بعد غياب عن الساحة الحمراء لمهرجان كان السينمائي دام سنوات، عادت النجمة الأميركية الأيقونية أنجلينا جولي لتخطف الأضواء وتسحر عدسات الكاميرات بظهورها الملكي والأنيق خلال فعاليات المهرجان السينمائي العريق.
وقد تألقت أنجلينا جولي لدى وصولها إلى السجادة الحمراء بفستان طويل ساحر، تميز بقصته الأنيقة بدون حمالات وياقته المكشكشة الرقيقة، وبلونه الذهبي الفاتح الذي أضفى عليها هالة من الجاذبية والرقي. حمل هذا الفستان الراقي توقيع دار الأزياء الإيطالية الفاخرة برونيللو كوتشينيللي، ليجسد أناقة هوليوود الكلاسيكية بلمسة عصرية فاخرة.
وقد تميز الفستان بتفاصيل مطرزة دقيقة أضفت عليه لمسة من الفخامة والتميز، بينما انسيابه الأنيق على السجادة الحمراء أكد على حضورها الطاغي وجاذبيتها الساحرة.
إطلالة متكاملة تزيد من سحر النجمة:
أكملت أنجلينا جولي إطلالتها الساحرة بمجوهرات ماسية بسيطة وأنيقة من دار شوبارد، شريك مهرجان كان، حيث اختارت عقدًا ماسيًا ناعمًا وأقراطًا متناسقة أضفت بريقًا هادئًا على مظهرها. أما شعرها الأشقر، فقد تركته منسدلًا بنعومة على كتف واحد بتسريحة كلاسيكية أنيقة، بينما جاء مكياجها هادئًا وطبيعيًا، مرتكزًا على درجات البيج الدافئة التي عززت جمالها الأخاذ.
عودة ملكية تترقبها الجماهير:
تعتبر عودة أنجلينا جولي إلى مهرجان كان السينمائي هذا العام حدثًا بارزًا ينتظره جمهورها وعشاق السينما حول العالم. وبإطلالتها الأنيقة والراقية، أكدت النجمة العالمية من جديد على مكانتها كواحدة من أيقونات الجمال والأناقة في عالم هوليوود.
واستغلت النجمة أنجلينا جولي حضورها وكلمتها في الحفل في التعبير عن حبها للسينما العالمية، مع الحفاظ على وفائها لنشاطها الإنساني، ولفت الانتباه إلى القصص المأساوية للنساء اللواتي فقدن حياتهن في خضم الحروب والصراعات في الخارج، وقالت أنجلينا جولي: “أعشق السينما العالمية، فهي تأخذنا إلى بقاع أخرى، إلى لحظات خاصة، حتى في ساحات المعارك، حيث نتواصل ونتعاطف، أفكر في أفلام مثل “ظل أبي”، الذي يُعرض لأول مرة هنا في كان، أي جهد ممكن لجعل السينما العالمية أكثر سهولة هو أمر ضروري ومرحب به”، وليس منا من هو ساذج..”.