النجمة العالمية أنجلينا جولي، المعروفة بجمالها الآسر، تسعى خلال الفترة الأخيرة للحفاظ على مظهرها الشبابي المتألق من خلال اتباع برنامج متكامل للعناية بجمالها وصحتها. وبحسب ما كشفه مصدر مقرب لموقع InTouch Weekly، فإن جولي أعلنت حربًا ناعمة على الشيخوخة، بخطة مدروسة تجمع بين العناية بالبشرة، والتقنيات التجميلية، ونمط حياة صحي.
حماية البشرة والعناية المتقدمة
لطالما كانت أنجلينا جولي ملتزمة بحماية بشرتها من التعرض المباشر لأشعة الشمس، وهو ما أسهم بشكل كبير في تقليل ظهور علامات التقدم في السن. إلى جانب ذلك، لا تتردد النجمة في زيارة أطباء الجلدية بانتظام للحصول على دعم إضافي وعناية بالبشرة تليق بنجمة عالمية.
وأضاف المصدر أن جولي قررت العام الماضي منح العناية الذاتية أولوية قصوى في حياتها، تزامنًا مع نيتها الدخول في مرحلة جديدة أكثر استقرارًا على المستويين النفسي والشخصي. لتحقيق ذلك، اعتمدت جلسات ليزر مكثفة تهدف إلى تحسين ملمس البشرة وشدّها بشكل فعّال، مما يُضفي عليها نضارة وحيوية.
وعلى الرغم من النتائج الواضحة التي حققتها تلك العلاجات، فإن جولي – وفق المصدر نفسه – تفضل عدم الإكثار من حقن البوتوكس. هذا القرار نابع من حرصها على تجنب تغيّر ملامح وجهها أو التأثير على تعابيرها الطبيعية التي تُعرف بها، مما يحافظ على أصالة جمالها.
نظام غذائي متوازن وحياة نشيطة
لم تقتصر خطة أنجلينا جولي على العناية الخارجية فحسب. فقد كشف المصدر أنها تولي اهتمامًا خاصًا بتوازن نظامها الغذائي. تركز النجمة على تناول كميات مدروسة من البروتين، إلى جانب الفاكهة والخضروات الطازجة، كجزء من خطتها الشاملة للحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحيوي.
أكد المصدر أن هذا النمط الصحي بدأ ينعكس بشكل إيجابي على حالتها الجسدية والنفسية، إذ تبدو اليوم أكثر نشاطًا وتألقًا مقارنة بالسنوات الماضية، مما يُثبت أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل ويتجلى في الاهتمام الشامل بالذات.