الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

إتفاق الهدنة.. هل يلبي طموح الشعب الفلسطيني؟

علينا أن نكون حذرين من التفاؤل بنتائج هذا الاتفاق، وليس من المستغرب أن يتم اختراقه في المرحلة الأولى، وليس مستغربا أيضا ألا يتم التوصل الى اتفاق بين الجانبين في المرحلة الثانية

Capture 11

توصل الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة الى صيغة وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وقد لاقت هذه الصيغة قبولا واسعا لدى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، لأنها تؤدي الى وقف المجازر التي تقوم بها إسرائيل يوميا في قطاع غزة. وفي تناقض صريح مع هذه الغاية، أعلن خليل الحية عقب توقيع الاتفاق بأن الحركة ستستمر في معاركها ضد الاحتلال حتى التحرير في الوقت الذي استمرت فيه حماس بالمطالبة بوقف إطلاق النار منذ الساعات الأولى للسابع من أكتوبر من العام الماضي!.

في الواقع، ومن وجهة نظر سياسية، يعتري الاتفاق العديد من الثغرات المهمة، وأهمها:

1- إن الاتفاق لا يمثل سوى إعلان مبادئ حول وقف مؤقت لإطلاق النار ولا ينهي الحرب، بل على العكس تحتفظ اسرائيل بحقها في إنهاء حالة وقف النار في حال لم تلتزم حماس بشروط المرحلة الأولى من الاتفاق، أو في حال لم يتم التوصل الى صيغة متوافق عليها للمرحلة الثانية والثالثة.

2- إن حركة حماس وكما أنها انفردت في قرار السابع من أكتوبر، فإنها أيضا انفردت بقرار التوصل الى اتفاق مع إسرائيل دون الرجوع الى منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

3- إن الاتفاق يبعد مئات الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام المؤبدة الى الخارج، وهذه سابقة خطيرة تعطي الحق لإسرائيل في إبعاد الناشطين والأسرى المحررين خارج وطنهم فلسطين.

Capture 10

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

255221

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

4- إن الاتفاق لم يأت بجديد عن صيغة الاتفاق التي عرضها الرئيس الأمريكي بايدن في الأول من حزيران الماض.

5- إن ملف إدارة معبر رفح يشكل ملفا عالقا في الوصول الى اتفاق نهائي، حيث تصر حماس على إعادة توليها إدارة المعبر بينما تؤكد القاهرة على تولي السلطة الوطنية الفلسطينية المعبر وفقا لاتفاق عام 2005 بين السلطة الوطنية ومصر والاتحاد الأوروبي. وبرغم ذلك، فإن الاتفاق تحاشى تحديد نص هذه الاتفاقية كمرجع لإدارة المعبر، وأشار فقط الى أن معبر رفح سيدار وفقا لمشاورات أغسطس/ آب مع مصر. وهذه صيغة مبهمة وغير قانونية ولا تصلح لكي تكون مرجعا في الاتفاق.

6- إن الاتفاق لم يذكر أي بند عن جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية في قطاع غزة بما يفرط من حق الشعب الفلسطيني في الملاحقة القانونية لإسرائيل وضباط جيشها الذين قاموا بهذه الجرائم.

إقرأ أيضا :

7- إن التعمد المقصود في الاتفاق لتجاهل الحديث عن اليوم التالي بعد العدوان، سوف يشكل حافزا لحماس بأن تلعب دور الوكيل للاحتلال في القطاع من أجل تجنب حالة لا تكون فيه المسيطرة على القطاع.

8- إن الاتفاق لا يتضمن بتاتا انسحاب إسرائيل من القطاع، وإنما ينص على إعادة تموضع قوات الاحتلال الاسرائيلي خارج الأماكن السكنية وفي بعض مناطق محور فيلادلفيا.

9- إن الاتفاق ينص على قيام إسرائيل بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود الفلسطينية مع إسرائيل بعمق يصل الى 800 م وبطول 62 كم. بمعنى آخر، إنه يتضمن موافقة حماس على اقتطاع أكثر من 16% من مساحة غزة!

10- لم يتضمن الاتفاق أي آليات تنفيذ أو جهة تراقب عملية التنفيذ، وهذا يترك المجال لإسرائيل بأن تنتهك الاتفاق متى تشاء.

11- إن الاتفاق ينص على خروج آمن لعناصر حماس من غزة، حيث تتضمن النسخة الإسرائيلية من الاتفاق خروج 50 مسلحا من حماس مع ثلاثة مرافقين لكل واحد منهم، وليس شرطا أن يكونوا جرحى، ويقدر عدد هؤلاء الذين سيخرجون خارج غزة وفقا لهذه المعادلة بنحو 18 ألف مسلح خلال نهاية المرحلة الثانية من الاتفاق. وهذا يشير الى صيغة توهم بحفظ ماء الوجه لحماس للخروج من غزة مع تعهد وضمان بعدم ملاحقتهم وعدم تجميد أموالهم.

12- لم يتحدث الاتفاق عن وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولا على وقف تهويد القدس، وكأن غزة ليست جزءا من الدولة الفلسطينية، وهذا بدوره يكرس الانقسام من جهة، ويفرط في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة لاجئيه من جهة ثانية.

في النتيجة، علينا أن نكون حذرين من التفاؤل بنتائج هذا الاتفاق، وليس من المستغرب أن يتم اختراقه في المرحلة الأولى، وليس مستغربا أيضا ألا يتم التوصل الى اتفاق بين الجانبين في المرحلة الثانية. إنه اتفاق هش، ولا يلبي طموح الشعب الفلسطيني الذي تعرض لمسلسل الإبادة الجماعية على مدار الخمسة عشر شهرا السابقة. ولن يكون أبدا اتفاق انتصار كما يحاول البعض تصويره.

Tags: حماسرمزي عودة

آخر المقالات

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails

احتفالات شعبية.. كيف استقبل السوريون قرار ترامب برفع العقوبات؟

2 64

حالة من الفرحة سادت في الشوارع السورية خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية