السبت 31 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

إعلان «عباس» الدستوري والظروف الاستثنائية

الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني، لم يضف عنصرًا جديدًا من خارج القانون الأساسي، بل هو مستمد من القانون الأساسي مما جعله ملائمًا ومتوافقًا معه بالضرورة، وفقًا لمنطوق المادة (35)، ومتسقًا مع مبادئ مقدمة القانون الأساسي الفلسطيني.

محمود عباس 5

أصدر الرئيس محمود عباس، إعلاناً دستورياً، قضى بموجبه، “أنه في حال شغور مركز رئيس السلطة الفلسطينية، يتولى مهامه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مؤقتاً لحين اجراء الانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات الفلسطيني”.

ابتداءً، يمكن القول، بإن الإعلانات الدستورية من أهم الأدوات الدستورية التي يتم استخدامها من قبل أي نظام سياسي، لتحديد مسار دستوري معين. وعادة ما يتم اللجوء لهذه الإعلانات لبناء كل أو جزء من أحكام النظام الدستوري في الظروف الاستثنائية. فلا يكون من خِيار لدى النظام السياسي سوى إصدار إعلان دستوري والعمل بمقتضاه لتخطي هذه الظروف. وفي هذا الصدد، يمكن تعريف الإعلان الدستوري بأنه وثيقة دستورية تتضمن رسم مسار دستوري لمسألة محددة يصدرها النظام السياسي القائم.

وتُعد هذه الوثيقة مؤقتة، وتنتهي بانتهاء الظروف الاستثنائية التي استوجبت اصدارها، بهدف الحفاظ على وحدة النظام السياسي واستقراره. وبذلك، فالإعلان الدستوري لا يُعتبر تعديلًا للدستور، لأنه مؤقتًا ومرهونًا بأسبابه، في حين تعديل الدستور يتصف بالديمومة ويصبح جزءً من الدستور الدائم.

إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمود عباس، يُعتبر صحيحًا من الناحية الدستورية، ومبررًا كذلك من الناحية السياسية، فالرئيس الفلسطيني يملك حق إصدار الإعلانات الدستورية لأنه يمثل السلطة الوحيدة الموجودة المنتخبة من الشعب الفلسطيني، بعد أن تم حل المجلس التشريعي الفلسطيني بقرار قضائي من المحكمة الدستورية العليا في ديسمبر 2018.

ويجب قراءة مدى مشروعية الإعلان الدستوري لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ضمن قراءة تكاملية لنصوص القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية. فاختيار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني للقيام بمهام رئيس السلطة في حالة شغور المركز، ليس أمرًا منفصلًا تمامًا عن القانون الأساسي (كما اعتقد البعض)، فقد نصت المادة (35) من القانون الأساسي على أن: “يؤدى الرئيس قبل مباشرة مهام منصبه اليمين التالية أمام المجلس التشريعي بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس المحكمة العليا..” وهذا مؤشر واضح على وجود دور دستوري لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني في إتمام شرعية رئيس السلطة الفلسطينية عند أداء القسم بحضور رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

ثم أن مقدمة القانون الأساسي الفلسطيني، قد اعتبرت أن “القانون الأساسي ينطلق من حقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني”. ووفقًا لذلك، فإن المجلس الوطني الفلسطيني، يُعد هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني، فاختيار رئيسه ليكون قائمًا بمهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال الشغور، هو تبيان لحقيقة الارتباط العضوي بين السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، كارتباط الأصل بالفرع، فالمنظمة هي الأصل، والسلطة هي فرعًا أساسًا فيه.

اقرأ أيضا| لجنة إسناد أم تشكيل جديد يعمّق الانقسام؟

وعلى هذا، فالإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني، لم يضف عنصرًا جديدًا من خارج القانون الأساسي، بل هو مستمد من القانون الأساسي مما جعله ملائمًا ومتوافقًا معه بالضرورة، وفقًا لمنطوق المادة (35)، ومتسقًا مع مبادئ مقدمة القانون الأساسي الفلسطيني. كما إن الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني، اقتصر فقط، على إنشاء معيار قانوني جديد ينطبق على تنظيم حدث مستقبلي متمثل بحالة الشغور في مركز الرئيس، وذلك لحماية التوقعات الراسخة، بشأن مستقبل وديمومة النظام السياسي الفلسطيني في ظروف شديدة التعقيد أشارت لها مقدمة الإعلان الدستوري.

علاوة على ذلك، فإن السوابق العُرفية في السياق الدستوري في كثير من دول العالم، تؤكد على ضرورة ملء الفراغ في المراكز الدستورية الأساسية التي لا ينتظم النظام السياسي إلاّ من خلالها، وذلك في حال لم تسعف النصوص الدستورية القائمة أو في حالة الظروف الاستثنائية، وهي ما تنطبق على الحالة في النظام السياسي الفلسطيني في الوضع الراهن.

فالدساتير لا تُقدم حلولًا لجميع مشاكل الحُكم، فتظهر قضايا خارج الدستور يمكن معالجتها بواسطة آليات تنظيمية أخرى خارج مجال النص الدستوري القائم، وذلك عبر اللجوء للإعلان الدستوري لسد الفجوة ومواجهة المخاطر الذي تواجه النظام السياسي، وهو ما قامت به القيادة الفلسطينية في إعلانها الدستوري. بوصفه مخرجًا ملائمًا لمواجهة مشكلة قد تطرأ في أي لحظة. كما إن الإعلان الدستوري، مؤقت لمواجهة مرحلة استثنائية، وينتهي العمل به بمجرد إجراء الانتخابات. وبالتالي، لا يتضمن الإعلان أي تغييرات في مبادئ الحكم الذي نص عليها القانون الأساسي الفلسطيني.

Tags: إبراهيم فارسد. باسل باوزير

محتوى ذو صلة

thumbs b c a2679c27618fe870f9d6c31c0e24451d 1
ملفات فلسطينية

مقاعد بلا طلاب وطلاب بلا مقاعد: كيف يبدو التعليم في القدس الشرقية

لا أحد يختار أن يكون طالبًا في زمن تتقاطع فيه السياسة مع الطفولة. في القدس الشرقية، حيث لا شيء يمرّ ببساطة، أُجبر المئات من طلاب مدارس الأونروا...

المزيدDetails
64a472594c59b773bd6b3d0b
ملفات فلسطينية

جنين.. حكاية مدينة تتنفس الصمود وتبكي من وجع الحصار

جنين، المدينة التي تقع شمال الضفة الغربية، لم تكن يومًا مجرد مدينة فلسطينية عادية. إنها سيدة الجليل، بنت الجبل، وحارسة الحدود مع فلسطين المحتلة عام 1948. منذ...

المزيدDetails
2023 07 03T115118Z 1987494339 RC2NV1AUWFV8 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS VIOLENCE
ملفات فلسطينية

اجتياح الضفة الغربية.. قراءة في استراتيجية الاحتلال لتفكيك المجتمع الفلسطيني

في الضفة الغربية المحتلة، تتجلى المأساة الفلسطينية اليومية في سلسلة لا تتوقف من الانتهاكات الإسرائيلية التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة ممنهجة لتجريف الأرض وسحق الوجود...

المزيدDetails
نابلس.. حين يصبح الأمن مسؤولية الجميع
ملفات فلسطينية

نابلس.. حين يصبح الأمن مسؤولية الجميع

في قلب فلسطين، حيث تتنفس المدن همومًا متشابهة وأحلامًا متقاربة، تبرز نابلس كحالة فريدة في التعامل مع قضية الأمن والاستقرار. الاجتماع الأخير الذي جمع وجهاء المدينة وسكانها...

المزيدDetails

آخر المقالات

الهدنة المشروطة.. هل تختار حماس استمرار الحرب لحماية حكمها في غزة؟

289071544444

تبدو مواقف حركة "حماس" من المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة متأرجحة بين التحفّظ...

المزيدDetails

غزة تفضح هشاشة المعارضة الإسرائيلية وتمنح نتنياهو فرصة نجاة جديدة

186238

الصراع بين المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في سياق حرب غزة، يعكس أزمة عميقة في البنية السياسية الإسرائيلية، تتجاوز...

المزيدDetails

دماء تحت سماء سوريا.. شهيد و3 جرحى في قصف إسرائيلي جديد

images 66 1

في تصعيد جديد للتوتر في المنطقة، شنّت إسرائيل مساء أمس الجمعة، غارات جوية عنيفة استهدفت ثلاث مناطق استراتيجية في ريفي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية