الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

إردوغان وغولن… صراع الدولة والجماعة

1000388222

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والداعية فتح الله غولن الذي وافته المنية فى غربته الأميركية المقيم فيها منذ عام 1999، كلاهما يعبران عن حالة صراعية فكرياً ومؤسسياً وحتى مصلحياً، وهي حالة لا تقتصر على تركيا فحسب، بل لها نماذج متكررة في أكثر من بلد عربي وشرق أوسطى وآسيوي.

حالة تنبع من تناقض وتنافر مصالح ومصاير بين الدولة بمؤسساتها ودستورها وقوانينها، وبين جماعة تؤسس لعلاقة مختلفة بين مؤسسها الفكري أو الروحي وخلفه كوادرها وأعضاؤها والمتعاطفون معها، وبين الدولة التي تعيش في طياتها. في بادئ الأمر تبدو هذه الجماعات إضافة إلى حيوية المجتمع؛ تطرح أفكاراً مختلفة حول دور الفرد والجماعة، وعلاقته بالدين والمجتمع، تدعوه إلى قدر من الديناميكية والنشاط المغموس بتفسيرات جاذبة لتغيير واقعه، وصولاً إلى المراتب العليا في الدنيا والآخرة معاً. ويلعب الدين في هذه الجماعات الدور الأكبر في جذب البسطاء والمتعلمين معاً.

فمَن هذا الذي ينكر مبدأ العمل الخيري ليفيد ويستفيد؟ ومَن هذا الذي يرفض أن يكون عنصراً فاعلاً لتغيير مجتمعه لينال رضا الخالق العظيم؟ هكذا تكون الأمور على السطح، أما ما وراءه فثمة مشروع لتغيير كبير يصيب المجتمع والدولة معاً تدريجياً. وهنا تصبح المواجهة حتمية.

اقرأ أيضا.. من وراء الهجوم الإرهابي على تركيا؟

حالة الصراع بين الدولة التركية وجماعة غولن، تتشابه مع حالة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وفي أكثر من بلد، كلتاهما مرتبطة بدعوة وداعٍ، وكلتاهما طمحت في تغييرات كبرى تتجاوز الدولة التي نشأت فيها الجماعة، لتصبح حركة عالمية تستهدف تغيير العالم، بعد تغيير المجتمعات الفرعية، وصولاً إلى مرحلة «أستاذية العالم»، وفقاً للمراحل العشر في المنهج الإخواني الذي أسّسه حسن البنا.

في الحالة التركية يوجد أمران بارزان؛ الأول أن حركة «الخدمة» التي أنشأها فتح الله غولن منذ 1970 في إزمير، نشأت وترعرعت في ظل نظام علماني يتصادم بقوة مع الدين، كأحد تجليات «رسائل النور» للداعية الصوفي سعيد النورسي. ومع الانقلاب العسكري في 1980، وجدت الحركة مجالاً أوسع للحركة باعتبارها جماعة إصلاحية تهتم بالبعد التربوي ومواجهة الفقر والتخلف عبر إنشاء المدارس والجامعات، وتهتم بالانتشار في وسط آسيا التي يُنظر إليها كمجال حيوي لتركيا أكثر من أي منطقة أو إقليم آخر.

والأمر الثاني أن الحركة نأت في البداية بنفسها عن السياسة، مما وفر لها مساحة انتشار في ظل دولة ذات دستور علماني بحت، في الوقت ذاته تطور انتشار الحركة ونفوذها داخل مؤسسات الدولة البيروقراطية، مع اهتمام خاص بالقضاء والقطاع الصحي والصناعات الاستهلاكية، كما أنشأت عدداً كبيراً جداً من مؤسسات المجتمع المدني، وهياكل أخرى ذات طابع استثماري يخص أعضاء الحركة وكوادرها فقط.

بالرغم من بداية حركة «الخدمة» كنشاط قومي مجتمعي خالص، فقد انتشرت فروعها في عدد كبير من الدول، لا سيما المدارس الخاصة بها؛ مما جعلها حركة ذات بعد دولي يتجاوز الدولة التركية التي وجدت في مرحلة مبكرة أن هذا الانتشار لحركة «الخدمة»، يعد امتداداً لنفوذها الدولي من دون أن تبذل فيه أي جهد، أو تتحمل فيه أي تكلفة.

داخلياً، مرت علاقة الحركة بالسياسة بمرحلتين؛ الأولى الانفتاح على كل الأحزاب والتيارات الفكرية من دون استثناء؛ مما وفر لها نفوذاً متصاعداً في المجتمع ككل، متسلحة بشعار التسامح مع الأفكار المختلفة أياً كانت التناقضات فيما بينها وبين الأفكار الكبرى لحركة «الخدمة» ذاتها. استمر هذا المسار حتى بداية الألفية الثالثة، والذي بدأ معه تركيز الحركة على دعم حزب العدالة والتنمية الذي أسّسه إردوغان في أغسطس (آب) 2001، مع مجموعة من أعضاء حزب الفضيلة الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية، والذين اعتبروا أنفسهم تيار التجديد؛ يؤمن بالدستور العلماني السائد، ويعطي أولوية لليبرالية الاقتصادية، مع اهتمام خاص بالعدالة الاجتماعية والشباب والتعليم وقيم الأسرة، ويمتنع عن وصف نفسه بحزب إسلامي، ويؤكد على احترام الخلافات مع الأحزاب الأخرى، ويترك الأمر للانتخابات واختيارات الناخبين.

وعلى مدى عقد كامل حتى 2013، تبلور تناغم كبير بين حركة «الخدمة» وحزب العدالة والتنمية، وفي الانتخابات التي أُجريت خلال هذه المرحلة، لعبت حركة «الخدمة» دوراً كبيراً بأساليب غير مباشرة لدعم مرشحي الحزب الذي فاز بأغلبية أتاحت له تشكيل الحكومة مرات عدة متتالية، ومن ثم تطبيق أفكاره لتغيير المجتمع التركي، وإعادة هيكلة العلاقة بين الجيش والرئاسة والمجتمع والدين، وغير ذلك مما شكّل تطورات مهمة في الحياة السياسية التركية ككل. ويُذكر هنا أن الرئيس إردوغان كانت له علاقة خاصة مع غولن، وهناك الكثير من مقاطع الفيديو التي تسجل مشاركته في جلسات التنوير التي كان يعقدها غولن لأعضائه.

العلاقة الخاصة بين الرئيس إردوغان والداعية غولن، أتاحت لإردوغان بالفعل معرفة حجم تغلغل حركة «الخدمة» في مؤسسات الدولة المختلفة، وحين اندلعت قضية الفساد لبعض المحيطين به من قبل مجموعة قضاة ذوي صلات بالحركة عام 2013، لم يكن هناك مفر من الخصومة الكبرى، وعندها أطلقت الدولة سهامها القاتلة للحركة ومؤسسها وكوادرها وكل تشكيلاتها المجتمعية في الداخل وفي الخارج. الفكرة هنا ولا تنازل عنها؛ فلا تعايش بين مؤسسات دولة يحكمها القانون وتدين بالولاء للمصالح العليا للمجتمع والمقبولة من الجميع، وبين جماعة لا يُعرف الكثير عن قياداتها وهيكلها التنظيمي، والتي تعطي أولوية الولاء للحركة على حساب المصالح والهوية التي يحددها الدستور ويلزم بها الكل، والأكثر من ذلك لها امتدادات خارجية، بعضها على الأقل يمثل خطراً جسيماً لا تهاون معه.

Tags: د. حسن أبو طالب

محتوى ذو صلة

200626131824 trump putin
تركيا

هل تتهيأ تركيا لاستضافة قمة ترامب ـ بوتين حول أوكرانيا؟

كشفت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال فتح مسار دبلوماسي جديد للحرب الروسية الأوكرانية، يتمحور حول وساطة تركية تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير...

المزيدDetails
thumbs b c 81c9641945515c8c4d11f415a48c92bb
تركيا

أردوغان: ناقشت ملف “إف-35″ مع ترامب.. و”إس-400” أصبحت من الماضي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه ناقش مسألة استئناف حصول بلاده على طائرات "إف-35" المقاتلة خلال لقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة...

المزيدDetails
skynews turkey election erdogan 6158098
تركيا

أردوغان والدستور الجديد: محاولة للهيمنة أم مراجعة تاريخية؟

منذ نشأة الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، ظل الصراع على هوية الدولة قائماً بين أنصار العلمانية من جهة، وتيارات الإسلام السياسي من...

المزيدDetails
2202468023660809460
تركيا

زلازل تركيا تدفع سكان إسطنبول للنزوح وتربك سوق العقارات

تشهد تركيا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الزلازل المتتالية، كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت يوم الاثنين سواحل مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد، وبلغت قوتها 5.8 درجة...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل جرفتها الأمواج؟.. حزن يُخيم على تونس بسبب طفلة فقدت في عرض البحر

214 234606 tunisia sea girl lost 2

تواصل فرق الإنقاذ في تونس، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات،...

المزيدDetails

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

images 49 1

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية...

المزيدDetails

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية