الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

أوضاع الجمهورية الإسلامية في إيران وتداعياتها على العراق

يجب عدم التوهم بالمشاريع الإسرائيلية وأهدافها في المنطقة والانجرار خلفها التي لم ولن تكن اقل جهنمية من المشاريع "محور المقاومة والممانعة" والإخوان المسلمين التركي في المنطقة. وفي الوقت ذاته السعي والعمل للتقوية الحركات الاحتجاجية المطلبية والمدنية والحقوقية التي من شانها تقلب الصراع بشكل مباشر وجها لوجه.

HezbollahIranWomanKhameneiLEbanonRTX37ML8

النظام السياسي في إيران بين خيارين، أحلاهما مرّ. وايا كان الخياران، فإن عاصفة تداعياتها على المشهد السياسي في العراق ستكون عاتية.

يلعب عاملان أساسيان دورًا محوريًا في المشهد السياسي في إيران. يتمثل الأول في تصاعد السخط الجماهيري العارم ضد القمع والاستبداد والفقر، والذي يتجلى في عشرات الإضرابات العمالية والاحتجاجات الطلابية والنسوية. أما العامل الثاني، فهو المشروع الإسرائيلي المعروف بـ”الشرق الأوسط الجديد”، والذي يتقدم دون مواربة أو رادع، مستهدفًا إعادة تشكيل التوازنات السياسية في المنطقة، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية.

وهذا يقودنا الى العديد من الاحتمالات المطروحة في المشهد السياسي الايراني، منها الإطاحة الثورية بنظام الجمهورية الإسلامية. وبموازاتها، في ظل تصاعد التصريحات والدراسات في المراكز البحثية الإسرائيلية والأميركية، التي تعتبر أن الظروف مهيأة لإسقاط النظام الإسلامي في إيران بعد سحق حزب الله في لبنان وسقوط نظام بشار الأسد. ولابد الإشارة هي ان الرؤية الإسرائيلية تتقاطع مع الرؤية الأميركية في هذا المسعى، ومع هذا يتبلور داخل الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة، لاسيما في الدوائر البحثية، تيار اخر يرى أن الخيار الأكثر نجاعة لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي وتأمين المصالح القومية الأميركية في الشرق الأوسط، تحت المظلة الإسرائيلية، هو إسقاط النظام الإسلامي في طهران.

بالتوازي مع ذلك، تسير إسرائيل بخطى متسارعة نحو مخطط آخر يستهدف تفتيت سوريا، إما عبر تحويلها إلى إقطاعيات أو فيدراليات، أو من خلال إشعال حرب أهلية ذات طابع طائفي وقومي، في ظل فشل نظام احمد الشرع حاليا والجولاني سابقا، من طرح برنامج سياسي لتأسيس دولة غير قومية وغير دينية في سوريا، والمضي بتنفيذ مشروعه الإسلامي المتنكر بالقناع القومي العروبي للتمويه بانه يمسك العصا من الوسط وتأمين جميع اطرافه، عرابته تركيا الاخوان المسلمين بقيادة اردوغان من طرف، والمحيط العربي الذي يحاول حلبها ماليا لدعم اقتصاده الحر الى جانب الدول الغربية من طرف آخر.

وفي كل الأحوال، يبدو أن هبوب رياح الفوضى في المنطقة بات مسألة وقت لا أكثر. فالمشاريع الإسرائيلية والأميركية لا تبالي بحدوث أي اضطراب أو فوضى قد تهز المنطقة، كما يظهر من إطلاق يد إسرائيل في فلسطين، حيث نشهد تصعيدًا في عمليات القتل اليومي وخطط خنق سكان غزة بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم. وهذا ينسجم مع العقيدة الأميركية التي عبّر عنها الرئيس السابق دونالد ترامب بمصطلح “السلام بالقوة”، وهو النهج الذي يُراد فرضه، بغض النظر عن التداعيات المحتملة من فوضى وصراعات. فمشروع السلام بالقوة يعني تأمين المصالح القومية الأميركية في الشرق الأوسط بعد تحييد روسيا بحراسة شرطي المنطقة الجديد وهو إسرائيل، والتفرغ -أي الطبقة الحاكمة في اميركا- لمشروعها في احتواء الصين.

إذا كان حزب الله في لبنان هو الذراع العسكرية الضاربة للنظام الإيراني، فإن العراق يشكّل “دُرة التاج” الاقتصادي للنظام في طهران. وبين التمويل المالي العراقي، والذراع العسكري اللبناني، والتأمين اللوجستي والجيوسياسي السوري، كانت إيران تسرح وتمرح في المنطقة. لكن اليوم، بعد السابع من أكتوبر، لم يتبقَ لها سوى الحوثيين في اليمن، الذين يمكن اعتبارهم “الساموراي الأخير”، وهم يتعرضون لضربات أميركية متواصلة منذ أكثر من أسبوع، مع تصفية العديد من قادتهم، بينما يلتزم المرشد الأعلى في إيران الصمت، وكذلك القوى العراقية المناهضة للتطبيع والصهيونية، التي هرب معظم قادتها إلى روسيا وإيران أو تواروا عن الأنظار، ينتظرون دون جدوى عبور العاصفة من فوق رؤوسهم. ولم يعود يحصون الضربات على اخوتهم في اليمن كما كانوا يحصونها على سورية وغزة ولبنان.

ارتفاع النهيق الطائفي في العراق مرتبط بالتحولات الجارية في المنطقة. صحيح هناك عملية تجري على قدم وساق لفك ارتباط العراق بالنفوذ الإيراني، سواء عبر مشروع مؤتمر التنمية التركي-الإماراتي-القطري في العراق بقيمة 17 مليار دولار، وتوقيع العراق على تطوير حقول نفط كركوك مع شركات بريطانية أبرزها بريتش بترليوم المعروف بال “BP” بقيمة 25 مليار دولار، فضلا عن مشاريع أميركية جديدة في قطاع الطاقة وغيرها، وبالتوازي مع فرض عقوبات على بنوك عراقية لها علاقة بتهريب الأموال لدعم النظام الإيراني، والكف عن استيراد الغاز من ايران، بيد ان هذا المشهد الاقتصادي الذي يعطي صورة وردية، مغايرة تماما اذا قلنا عليها متناقضة مع المشهد السياسي، الذي تلعب مكانة الجمهورية الإسلامية دورا محوريا فيه.

إن ما آلت إليه أوضاع المشروع القومي الإيراني في المنطقة الذي حمل عنوان “محور المقاومة والممانعة” يتراجع الى الداخل الإيراني، وتجد تداعياته على المشهد السياسي في العراق. فالصراع بين الأجنحة السياسية داخل الإطار التنسيق الحاكم والمتمثل بحكومة السوداني يتصاعد، بين جناح يحاول المسك بقبعته حتى تمر العاصفة، وجناح آخر ضيع بوصلته ولا يعرف أين يتجه، وجناح آخر يدرك بسقوط الجمهورية الإسلامية أو الانكفاء الى الداخل الإيراني يعني إسدال الستار على شهر عسل لطالت أيامه.

أي ان جميع اجنحة الاطار التنسيقي المتورطة مع اخوتهم من السنة والكرد في العملية السياسية دون استثناء في النهب المطلق لجماهير العراق تدرك ليس أمام النظام الإسلامي في ايران أما الإذعان للشروط الاميركية-الإسرائيلية بنزع سلاحها النووي وصواريخها الباليستية واذرعها في المنطقة، وهذا يعني تفكك الجمهورية الإسلامية “انظر مقال- المأزق الأيديولوجي والسياسي لمحور المقاومة- او ان يكون مصيرها على سبيل المثال وليس الحصر مثل مصير نظام صدام حسين والقذافي عبر الحرب، وفي كلتا الحالتين، فأن التحالف الإسلام السياسي الشيعي في العراق في وضع لا يحسد اليه.

ومع أفول المشروع القومي الإيراني الملتحف بالسردية التاريخية الشيعية التي تعتبر جزء من أيديولوجيتها، بدأت القوى الموالية لطهران بالبحث عن الحطب حتى وإن كانت من بقايا الحطب المتروكة من الحرب الطائفية في العراق او في سوريا، لتسخين المستنقع الطائفي. وما أطلقه من تصريح ناري من قبل محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي الجديد قبل اكثر من اسبوع، “إذا قطع الشيعة النفط عن السنة، فإن السنة سيقطعون مياه دجلة والفرات عن الشيعة”. ولم يكن لهذا التصريح ان يتفوه به، لو كانت الجمهورية الإسلامية متعافية وقوية، وهو مؤشر على استعدادات من جميع الأطراف الشيعية والسنية للمرحلة المقبلة، للغوص في المستنقع الطائفي حتى وان كان يجر المجتمع اليه ويتم اغراقه من أجل حماية امتيازاتهم ونفوذهم السياسي.

على العموم، الجميع يتباكى على مصالح “الشيعة” كما يعبرون عنها مصير الشيعة، والمقصود هنا هو سلطة الإسلام السياسي الشيعي، والامتيازات التي يتمتع بها هذا الجناح من البرجوازية، والثروات التي جمعها من السرقة والنهب. في المقابل، فإن الغالبية العظمى ممن يُصنَّفون على أنهم “شيعة” يشكّلون الجزء الأكبر من الطبقة العاملة في العراق وإيران، وهي الطبقة التي تعاني من الفقر والتجويع والعوز، وساعات العمل الطويلة، والقوانين التي تمنعهم من الإضراب والتظاهر، فضلًا عن الأجور المتدنية والبطالة المتفشية.

وفي العراق، وبعد أكثر من عقدين من حكم “الشيعة”، لم تجنِ هذه الطبقة سوى نقص الخدمات وتفشي البطالة، ومن يخرج للاحتجاج يواجه قوانين جاهزة لقمعه ومحاكمته، مثل قانون نشر “الفيديوهات الهابطة”، وقانون “المثلية”، وقانون العمل، وقانون مكافحة الإرهاب (المادة 4 إرهاب)، إضافة إلى مجموعة من القوانين التي تُعدّ لسلب حق التظاهر والإضراب، مثل قانون الحريات النقابية.

وقد برهنت تجربة انتفاضة تشرين/أكتوبر 2019 على مدى سخط الجماهير المصنّفة على أنها “شيعية” ضد حكم الإسلاميين الشيعة، وهو المصير الذي يتباكى عليه المالكي والشابندر والخزعلي والعامري والفياض وغيرهم.

صحيح أن الوضع السياسي اليوم في العراق ليس كما كان في ظل الاحتلال وتحديدا بعد تفجير مرقدي علي العسكري والهادي في شباط 2006 الذي أشعل حرب طائفية ضروس، ومن الاحتمالات البعيدة لنشوب حرب أهلية جديدة في العراق بسبب عدم وجود الاشتهاء الإقليمي والدولي لاعادة سيناريو 2006 او سيناريو داعش 2014 للتغيرات التي حصلت في المنطقة ولوجود مصالح شركات ومشاريع مرتبط بالدول الفاعلة في العراق كما اشرنا اليه في بداية المقال. الا ان ما يجب أن يأخذ بالحسبان ان فيروس الطائفية من الممكن انتشار عدوها حالما تجد البيئة الخصبة لها مثل بقية الفيروسات الأخرى، ويجب الاستعداد لمكافحتها.

وهذه الاستعدادات تتمثل بعدد من الخطوات العملية المطلوبة، وتكمن في فضح الخطاب الطائفي دون أي تردد ومساومة، والسعي إلى إرساء نظام علماني، لا ديني ولا قومي، في العراق لنزع فتيل أي صراع طائفي وقومي في المستقبل وانهاء الفصول الدرامية لهذه الجماعات الطائفية التي اكتوت بها الجماهير بنيرانها بفضل الغزو ومشروع الاحتلال.

وفي الوقت نفسه، يجب عدم التوهم بالمشاريع الإسرائيلية وأهدافها في المنطقة والانجرار خلفها التي لم ولن تكن اقل جهنمية من المشاريع “محور المقاومة والممانعة” والإخوان المسلمين التركي في المنطقة. وفي الوقت ذاته السعي والعمل للتقوية الحركات الاحتجاجية المطلبية والمدنية والحقوقية التي من شانها تقلب الصراع بشكل مباشر وجها لوجه مع هذه الأحزاب التي تحاول طمس ماهية فسادها وجرائمهم والباسها لباسا طائفيا من اجل ادامة سلطتها.

إن المهمة تتقوم في تفجير الطاقات الكامنة داخل الطبقة العاملة في قيادة التحرر ورفع راية المساواة التي هي الوحيدة، وبعكس النخب المثقفة المنتمية الى البرجوازية الصغيرة او الى الطبقة البرجوازية، ليس لها اية مصالح مع الطائفية والقومية والدينية والعرقية والعنصرية بكل اشكالها، بل ان قوتها لتحقيق مطالبها تكمن فقط عبر تجاوزها لهذه النزعات المريضة

 

Tags: سمير عادل

محتوى ذو صلة

images 21
إيران

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد، أثناء تفكيك متفجرات في مدينة خرم آباد...

المزيدDetails
images 15
إيران

إيران في مرمى الضغط.. هل يوقف ترمب ونتنياهو ساعة النووي؟

مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشهد المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني حالة من الجمود والتعقيد، وسط مؤشرات...

المزيدDetails
images 12 1
إيران

«بريكس» تحت الاختبار.. هل تنجح إيران في كسب الحلفاء وسط نيران الشرق الأوسط؟

في لحظة فارقة من تاريخها الإقليمي والدولي، انضمت إيران رسميًا إلى مجموعة «بريكس» الناشئة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وهجمات عسكرية طالت أراضيها من قبل الولايات...

المزيدDetails
images 9 1
إيران

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس ممتدة منذ سنوات. وبيّنت الوثائق المسرّبة أن...

المزيدDetails

آخر المقالات

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails

فلسطين تطالب بتدخل الجنائية الدولية ووقف تسليح جيش الاحتلال

611e2572b12977644501be0236091089 scaled 1

بيان المجلس الوطني الفلسطيني الأخير يعكس تصعيدًا واضحًا في الخطاب السياسي والمؤسساتي الفلسطيني في مواجهة آلة العدوان الإسرائيلي التي تستهدف...

المزيدDetails

ثورة رقمية في المغرب.. الذكاء الاصطناعي يلاحق الأموال المشبوهة

images 18

في ظل تطور أساليب تهريب الأموال وتعقيد شبكاتها العابرة للحدود، أعلن مكتب الصرف المغربي تبنّيه لتحول جذري في آليات الرقابة،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية