الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل وكابوس «نموت ولا نخدم في الجيش»

هزيمة جيش الاحتلال

خلال 72 ساعة، صار بمقدورك الحصول على تصريح إلكتروني مجاني لزيارة إسرائيل والإقامة فيها لـ3 أشهر، وتمديده لسنتين، صالحاً لعدة سفرات، إذا كنت من 99 دولة تم نشر أسمائها. الشهر المقبل يصبح التصريح مدفوعاً، لكنه لن يكلف سوى 7 يورو. المهم أن تشدّ الرحال إلى إسرائيل التي تنزف من سكانها بالآلاف يومياً، ولا يبدو أنها قادرة على تعويضهم، طالما أنها لا تمتلك الأمن للمقبلين عليها.

نصف مليون غادروا ولن يعودوا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وثمة من يقول مليوناً، بالاعتماد على إحصاءات برتغالية، وكذلك ألمانية، وهناك مطالب باستعادة هوية للأشكناز الأوروبيين الذين فقدوا جنسياتهم الأولى.

ومنذ عامين، ومع صعود التيارات المتطرفة، ومحاولة إقرار ما سمي بالإصلاحات القضائية، تبين أن أكثر من ثلث الإسرائيليين، يرغبون في المغادرة. مع العلم أن اليهود بين مقيمين في إسرائيل، نصفهم يحملون جنسياتهم الأصلية، ومقيمين خارجها، كثير منهم استصدروا الجنسية الإسرائيلية، لاستخدامها عند الحاجة، علاقتهم بهذا البلد تحدده الظروف العامة، والحاجات الفردية الخاصة.

وهو ما يجعل الوضع الأمني المضطرب طارداً للمستثمرين، ومؤثراً سلبياً على الديموغرافيا، ومضعفاً للجيش وقدراته القتالية.

وزير الدفاع يوآف غالنت يحتاج إلى تجنيد 10 آلاف فوراً، وتشكيل 15 كتيبة جديدة، لكنه لا يجد الرجال. على العكس، الكلام على أن 900 ضابط طلبوا تسريحهم خلال العام الحالي، ولا نعرف عدد الجنود، كما نجهل عديد الاحتياط الذين يرفضون العودة إلى غزة.

توجهت الأنظار إلى الحريديم الذين يرددون «نموت ولا نخدم في الجيش». قررت المحكمة العليا إلغاء إعفائهم من التجنيد، الساري المفعول منذ تأسيس إسرائيل، يوم كانوا 400 شخص، وصاروا اليوم 63 ألفاً في سن تؤهلهم للخدمة، ويتوقع أن يزداد عددهم، بسبب ارتفاع الإنجاب بينهم ليشكلوا 20 في المائة من عدد السكان، بعد 10 سنوات فقط.

هؤلاء لا يعملون ولا ينتجون، ولا يحاربون، مهمتهم الدعاء لبني جلدتهم، لحماية أمنهم بالصلاة ودراسة التوراة. إنهم حماة الديار، ومن دونهم لا بقاء لإسرائيل ولا دوام، وكل خير أو نصر يأتيها فبدعواتهم وبركاتهم.

لهذا مظاهراتهم صاخبة وصوتهم مرتفع، لكن ليس أمامهم سوى الرضوخ لقرارات المحكمة، وقبول بعضهم التجنيد. ولن يخضع حالياً أكثر من 3 آلاف، على أن تبقى المفاوضات معهم مستمرة. هؤلاء هجرتهم مستعصية، وسيبقون في غيتواتهم شوكة في حلق العلمانيين، الذين يرون فيهم عبئاً اقتصادياً، يحتاجون من يطعمهم، ويشربهم ويصرف على نسلهم، يعيشون في شعائرهم الغرائبية، وينمو عدد نوابهم في الكنيست، ونفوذهم على الأرض، ويغيرون وجه إسرائيل الذي أرادته أوروبا شبيهاً بها، تتماهى معه.

تبقى لعبة إسرائيل الأثيرة هي تمييع ماهية هويتها، وتركها تائهة بين التدين والتعلمن، التأورب والذوبان في الشرق، القتال من أجل التمدد، مع التفاوض المراوغ على ما سمي قانونياً إسرائيل. فهي أنشئت لتكون وطناً ليهود العالم، في لحظة ترنح الأطر الدينية في الغرب. وقتها كان يهود أوروبا يقرأون سبينوزا وماركس بدل التلمود، وجاءوا كصهاينة إلى فلسطين بدوافع قومية، وسؤالهم كيف تكون يهودياً من دون أن تكون بالضرورة متديناً؟ هؤلاء تم دعمهم من الاشتراكيين الأوروبيين، والإنجيليين الإنجليز الذين كانوا مدفوعين بفكرة عودة المسيح إلى الأرض المقدسة. كان لا بد من الانتظار قليلاً، كي يأتي الدعم كاسحاً.

لكن الفرنسي – اليهودي جورج بن سوسان، يرفض كلياً القول إن إسرائيل قامت بدفع أوروبي، بفعل الإحساس بالذنب بعد المحرقة، كما كتب هنري لورانس. رأي بن سوسان أن إسرائيل قامت في لحظة فارقة استغلها بن غوريون، ومن كانوا معه لانتزاع فلسطين من الجميع بالقوة، حيث كانت كل الظروف ضده، وظن أنه سيقتل لا محالة حين أعلن قيام إسرائيل في أبريل (نيسان) 1948.

يقول هذا المؤرخ المتخصص في الهولوكوست: «مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، لم يكن لدى أوروبا أي انتباه إلى ارتكاب جرائم بحق اليهود. كان الجميع يخرجون من كوارث المعارك، ومأساة 50 مليون قتيل. ولم يكن القتلى اليهود يشكلون شيئاً يذكر، وسط تلك التراجيديا. كان لا بد من انتظار 25 سنة كي نسمع عما يسمى الشعور بالذنب».

ولا تزال إسرائيل مستفيدة من البقاء في المنطقة الرمادية التي تعبث فيها. تارة هي صهيونية لا دينية، وتارة أخرى يهودية، وقد تخلط الاثنين معاً، لتتهم الآخرين بمعاداة السامية. ومرة هي ابنة الغرب المدللة، وأخرى كما يدّعي بن سوسان، قامت بسواعد اليهود، بحرب ضد الإنجليز والعرب معاً. ولا نعرف إن كانوا متفوقين وشعب الله المختار، أم أنهم مضطهدون ومعذبون في الأرض.

 

 

Tags: سوسن الابطح

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية