الإثنين 7 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

إعلان “أيباد” يثير أشد مخاوف الذكاء الاصطناعي

hero image

أجد صعوبة في تصديق أن لا أحد في فريق التسويق بشركة “أبل” توقع حدوث ذلك. ربما لم يتحدثوا جُبناً. وربما رُفضت حجتهم. وربما لم يهتموا.

ولكن من المؤكد أن شخصاً ما في ذلك المبنى الضخم الكائن في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا يمكنه فهم الصور القاتمة لإعلان “أي باد” الجديد -الذي يحمل ببساطة عنوان “سحق!”- حيث تقوم آلة عملاقة بسحق كومة من الأدوات الإبداعية المحبوبة ببطء. في البداية البوق، وهي آلة نفخ نحاسية، فعلبة طلاء تنبعج قبل أن يتناثر محتواها في كل مكان. تمثال نصفي منسحق. بيانو محطم، وأوتار ومطارق تتطاير محدثة صوت انسحاق مروعاً. وأخيراً عدسات كاميرا تتحطم.

خطأ تسويقي هائل

الرسالة المقصودة من الإعلان هي الإشارة إلى أنه يمكن الآن إعادة إنشاء كل هذه الأدوات الرائعة بأمانة باستخدام جهاز “أيباد” الجديد الذي كُشف النقاب عنه يوم الثلاثاء. لكن كثيرين رأوا شيئاً مختلفاُ، وبدأت ردود الفعل العنيفة تتزايد.

قُلت متصنعاً المزاح على “ثريدز”: “شكراً لشركة أبل على تقديم هذا التصور الممتاز لماهية الذكاء الاصطناعي”. وكان لدى آخرين الرأي نفسه. فقد كتب أحد المستخدمين رداً على منشور الرئيس التنفيذي تيم كوك للإعلان على تويتر قائلاً: “مجرد صورة قاسية للغاية”.

وكتب رسام تحت الاسم المستعار “هابي توست”: “يا له من أمر محرج. لقد أخرجت أبل إعلانها الجديد لجهاز أيباد في حالة تثير الارتباك والتشويش عن طريق استخدام آخر لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها يُظهر أن كل الإبداع البشري يُسحق ويختفي من الوجود”.

إنه أسوأ خطأ تسويقي لشركة “أبل” منذ أن أجبرت الجميع على الاستماع إلى فرقة موسيقى الروك “يو 2” (U2). وهو يعكس مخاوفنا الواسعة من أن التطورات الجذرية الأخيرة في التكنولوجيا تشكل خطراً جسيماً على متعة الإبداع البشري وأصالته وعفويته.

 21%

أجد صعوبة في تصديق أن لا أحد في فريق التسويق بشركة “أبل” توقع حدوث ذلك. ربما لم يتحدثوا جُبناً. وربما رُفضت حجتهم. وربما لم يهتموا.

ولكن من المؤكد أن شخصاً ما في ذلك المبنى الضخم الكائن في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا يمكنه فهم الصور القاتمة لإعلان “أي باد” الجديد -الذي يحمل ببساطة عنوان “سحق!”- حيث تقوم آلة عملاقة بسحق كومة من الأدوات الإبداعية المحبوبة ببطء. في البداية البوق، وهي آلة نفخ نحاسية، فعلبة طلاء تنبعج قبل أن يتناثر محتواها في كل مكان. تمثال نصفي منسحق. بيانو محطم، وأوتار ومطارق تتطاير محدثة صوت انسحاق مروعاً. وأخيراً عدسات كاميرا تتحطم.

خطأ تسويقي هائل

الرسالة المقصودة من الإعلان هي الإشارة إلى أنه يمكن الآن إعادة إنشاء كل هذه الأدوات الرائعة بأمانة باستخدام جهاز “أيباد” الجديد الذي كُشف النقاب عنه يوم الثلاثاء. لكن كثيرين رأوا شيئاً مختلفاُ، وبدأت ردود الفعل العنيفة تتزايد.

قُلت متصنعاً المزاح على “ثريدز”: “شكراً لشركة أبل على تقديم هذا التصور الممتاز لماهية الذكاء الاصطناعي”. وكان لدى آخرين الرأي نفسه. فقد كتب أحد المستخدمين رداً على منشور الرئيس التنفيذي تيم كوك للإعلان على تويتر قائلاً: “مجرد صورة قاسية للغاية”.

وكتب رسام تحت الاسم المستعار “هابي توست”: “يا له من أمر محرج. لقد أخرجت أبل إعلانها الجديد لجهاز أيباد في حالة تثير الارتباك والتشويش عن طريق استخدام آخر لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها يُظهر أن كل الإبداع البشري يُسحق ويختفي من الوجود”.

إنه أسوأ خطأ تسويقي لشركة “أبل” منذ أن أجبرت الجميع على الاستماع إلى فرقة موسيقى الروك “يو 2” (U2). وهو يعكس مخاوفنا الواسعة من أن التطورات الجذرية الأخيرة في التكنولوجيا تشكل خطراً جسيماً على متعة الإبداع البشري وأصالته وعفويته.

مسيرة أبل الإعلانية

لعبت إعلانات “أبل” لعقود على وتر التفاؤل إزاء التكنولوجيا. إذ وضع إعلانها الأيقوني المستوحى من رواية جورج أورويل “1984”، والذي أخرجه ريدلي سكوت، “أبل” كمنقذ ومحرر للفردية من الامتثال والتطابق مع الآخرين، وقد صدقنا ذلك (أو على الأقل، صدق الناس الذين كانوا على قيد الحياة عند عرضه. يا للأسف.

وفي وقت لاحق، استمتع المستهلكون بإعلان “أي بود” الرائع، حيث تدلت سماعات رأس بيضاء رائعة على وقع موسيقى تصويرية صاخبة. وبشر ذلك بعالم أصبح فيه شراء موسيقانا الثمينة والاستماع إليها واصطحابها معنا أسهل.

ومع نضوج “أبل”، أصبحت إعلاناتها عاديةً. فالألوان الناعمة والمشاهد المبهجة تعرض الميزات الأساسية لجهاز أيفون وغيره بطريقة غنية بالمعلومات، وإن كانت غير ملهمة.

ومن خلال هذه الجهود الأخيرة، قررت “أبل” بوضوح أن تكون أكثر جرأةً في الإعلان عن طرزها الجديدة من الكمبيوتر اللوحي “أيباد”. ومثلما كتبت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن ذلك الجهاز يحتاج إلى تغيير جذري نظراً لانخفاض المبيعات وشيء من أزمة الهوية بخصوص الغرض المحدد من استخدامه.

إعلان صادم

انتهى الأمر بشركة “أبل” إلى عرض إعلان أقل ما يقال عنه إنه مثير للصدمة. وقد تغير موقفنا تجاه التكنولوجيا بشدة منذ نشأة “أبل” حتى الآن. فنحن الآن أكثر تشككاً إزاء الأضرار الطويلة المدى التي تلحقها برفاهنا أو تأثيرات الانقسام السياسي الذي يمكن أن تثيره. وتعززت مخاوفنا مع خروج روبوت الدردشة الذائع الصيت “تشات جي بي تي” إلى النور في 2022. فلأول مرة نجري مناقشات جادة بشأن ما قد يعنيه أن يتمتع حاسوب بقدرات واسعة تفوق حتى أذكى البشر. وبالنظر إلى عدد لا يحصى من الأسئلة التي لا تزال دون رد، بدا أن هناك رهاناً واحداً أكيداً: القوة المتنامية لعمالقة التكنولوجيا الذين لا يمكن إيقافهم.

تنفق “أبل” أموالاً طائلةً على مبادرات الذكاء الاصطناعي، وبدأت في الترويج لمنتجاتها باعتبارها الأفضل في فئتها في ذلك المجال. وسنسمع المزيد عن عمل الشركة في هذه التقنية الجديدة الشهر المقبل في مؤتمرها السنوي للمطورين، حيث ستتعرض الشركة لضغوط لإظهار أنها لم تتخلف عن “مايكروسوفت” وغيرها.

الإبداع في خطر

وفي هذه المراحل المبكرة، بدت الفنون الإبداعية أكثر عرضة للخطر من معظم الفنون الأخرى. فلدى أكثر من نصف البالغين الأميركيين مخاوف بشأن تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الموسيقى، وفق استطلاع أجرته مؤسسة “يو غوف” في الآونة الأخيرة، وتتمثل المخاوف الأساسية في الافتقار إلى الأصالة والتأثير على سبل عيش الموسيقيين من البشر. وقال أكثر من واحد فقط من كل 10 أشخاص بالغين (11%) إنهم سيدعمون الفنانين الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي. وفي الوقت نفسه، تواجه شركة “أوبن إيه آي” وغيرها من مطوري الذكاء الاصطناعي دعاوى قضائية بسبب مجموعتها من الأعمال التي لا تخصها والتي تستخدمها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وبشكل عام، تشير دراسة منفصلة أجراها مركز بيو إلى أن الذكاء الاصطناعي يثير قلق عدد أكبر من الأميركيين أكثر من تحمسهم له.

ومن المذهل أن “أبل” لم تتمكن من قراءة هذه الآراء ومعرفة هذه الاتجاهات. أشك في أن الشركة كانت تنوي إخراج الإعلان بهذه الطريقة، وقد اتصلت بها للتعليق. لا شك أن أحد المتحدثين باسم الشركة سيقول إن جهاز “أيباد” صديق للمبدعين، من خلال الحد من قيود تسجيل الموسيقى أو إنتاج الفنون. وهذا صحيح بالطبع، ولكن هذه هي الصورة الأكبر التي نتحدث عنها هنا. إذا أرادت “أبل” البيع للمبدعين، فعليها أن تظهر أنها تفهمهم. فآلة السحق كارثة دعائية وإن كانت على سبيل المجاز.

Tags: Bloomberg Opinion'sDave Lee

محتوى ذو صلة

686a2ad20395319a9ff465e5 ELON MUSK GettyImages 2180560800
أمريكا

إيلون ماسك يعلن تأسيس «حزب أميركا»: تحدٍ جديد لنظام الحزبين

أعلن الملياردير ورائد الأعمال الشهير إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم «حزب أميركا». الإعلان الذي جاء تزامناً مع توقيع قانون الإنفاق الجديد، يسلّط الضوء...

المزيدDetails
1111210 443865624
أمريكا

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي، في خطوة وصفها مسؤولون أميركيون بأنها "ضرورية...

المزيدDetails
a 30
أمريكا

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات تصعيدية توعد فيها بتأسيس حزب سياسي جديد...

المزيدDetails
Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails

آخر المقالات

واشنطن ترفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية

2211995299

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رسميًا إلغاء تصنيف "جبهة النصرة" – المعروفة حالياً باسم "هيئة تحرير الشام" – كمنظمة إرهابية أجنبية،...

المزيدDetails

الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله: «قصفوا موقع الاجتماع لكنهم فشلوا»

images 44

في تصريحات نارية أثارت ضجة في الأوساط السياسية والإعلامية، وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً مباشراً لإسرائيل بمحاولة اغتياله، خلال...

المزيدDetails

كردستان تقترب من الحسم.. وفد  في بغداد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق “المشهداني – بارزاني”

101312025 f174abff c86f 4828 8291 ed4932a036b0

وسط أزمة متفاقمة منذ شهور بشأن الرواتب والنفط، تتحرك الوساطة التي يقودها رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني بين بغداد وأربيل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .