السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل: إسبارطة الصهيونية وأوهام السلام

elaosboa48325

«تصعيدٌ من أجل خفض التصعيد» هذا هو التخريج الذي تناقلته وسائل الإعلام لتفسير منطق وأهداف الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد لبنان. وذكرتني هذه المقولة السريالية بالمقطع الشهير من رواية جورج أورويل 1984، الذي كان قد عاد إلى الواجهة والأذهان بعيد شيوع خطاب «الحرب على الإرهاب» ومفرداته وهو، أن «الحرب سلام. الحرية عبودية. الجهل قوة»، لكن ما أود التركيز عليه هو مركزية الحرب في تكوين المجتمع الإسرائيلي، الذي قد لا يفوقه أي مجتمع آخر من ناحية تغلغل عقيدة الحرب في اقتصاده السياسي وثقافته.

وليس من مبالغة البتة في المقولة التي تردد إن إسرائيل جيشٌ يمتلك دولة. يمكن الرجوع إلى كتاب الباحث الإسرائيلي حاييم برشيث – زابنر «جيش لا مثيل له: كيف صنع الجيش الإسرائيلي دولة»، الصادر بالإنكليزية عام 2000، الذي يستفيض في تحليله للموضوع. كان الجيش وما زال مركز الوجود الإسرائيلي منذ عهد بن غوريون، الذي رأى أن الجيش سينهض بمهمة تكوين الدولة، بينما تحول القومية «المعدن الخام الذي يمثله يهود الغيتوهات إلى ذهب خالص يمثله الجندي الإسرائيلي».

كان برشيث – زابنر قد هاجر مع والديه البولونيين الناجيين من المحرقة إلى فلسطين في عام 1948. ومع أنهما لم يكونا ذوي عقلية استعمارية، حتى إن والده رفض التدرب على السلاح على متن السفينة، لكنهما تآلفا وتطبعا مع المشروع الاستعماري في ما بعد. يحاجج برشيث – زابنر بأن الخدمة العسكرية في إسرائيل تبدأ حتى قبل الولادة، لأن البنى الاجتماعية معسكرة بشكل تام، وأن أجهزة الدولة والمجتمع تشكّل منظومة سياسية ـ ثقافية ـ عسكرية – صناعية. ويبين ارتباطها بالحقل الأكاديمي أيضاً. وقد نشرت مايا وند كتاباً مهمّاً مؤخراً حول هذا الموضوع عنوانه «أبراج العاج والفولاذ: كيف تحرم الجامعات الإسرائيلية الفلسطينيين من الحرية»، توثّق فيه دور المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية كذراع في مشروع الاستعمار الاستيطاني.

بالعودة إلى مركزية العنف في المجتمع الإسرائيلي، بعد أحد عشر شهراً من الإبادة، هناك مئات اللقطات والأدلة التي سجّلها الجنود الإسرائيليون بأنفسهم، وهم يحتفلون ويتباهون ويتلذذون بالتدمير والعنف الوحشي الذي مارسوه ضد فلسطينيي غزّة.

اقرأ أيضا| تصعيد إسرائيلي يدفع المنطقة نحو المجهول

لم تكن حكومات إسرائيل يوماً جديّة في أي سعي إلى «السلام»، بل حرصت على جعله مستحيلاً بالمماطلة حتى ابتذلت مفردة «السلام» وأفرغت من دلالاتها. فما معناها دون عدّالة واعتراف بالحقوق؟

في الأيام الأخيرة انتشر مقطع من شريط وثائقي عن المستوطنين يظهر فيه عدد منهم وهم يركبون سفينة تجوب البحر قبالة سواحل غزّة ليتفرّجوا عليها وهي تقصف. وتتحدث دانييلا فايس، وهي واحدة من قادة مجموعات المستوطنين عن العودة إلى غزّة واستيطانها وجعلها يهودية، وتظهر أيضاً عضو الكنيست سون هار- ميليخ، متحدثة عن صهيون في غزّة. ويشير الأطفال بسباباتهم إلى غزّة. وقد ظهر أكثر من سياسي إسرائيلي في الأيام الأخيرة يدعو إلى استيطان جنوب لبنان أيضاً.

إسرائيل هي إسبارطة العصر الحديث بامتياز. مجتمع ودولة عمادهما الحرب وقيمها وثقافتها. تساءل أحد المعلقين الإسرائيليين في افتتاحية نشرت في يناير/ كانون الأول 2023. «لماذا لم نكن مستعدين للسابع من أكتوبر/تشرين الأول؟» وكان جوابه: «لأن شعبنا لا يريد أن يصبح نسخة يهودية من إسبارطة». ويفترض المعلق، مثلما افترض آخرون غيره من الإسرائيليين في السنة الأخيرة، أن إسرائيل كانت، حتى عهد قريب، «أثينا» في مناخها السياسي والثقافي، بكل ما تمثله في المخيال التاريخي (والمؤسطر) من انفتاح وتنوّع وديمقراطية، لكن السابع من أكتوبر أجبرها على أن تكون إسبارطة! ويلتقي هذا الخطاب مع الشعار الترامبي «فلنجعل أمريكا عظيمة ثانية»!

ما هو أفق إسبارطة الصهيونية؟ وما الذي يريده الصهاينة؟ حروب لا تنتهي؟ ومعاهدات سلام مع أنظمة لم تحاربهم أصلاً؟ وهي ليست معاهدات سلام بقدر ما هي اتفاقيات تعاون عسكري واستخباراتي واقتصادي مع الأنظمة، لا مع الشعوب. لم تبق إسرائيل بلداً مجاوراً لم تقصفه أو تهجم عليه، وهي تحتل أراضي سوريا ولبنان وفلسطين، ولم تحدد رسمياً حدودها النهائية حتى اليوم. لم تكن حكومات إسرائيل يوماً جديّة في أي سعي إلى «السلام»، بل حرصت على جعله مستحيلاً بـالمماطلة «خلق حقائق على الأرض»، حتى ابتذلت مفردة «السلام» وأفرغت من دلالاتها. فما معنى السلام من دون عدّالة واعتراف بالحقوق؟ كان واضحاً من البداية وحتى قبلها أن إسرائيل لن تكون «أثينا». كتبت حنّة أرندت في 1948 محذّرة مما ستؤول إليه الأمور: «سيعيش اليهود المنتصرون محاطين بشعوب عربية معادية كلياً، معزولين داخل حدود مهدّدة دائماً.

منغمسين في الدفاع عن النفس إلى درجة يغطي فيها ذلك على كل المصالح والفعاليات الأخرى.. سيتمحور الفكر السياسي حول الاستراتيجية العسكرية.. وسيكون هذا مصير دولة سيظل شعبها صغيرا يفوقه عددياً جيران معادون، مهما استوعبت من مهاجرين وتوسعت حدودها… سينحط اليهود في فلسطين ويصبحون واحدة من تلك القبائل المحاربة التي قال لنا التاريخ الكثير عن أهميتها واحتمالاتها منذ زمن إسبارطة. ستصبح علاقتهم مع يهود العالم إشكالية، لأن مصالحهم الدفاعية ستصطدم في أية لحظة بمصالح البلدان التي يعيش فيها عدد كبير من اليهود.

سينفصل اليهود في فلسطين في نهاية المطاف عن يهود العالم وسيصبحون في عزلتهم شعباً آخر». في مقالة كتبها بعد أسابيع من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزّة، تساءل الكاتب والمترجم الأمريكي (اليهودي) إليوت واينبرغر «عمّا إذا كانت إسرائيل جيدة لليهود أصلاً».

Tags: سنان أنطون

محتوى ذو صلة

ترامب ونتنياهو 3
دولة الإحتلال

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً بعد تجاهل ترمب المتعمد لنتنياهو خلال زيارته...

المزيدDetails
image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية