السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

أوروبا.. وقصة أزمتين!

أوروبا.. وقصة أزمتين!

أوروبا.. وقصة أزمتين!

“نحن الأوروبيين يجب أن نشعر بالعار (…) إننا من خلق المشكلة” في فلسطين، قال يانيس، وزير المالية اليوناني الأسبق في تعليق نادراً ما يتردد مثله، على الحرب التي أشعل “طوفان الأقصى” شرارتها. وذكّر بأن القارة أرادت التخلص من “مشكلتها” اليهودية، فقررت أوائل القرن الماضي حلها على حساب الفلسطينيين ومنطقة الشرق الأوسط حين ألقت باليهود هناك لتكفر عن المذابح التي ارتكبتها ضدهم!

انسجاماً مع هذا “التعاطف” التاريخي، استهجنت أطراف الاتحاد الأوروبي بشدة هجمات 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وأعربت بدرجات متفاوتة عن تأييدها “حق” إسرائيل المزعوم بالدفاع عن النفس، وعندما بدأت آلة الحرب الإسرائيلية تحصد أرواح الأبرياء، لم تكن هناك إدانات مماثلة للقتلة. أشاحت بروكسل بوجهها عما كان يجري في غزة، ثم أخذت تصدر تصريحات لا قيمة عملية لها، لا بل كثيراً ما تناقضت مع الواقع. هذا ما حصل بشأن السلاح الذي زعمت دول منها هولندا وإيطاليا أنها كفت عن تصديره إلى تل أبيب بعد اندلاع الحرب، لكن سرعان ما كشفت تقارير صحافية أنه كان وربما لا يزال مستمراً.

هكذا، لم يفعل الاتحاد الأوروبي شيئاً لحماية غزة وأهلها. ومن غير الممكن مقارنة هذا “اللا موقف” الذي اتخذه من الفظائع التي شهدها القطاع، مع اندفاعه إلى نصرة أوكرانيا على نحو يكاد يورط دوله في حرب نووية ضد موسكو. المفارقة أن ضميره ثار في مواجهة جرائم ولم يكترث لأخرى كانت أكثر وحشية بسبب استهداف الأطفال والنساء الغزاويين على امتداد أشهر عن سابق عمد وإصرار!

معلوم أن غزو أوكرانيا غيّر وجه القارة إلى الأبد، وأحدث تعديلات عميقة بنيوية على برامجها الاقتصادية وخططها الدفاعية وسياساتها الأمنية. كما أثر في استقرار مجتمعاتها، حيث تتنامى المعارضة لرصد مبالغ طائلة لأوكرانيا واستقبال لاجئيها بحفاوة بالغة أين منها أسلوب التعاطي المزري مع وافدين من دول آسيا وأفريقيا. وأوكرانيا مرشحة للانضمام للاتحاد الذي تعتقد بعض دوله أنها ستكون هدفاً لموسكو إذا انتصرت على كييف. لكن هل يبرر هذا كله الكيل المفضوح بمكيالين؟!

يتقاعس الاتحاد الأوروبي عن التزام مبدأ “احترام الكرامة الإنسانية والقانون الدولي” بما يتعلق بغزة، في الوقت الذي يدّعي أن هذا المبدأ هو أساس سياساته في أوكرانيا. وهذا يعرضه لتهمة تبني معايير مزدوجة.

انحيازه إلى إسرائيل يشوه صورته ويُضعف قوته الناعمة كلاعب مهم له تأثير يتخطى حدود القارة. فقد صار في عيون الكثير من دول الجنوب مفلساً أخلاقياً ولا يستحق الثقة باعتباره لا يلتزم القيم التي يقدم المواعظ حولها للآخرين. وهو يغامر بالتفريط بمصالحه في منطقة الشرق الأوسط التي قد تغرق شواطئه بالهاربين من الموت إذا اتسع نطاق الحرب فيها.

لا تسيء “المعايير المزدوجة” إلى الاتحاد، بل تطاول قادته. أورسولا فون دير لاين مثلاً، لا تتصرف كزعيمة أبرز مؤسسة أوروبية يجدر بها أن تتخذ موقفاً متوازناً، بل كسياسية ألمانية تعمل بوحي إحساسها بذنب تاريخي حيال اليهود ضحايا المحرقة النازية، وهو الشعور نفسه الذي يجعل من ألمانيا متحمسة لدعم حرب الإبادة أكثر من أي دولة أخرى ربما. وهذا ليس جديداً عليها. أحبطت قبل سنتين محاولة جوزيب بوريل ممثل الاتحاد الأعلى لشؤون الخارجية والأمن معاقبة بنيامين نتنياهو حينما حاول ضم الضفة الغربية المحتلة. وأكدت لموظفيها منذ اللحظة الأولى “الحاجة لتقديم الاتحاد الأوروبي دعماً كاملاً لا لبس فيه لإسرائيل”. كما دافعت عن احتلال إسرائيل غير المشروع لغزة بالإصرار ذاته الذي شجبت فيه الاحتلال الروسي لأراض أوكرانية حينما ساوت بين “الضحيتين” أوكرانيا وإسرائيل، مؤكدة “علينا أن نحمي [هاتين] الديموقراطيتين]”. وتجاهلت الدور الجوهري للاحتلال في هجمات “طوفان الأقصى” وكثير غيرها.

لا شك في أن اعتراف إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنروج بدولة فلسطين موقف تاريخي يستحق الترحيب. أما بقية الدول الـ27 فتبقى منقسمة بين مؤيدة لإسرائيل، ظالمة أو مظلومة، ومنها ألمانيا والتشيك والنمسا وهنغاريا، وبين دول منها فرنسا وإيطاليا وهولندا التي تحتج أحياناً بخجل على تمادي إسرائيل، وتقترب في أحيان أخرى من موقف عتاة مؤيدي تل أبيب. أما مؤسسات الاتحاد، فالمجلس الأوروبي المؤلف من زعماء الدول الأعضاء عبّر عن التشرذم والعجز عن اتخاذ موقف ذي معنى. والبرلمان الذي لا يستطيع أعضاؤه اقتراح مشاريع قوانين، بل يقتصر دورهم على التصويت عليها وتعديلها، لم يدعُ إلى وقف إطلاق النار إلا بعد 4 أشهر من بدء حرب الإبادة وضغوط كبيرة من نواب يساريين.

طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل في 24 أيار (مايو) بوقف عدوانها على رفح، لكن نتنياهو غير مستعد لاحترام القانون الدولي. لم يتخذ الاتحاد قراراً حول هذا. وفشل وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في فرض عقوبات على تل أبيب أو حتى بعقد اجتماع لمجلس الشراكة الأوروبية – الإسرائيلية للضغط عليها.

في المحصلة، فون دير لاين ليست الاتحاد الأوروبي. هناك شجعان مثل جوسيب بوريل، والعديد من نواب البرلمان ممن يحترمون القيم الأوروبية والإنسانية. وبين المسؤولين، تبرز نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز، التي تندد بنظام الفصل العنصري في إسرائيل وتدعو إلى التصدي لانتهاكاته.

لكن كيف ينجح هؤلاء الشرفاء في محاسبة إسرائيل ما دامت هناك دول نافذة تدعمها، رغم أن ذلك يذهب عكس رغبة مواطنيها؟ مثلاً ألمانيا وهولندا لا تخالفان مبادئ القانون الدولي فحسب بدعم حرب الإبادة الإسرائيلية، بل تضربان عرض الحائط برغبة الغالبية من أبنائهما (61 في المئة من الألمان و55 في المئة من الهولنديين) التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

هناك جرعة من السخرية في ادعاء دول أوروبية كهاتين، تأييد الديموقراطية بدعمهم سلطات الاحتلال والإبادة، وصمّ آذانها عن رغبات شعوبها التي تحثها على الذهاب في الوجهة المعاكسة!

Tags: عمّار الجندي

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية