الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل تحاول هندسة قطاع غزة جغرافيًا وديموغرافيًا وسياسيًا

خلال نحو 11 شهراً، لم تعمل إسرائيل على قتل عشرات آلاف الفلسطينيين، وحرمان أكثر من مليونين منهم من حاجاتهم الحياتية الأساسية، والسعي إلى التخلص من كتلة كبيرة منهم بطردهم بطريقة “طوعية” أو قسرية، فحسب، بانتهاجها حرب إبادة جماعية ضدهم في قطاع غزّة، إذ تقصّدت أيضاً قتل هذا القطاع تماماً، بجعله منطقة غير صالحة للعيش، وبإعادة هندسته جغرافياً وديموغرافياً وسياسياً.

وهذا يشمل تقطيع أوصال القطاع الصغير بمساحته البالغة 365 كيلومتراً مربعاً، وهو بمثابة مدينة كبيرة تحتوي مدناً وبلدات عديدة، أهمها في الشمال غزّة (المدينة) وجباليا وبيت حانون، وفي الوسط دير البلح، وفي الجنوب خان يونس (كبرى المدن بعد غزّة) ورفح. كما تضم مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هي جباليا، والشاطئ، والنصيرات، ودير البلح، والمغازي، والبريج، وخانيونس، ورفح، إذ يعتبر قطاع غزّة أهم تجمع للاجئين الفلسطينيين، الذين يشكلون نحو ثلثي سكانه، و27% من العدد الكلي للاجئين الفلسطينيين في العالم (منذ عام 1948).

هكذا، فصلت إسرائيل شمال القطاع عن جنوبه، من وسطه، من خلال “مفرق الشهداء” (تسمّيه إسرائيل محور “نتساريم” باسم مستوطنة سابقة)، طوله 7 كيلومترات من الشرق إلى الغرب إلى الساحل، وباتت توسّع عرضه إلى نحو 4 كيلومترات، لترسيمه كمنطقة عازلة وفاصلة، وكمنطقة عسكرية، علماً أنها اشتغلت عليه سابقاً في السبعينيات، للتضييق على تواصل فلسطينيي غزّة.

أيضاً، تحاول إسرائيل عزل غزّة وتشديد الحصار على الفلسطينيين فيها، من خلال سيطرتها على محور صلاح الدين (تسمّيه محور فيلادلفيا) وطوله 14 كيلومتراً، من الشرق حيث معبر كرم أبو سالم إلى الغرب حيث رفح، وهو يشكل الحدود بين القطاع ومصر، بدعوى أنه يشكل منفذاً لتهريب السلاح إلى غزّة، علماً أن ذلك يتناقض مع اتفاقية كامب ديفيد المصرية – الإسرائيلية. ولعل ذلك يفسّر تحوّل هذين المحورين إلى عقدة كأداء في المفاوضات مع إسرائيل، التي تريد السيطرة الأمنية عليهما. فالمحور الأول يجعلها تتحكم بالحركة من الشمال إلى الجنوب، في حين يسمح لها المحور الثاني بالسيطرة على الحدود بين غزّة ومصر.

ثمّة ما يُفيد، أيضاً، بأن إسرائيل تحاول، أيضاً، الفصل بين وسط القطاع وجنوبه، أي فصل دير البلح في الوسط عن خان يونس ورفح في الجنوب، بحيث يصبح القطاع مقسماً إلى ثلاثة مناطق، شمال ووسط وجنوب، إضافة إلى الفصل بين قسميه الشرقي والغربي بواسطة شارع صلاح الدين، العابر للقطاع في وسطه، من الشمال إلى الجنوب.

إضافة إلى ذلك، فقد تعمدت إسرائيل تجريف معظم شوارع القطاع، لا سيما أهم وأكبر شارعين يقطعان غزّة من الشمال إلى الجنوب، مروراً بعدد من المدن، وهما شارع صلاح الدين الذي يُعدّ أقدم الطرق في العالم، والذي يتوسط القطاع، ويقسمه إلى نصفين، شرقي وغربي، كما ذكرنا، وطوله 45 كيلومتراً، من معبر إيريز في الشمال إلى رفح جنوباً، وشارع الرشيد، وهو الشارع الغربي الذي يعبر القطاع على امتداد ساحله على البحر الأبيض المتوسط، وطوله 43 كيلومتراً، ويمرّ بمدن بيت لاهيا وغزّة في الشمال وصولاً إلى رفح في الجنوب. بيد إن ما يجب الانتباه إليه، أيضاً، في هذا السياق، هو أن إسرائيل رسمت مناطق عازلة على طول الحدود مع قطاع غزّة، من الشرق والشمال والجنوب، بعرض 1 إلى 2 كيلومتر، بما يجعلها في المحصلة تضع يدها على أكثر من ثلث مساحة القطاع، عدا عن سعيها إلى فرض هيمنتها الأمنية على القطاع بكامله.

من جهة أخرى، فإن إسرائيل، طوال الفترة الماضية، لم تُفلح في طرد عدد كبير من الفلسطينيين، بسبب ممانعة الحكومة المصرية لهذا التوجه، وضغوط المجتمع الدولي، علماً أن نحو 200 ألف فلسطيني غادروا القطاع في مناخات الحرب. إزاء ذلك، اشتغلت إسرائيل على تحويل القطاع إلى منطقة غير صالحة للعيش لنحو 2,2 مليون من الفلسطينيين، بحرمانهم من الماء والغذاء والكهرباء والوقود والدواء والمأوى، والتضييق على برامج المساعدات الدولية، ما أمكن.

اقرأ ايضا| خطر التهجير لا يزال قائمًا في غزة

لكن إسرائيل لم تكتفِ بكل ما تقدم، فهي في إعادتها هندسة القطاع، عملت أيضاً على وضع الفلسطينيين فيه تحت تهديد مباشر ودائم بالنيران، وبإجبارهم على التنقل الدائم بين منطقة وأخرى بشكل مأساوي وغير مسبوق، بدعوى مناطق آمنة هي غير متوافرة أصلاً، لتعمد إسرائيل إلى قصف المدارس والمستشفيات والجامعات والمخيمات والطرق وكل شيء.

هكذا، مثلاً، باتت تدفع بنحو مليون ونصف فلسطيني في الوسط والجنوب للإقامة في شريط ضيق، كان يشكل 63% من مساحة القطاع في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. وإذا بها بعد اجتياحها خان يونس في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي تقلصها إلى 38% من إجمالي مساحة القطاع، ثم قلّصتها مجدداً في أيار (مايو) الماضي إلى 20%، ووصلت في آب (أغسطس) الحالي إلى 9.5%، أي 36 كيلومتراً مربعاً، وهي مساحة ضيقة جداً وتفتقد للموارد، كما تفتقد للأمان بحجة محاربة إسرائيل لحركة “حماس”. وهكذا، مثلاً، وبحسب بعض التقارير، فإن عدد الموجودين حالياً في مدينة دير البلح (في وسط القطاع) هو قرابة مليون فلسطيني، في حين كان عدد سكان المدينة ومخيمها قبل الحرب الإسرائيلية قرابة 100 ألف.

وفي ما يخص الشمال، أي مدينة غزّة وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، فثمة نحو 700 ألف فلسطيني يعانون من فقدان القدرة على تأمين حاجاتهم الأساسية، مع تحكّم إسرائيل بكل شيء، إضافة إلى افتقادهم للأمان.

وكانت لويز ووتريدغ، المسؤولة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قد شرحت هذا الوضع المأساوي بقولها: “الموت يبدو ’الأمر الوحيد المؤكد‘ بالنسبة إلى سكان قطاع غزّة، البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل… لا يوجد مكان آمن في غزّة، الحياة هناك تحولت إلى انتظار حتمي للموت” (21 آب – أغسطس 2024).

باختصار، إنّ تفاقم الأمر بالنسبة إلى الفلسطينيين، إضافة إلى افتقادهم للأمان والحاجات الأساسية للعيش والمأوى والظروف الصحية، وفي غياب المستشفيات والأدوية، وفي حال الدمار وتراكم الأوساخ والتخريب الحاصل للبيئة، يعرّضهم لمخاطر الأمراض المعدية والأوبئة المميتة. إنها حرب إبادة جماعية وحشية ومدمرة وقذرة أيضاً.

Tags: ماجد كيالي

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية