الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

إخفاقات «بايدن» وفقدان الثقة في «العم سام»

vcfrvcfrvcfr

ربما يكون من المبكر قياس ردات فعل الأميركيين، على خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس بايدن عشية الخميس المنصرم، غير أن التساؤل الأولي الذي راج عقب انتهاء كلمته: «هل كان هذا خطاباً لتبيان حالة الاتحاد، أم خطاباً انتخابياً ضمن حملة تستهدف البقاء في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى؟

في الأيام المقبلة، سوف نعلم هل تغيرت وجهات نظر الأميركيين في أوضاع ساكن البيت الأبيض، والذي زلّ لسانه من جديد حين وصف أسعار الدواء في روسيا بأنها أرخص مما في أميركا، وهو وضع قد يكون صحيحاً رغم نوايا بايدن إظهار العكس؟

عشية الخطاب كانت استطلاعات الرأي تذهب إلى أن 6 من كل 10 أميركيين، أي أكثر من النصف، يشككون في القدرات الذهنية للرئيس بايدن، وهي نسبة متصاعدة ففي شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، كان 5 من كل 10 يتخذون موقفاً سلبياً منه.

علامة الاستفهام هنا، وبعد خطاب افتقد كثيراً إلى الكياسة السياسية من جانب الجمهوريين نواباً وشيوخاً، عطفاً على الضيوف: «هل نجا بايدن من فخ الجمهوريين أم أنه سقط فيه؟».

المؤكد أن الرجل شخصن الخطاب في مواجهة منافسيه، والمدهش أنه كاد يساوي بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين.

اثنتا عشرة مرة يستحضر ترمب، مستخدماً لفظة «سلفي»، ومن دون أن يذكره بالتصريح، مهاجماً إياه وعاقداً المقاربات بينه وبين الرئيس الجمهوري السابق رونالد ريغان ومواقفه من الاتحاد السوفياتي في زمن غورباتشوف.

جرى العرف أن يكون خطاب حالة الاتحاد مناسبة وطنية، يظهر فيها سيد البيت الأبيض أوضاع الإمبراطورية الأميركية، وأن يترفع في تلك الدقائق عن الحزبية، مقدماً المصلحة الكلية للجمهورية، والخير العام لكل مواطنيها.

هنا يمكن القطع بأن بايدن قد أخفق في تقديم صورة الرئيس المتميز لعموم الأميركيين، عبر محاباة حزبية ديمقراطية، ربما أفضل مَن عبّر عنها رئيس مجلس النواب مايك جونسون، والذي رأى أن الرئيس لم يقدم أفضل ما عنده؛ إذ كان عاطفياً زيادة عن اللزوم.

لم يفد صراخ بايدن شعبيته، فقد رأى عدد من المحللين النفسيين أن الرجل حاول أن يداري أو يواري مخاوف عميقة تجتاحه، ولهذا ألزمه مستشاروه بالنص المكتوب وألا يخرج بعيداً عنه أبداً.

هل كان الخطاب تصالحياً تسامحياً مع بقية أرجاء المسكونة، حيث كان عليه أن يظهر ملامح سياسة بلاده الخارجية؟

مؤكداً أن النزعة الفوقية الأميركية لم تغادر سطور الخطاب تجاه روسيا أول الأمر، حيث أظهر مكنونات صدره مباشره بحديثه المباشر للقيصر بوتين: «نحن لن نبتعد عن أوكرانيا… أنا لن أنحني».

يكاد يكون بايدن قد أعطى بوتين الواقف على باب رئاسة جديدة، ورقة ضمان لفوزه بعد إظهار النوايا الأميركية تجاه روسيا الاتحادية من جديد، لا سيما مناشدته للكونغرس تيسير جريان الأموال المقدمة لحكومة زيلينسكي والتي تبلغ قرابة الستين مليار دولار، ما يعني صب المزيد من الزيت على نيران مشتعلة منذ عامين.

المشهد الأميركي من الصين، بدا فوقياً إمبريالياً أميركياً تقليدياً، فقد أقر الرئيس الثمانيني بأن واشنطن تقف ضد ممارسات الصين الاقتصادية غير العادلة على حد قوله، والدفاع عن السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، جازماً بأن واشنطن في وضع أقوى للفوز في أي منافسة ضد الصين أو أي دولة أخرى، ما يفيد بأن منطق «القرن الأميركي»، الذي وضع لبناته المحافظون الجدد في تسعينات القرن المنصرم، باقٍ ولم ينصرف، وضارب جذوره في رئاسات أميركا، ديمقراطية كانت أو جمهورية.

إحدى النقاط المثيرة للغاية التي أعلنها بايدن في خطابه، تلك الموصولة بفكرة الرصيف العسكري المؤقت للجيش الأميركي على ساحل غزة، بهدف استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء.

هذا الطرح يغلّفه الغموض، رغم ملامحه الإنسانية، لا سيما أنه يعطي واشنطن موطئ قدم عسكرياً على ساحل غزة عند البحر الأبيض المتوسط، وبصورة أو بأخرى، هو انتشار لوجيستي أميركي يمكن أن يمثل دعماً لإسرائيل، بل هو كذلك بالفعل في الحال والاستقبال، وحال النظر إلى التصعيد الجديد ضد «حماس»، تبقى السيناريوهات الخاصة بالقوات الأميركية غائمة وغامضة، مهما أقر بايدن بأنه لن تجد طريقها إلى بر غزة، وبعدما انتصر نتنياهو في مواجهته برفضه وقف إطلاق النار.

لم تحتل قضايا الداخل الأميركي الحيز المتوقع، رغم محاولات بايدن إظهار الأوضاع الاقتصادية بأنها صاعدة في أعلى عليين، سيما أوضاع الفراق لا الاتفاق بين الحكومة الفيدرالية التي يترأسها، والحكومات المحلية للولايات، كما الحال في ولاية تكساس، حيث تكاد الحرب الأهلية تشتعل مرة ثانية في تاريخ الأمة الأميركية.

لم يستسغ الكثيرون محاولات بايدن ترهيب الأميركيين بالقول إنه: «منذ عهد الرئيس لنكولن والحرب الأهلية لم تكن الحرية والديمقراطية عرضة للهجوم في الوطن كما هو الحال عليه اليوم».

كلمات بايدن كانت إسقاطاً واضحاً على منافسه القدري المثير للتفكر والتدبر، دونالد ترمب، والذي يقترب الهوينى من ترشيح حزبه له، وهو مَن تظهره بعض استطلاعات الرأي متقدماً عليه نقطتين في انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، كما أنه لم يوفر استدعاء مشهد السادس من يناير 2021 أمام الكونغرس، في محاولةٍ لاستعداء واضح للأميركيين ضد الرئيس السابق.

يمكن القطع دون تحامل بأن بايدن أخفق في تقديم خطاب كاريزماتي من نوعية خطابات أيزنهاور وكيندي، وصولاً إلى رونالد ريغان، الأمر الذي يبرر المزيد من تراجع معدلات التأييد لإدارته في الداخل الأميركي، سيما بعد فقدان واشنطن كثيراً من مربعات نفوذها إقليمياً ودولياً، فقد أضحت حليفاً غير موثوق من الأصدقاء، وعدواً غير مهابٍ من الأعداء.

لم يقدم بايدن رسالة واضحة عما سيقوم به في ولايته الثانية، وفيما القيصر يخصم من أوكرانيا يوماً تلو الآخر، تفقد أوروبا ثقتها بالعم سام، وينفرط عقد الثقة بواشنطن عند الكثيرين.

الخلاصة… غابت معالم الحلم الأميركي في حنايا وثنايا خطاب الاتحاد؛ الحزبي بإفراط، واللاذع بمرارة.

إميل أمين

Tags: إميل أمين

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية