الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل تستعرض أرشيف إيلي كوهين.. دعاية استخباراتية لتغطية فشل الاحتلال

تتخبط إسرائيل في حرب طويلة الأمد في غزة، لم تحقق أيًّا من أهدافها المعلنة، وتُتهم بارتكاب جرائم إبادة، وتواجه عزلة دبلوماسية متزايدة. وفي الداخل، يعيش المجتمع الإسرائيلي انقساماً حاداً، وسط انتقادات متصاعدة لحكومة نتنياهو وسياساته.

الموساد حصلنا على 2500 وثيقة سورية تعود لجاسوسنا إيلي كوهين 1747585264874

بنت إسرائيل أجزاء كبيرة من قوتها العسكرية والسياسية والإقليمية على قدراتها في التجسس، وتنفيذ العمليات السرية، والاغتيالات الممنهجة، والتلاعب بخيوط الصراعات في الشرق الأوسط. ومن بين أبرز رموز هذا التاريخ الاستخباراتي، يبرز اسم إيلي كوهين، الجاسوس الإسرائيلي الذي تمكّن من التغلغل في أوساط الحكم السوري في ستينيات القرن الماضي، قبل أن يُكتشف أمره ويُعدم في دمشق عام 1965.

التجسس كأداة استراتيجية للدولة العبرية

منذ نشأتها، اعتمدت إسرائيل على الاستخبارات كجزء أساسي من عقيدتها الأمنية. فقد كانت الدولة محاطة بدولٍ تعتبرها عدوة، وتفتقر للعمق الجغرافي الاستراتيجي، ما جعل المعلومات المسبقة – عبر الجواسيس أو التنصت أو الحرب السيبرانية – مفتاحاً للنجاة والتفوق.

جهاز الموساد، أحد أعمدة هذا النظام، نفذ عشرات العمليات خارج الحدود، بما في ذلك اغتيالات طالت شخصيات فلسطينية ولبنانية وإيرانية، كما نفذ عمليات تهريب معلومات، تدمير منشآت، وخطف مسؤولين من بلدان أخرى. لكنه، أيضاً، أداة سياسية ناعمة تُستخدم في بناء سرديات “الهيمنة الاستخباراتية”، و”الأسطورة الأمنية” التي تسعى إسرائيل لتصديرها عن نفسها.

لماذا الإعلان عن أرشيف إيلي كوهين؟

في هذا السياق، جاء إعلان مكتب نتنياهو عن استعادة 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود للعميل إيلي كوهين من الأراضي السورية، عبر “عملية سرية ومعقدة”، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى. توقيت الإعلان لا يقل أهمية عن العملية نفسها، بل هو في حد ذاته رسالة سياسية وأمنية مزدوجة.

فعلى المستوى الرمزي، يُعاد كوهين إلى الواجهة في لحظة تعاني فيها إسرائيل من أزمة داخلية عميقة، ومأزق خارجي متصاعد. فعلى الأرض، تتخبط إسرائيل في حرب طويلة الأمد في غزة، لم تحقق أيًّا من أهدافها المعلنة، وتُتهم بارتكاب جرائم إبادة، وتواجه عزلة دبلوماسية متزايدة. وفي الداخل، يعيش المجتمع الإسرائيلي انقساماً حاداً، وسط انتقادات متصاعدة لحكومة نتنياهو وسياساته التي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار السياسي والاقتصادي.

لذلك، إعادة فتح ملف إيلي كوهين الآن ليس مصادفة، بل هو محاولة دعائية لاستنهاض الروح القومية الإسرائيلية، ولتذكير الرأي العام المحلي بـ”مجد” الموساد وقدرته على تنفيذ عمليات سرية نوعية حتى داخل دول معادية مثل سوريا.

كما أن التلميح إلى تنفيذ العملية بالتعاون مع “شريك استراتيجي” مجهول، يفتح باب التكهنات حول حدوث اختراق جديد في أحد أجنحة النظام السوري أو جهات استخباراتية إقليمية، ويُراد له أن يُفهم على أنه سقوط رمزي جديد للدولة السورية، خاصة بعد سنوات الحرب الطويلة والانقسام الداخلي.

نقد لاذع لسياسات الاحتلال

هذا الإعلان ليس إلا وجهًا آخر لسياسات الاستعلاء الصهيونية، التي تتعامل مع جيرانها كحقل مفتوح للتجارب والاختراقات، متجاهلة أي احترام للسيادة أو القانون الدولي. فأن تعلن إسرائيل عن تنفيذ عملية استخباراتية في دولة أخرى، دون أي محاسبة أو رادع دولي، هو تكرار لصيغة الاحتلال ذاتها: فعل عدواني يلبس عباءة “الذكاء والفخر الوطني”.

والأخطر من ذلك، أن إسرائيل تحاول دومًا إخفاء جرائمها تحت عباءة العمليات الأمنية. فبينما تُنشر صور أرشيف كوهين على أنها “انتصار استخباراتي”، تُخفى مئات آلاف الوثائق التي توثق جرائمها بحق الفلسطينيين، من مجازر النكبة، إلى هدم القرى، والاعتقالات الجماعية، والتطهير العرقي.

إسرائيل تمارس الفصل العنصري

ومثلما استعرضت إسرائيل عظام كوهين في الماضي، وتستعرض مقتنياته اليوم، فهي لا تتوانى عن تجريم الآخرين وتجريم الضحية، بينما تبرّئ نفسها بكل وقاحة أمام أعين العالم. وفي المقابل، يواصل المجتمع الدولي، أو ما تبقى منه، صمته وتواطؤه، فيما يُقتل الأطفال في غزة وتُمحى المدن من الخريطة، بلا أي عار أو محاسبة.

عملية استعادة مقتنيات إيلي كوهين، سواء كانت حقيقية أو استُخرجت من أرشيف قديم، ليست سوى استعراض سياسي مغلّف بالأمنيات الاستخباراتية، هدفه تحويل الأنظار عن أزمة إسرائيل العميقة، وإعادة بناء صورة بطولية متهالكة لأجهزة الاحتلال. لكن لا الموساد، ولا نتنياهو، ولا استعراضاتهم، قادرون على التغطية على الحقيقة التي باتت واضحة للجميع: إسرائيل اليوم دولة تمارس الفصل العنصري، تغرق في مستنقع عنفها، وتفقد احترام العالم بقدر ما تفقد ضحاياها في غزة كل يوم.

Tags: إسرائيلإيلي كوهينالموسادحرب غزة

محتوى ذو صلة

87440831 e02a 40a1 84bd 73a82c412ffa
دولة الإحتلال

حكومة نتنياهو في مأزق تاريخي.. إسرائيل تواجه انهيار اقتصادي واجتماعي

تشهد إسرائيل، بعد مرور ما يقارب عامين على بدء الحرب في غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023، تداعيات اقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة، تزداد حدتها مع...

المزيدDetails
1 1737689
دولة الإحتلال

تصريحات بن غفير المتطرفة.. هل تؤثر على مسار التفاوض؟

تصريحات إيتمار بن غفير الأخيرة تمثل نموذجًا صارخًا للغة التحريض التي تتجاوز حدود السياسة وتصل إلى مستوى خطير من التعبئة القومية المتطرفة التي يمكن أن تقوّض أي...

المزيدDetails
2024 12 10T072029Z 304986031 RC27MBA2MHUX RTRMADP 3 ISRAEL NETANYAHU TRIAL
دولة الإحتلال

قضايا الفساد تلاحق نتنياهو.. والشارع الإسرائيلي يبحث عن قيادة جديدة

الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات، وفي مقدمتها غزة، قد تتحول من أداة لإعادة تعزيز قبضة نتنياهو السياسية إلى سبب مباشر في سقوطه، في حال جاءت...

المزيدDetails
618812.jpeg
دولة الإحتلال

دلالات خطيرة حول المخطط الإسرائيلي لـ تقسيم غزة

المخطط الإسرائيلي الذي كشفته الخريطة المسرّبة ونشرته صحيفة «صنداي تايمز» يشكل تطورًا خطيرًا ليس فقط على المستوى الأمني والعسكري، بل على المستوى الإنساني والسياسي أيضًا، ويعكس نية...

المزيدDetails

آخر المقالات

اتفاق سوري – لبناني لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين.. ضوء في نهاية نفق رومية

MAMNL 184703

في تطور لافت على صعيد العلاقات السورية - اللبنانية، أعلن وزير الخارجية السوري، الدكتور أسعد الشيباني، عن التوصل إلى اتفاق...

المزيدDetails

إسرائيل تستعرض أرشيف إيلي كوهين.. دعاية استخباراتية لتغطية فشل الاحتلال

الموساد حصلنا على 2500 وثيقة سورية تعود لجاسوسنا إيلي كوهين 1747585264874

بنت إسرائيل أجزاء كبيرة من قوتها العسكرية والسياسية والإقليمية على قدراتها في التجسس، وتنفيذ العمليات السرية، والاغتيالات الممنهجة، والتلاعب بخيوط...

المزيدDetails

بعد تعيينه رئيسا للوزراء.. هل يملك «كامل إدريس» مفاتيح الحل في السودان؟

images 45 1

في خطوة مفاجئة تعكس تحوّلاً نوعياً في المشهد السياسي السوداني، أعلن مجلس السيادة السوداني تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية