعيش مع بعضنا بالتخالف. الفرق بيننا وبينهم نقطة.

فتحي أحمد

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية