الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

إن لم يكن الآن، فمتى؟

images 37

تخلق الأحداث الاستثنائية مثل صفعة السابع من أكتوبر، والأزمات ومنها مآسي الحروب مثل حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 130 يوماً، تخلق فرصاً لإعادة النظر في مواقف وطريقة تموضع أطراف ذات صلة حرمتها من ذلك ظروف وعوامل مثل الزمن وقلة الإرادة واستسهال التصرف بردات الفعل. فقد خلق هجوم “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي وما تبعه من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، فرصاً لأطراف فلسطينية عدة. أما لأطراف بعينها، فهذه الفرص بمثابة طوق نجاة يترتب على عدم التقاطها مخاطر وجودية، ومن هذه الأطراف: قيادة الأمر الواقع لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، القيادات الوسطى والشابة في حركة فتح، وأحزاب وجبهات “اليسار الفلسطيني”.

فيبدو أن قيادة الأمر الواقع لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية قد خسرت الفرصة الأخيرة لها لمحاولة تصحيح مسارها والتكفير عن خطيئة أوسلو وفشلها المتواصل لتحقيق برنامجها القائم على “حل الدولتين”، وفشلها كذلك ببناء مؤسسات صالحة لأن تكون نواة للدولة الفلسطينية المنشودة. فهذه القيادة لم تفشل فقط في قيادة مشروع التسوية مع الاحتلال، بل عملت على إضعاف الجبهة الداخلية الفلسطينية بتسببها في الانقسام وإدامته، وإفراغ المؤسسات والأطر التنظيمية التي تسيطر عليها من مضمونها وفعاليتها، ومعلوم أنها تسيطر على مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية وحركة فتح. كل ذلك، أدى إلى انعدام ثقة الشعب الفلسطيني بتلك القيادة وسيكون من الصعب استعادة تلك الثقة إلّا بقرارات وخطوات عملية تثبت نيتها بتغيير المسار.

 

ومن الأمثلة على تلك القرارات والخطوات: إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام. تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.

 

إلغاء قرار حل المجلس التشريعي وتشكيل حكومة وحدة وطنية. إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال. والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين. للأسف، يتراجع الأمل باحتمال قيام “القيادة” باستغلال الفرصة السانحة مع كل يوم يمر دون توفر الإرادة لذلك، ولا يوجد مؤشرات على توفرها. وتغامر “القيادة” بمواصلة الرهان على حلفائها في المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية متناسية بأن ضعفها أصبح أعمق من أن يتم استغلاله من قبل “حليف” أو “عدو” كما عملوا على مدار أكثر من ثلاثة عقود.

أما الجهة الثانية التي يبدو أنها أضاعت فرصة التغيير والتأثير، هي القيادات الوسطى والشابة في حركة فتح.

 

فبعد أن عمدت قيادة الحركة على تفتيت الحركة وتهميش الأصوات المعارضة داخلها إما عن طريق منح أو منع الامتيازات والمناصب أو التهديد بالفصل من الحركة أو حتى الفصل لقيادات بارزة مثل محمد دحلان وناصر القدوة وقيادات أخرى مثل التي عارضت إملاءات قيادة الحركة في مناسبات عدة مثل الانتخابات المحلية. وكانت نتيجة هذه السياسة بأن قامت ثلاث قوائم انتخابية فتحاوية بالتسجيل لخوض الانتخابات التشريعية التي كانت ستجري في أيار/مايو 2021، قبل أن يقوم “الرئيس” بالغائها من طرف واحد (بدون تشاور أو إجماع وطني) بحجة عدم قبول إسرائيل إجرائها في القدس المحتلة. فبالاضافة إلى القائمة “الرسمية” لفتح، قام القيادي ناصر القدوة بتشكيل قائمة “الحرية” والذي فصل من الحركة على إثرها، وقد حازت قائمة القدوة على دعم القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي.

 

أما “التيار الإصلاحي” الذي يقوده محمد دحلان فقد شكل ودعم قائمة “المستقبل”. وبعد أن بات واضحاً لكثير من كوادر حركة فتح بأن قيادة حركتهم هي المسؤولة عن تفتيت الحركة بل وأنها المسؤولة أيضاً عن الانقسام وعدم إتمام المصالحة مع حركة حماس. ولأن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين باتت تعلم ذلك أيضاً، فإن الفلسطينيين يتسائلون في كل أزمة تمر فيها القضية الفلسطينية عن ما يسمونهم “شرفاء فتح”.

 

وللانصاف، فإن هناك بعض الأصوات الجريئة من حركة فتح التي عبرت عن مواقف وطنية صادقة منذ صفعة السابع من أكتوبر، وأبدت سخطها من مواقف قيادة الحركة التي بدت متآمرة أو عاجزة لدرجة الذل. إلا أن تلك الأصوات الجريئة بقيت أصوات قليلة ومبعثرة وغير مؤثرة وبالتالي غير قادرة على إحداث تغيير أو حتى تشكيل حالة ضغط تذكر. صحيح أن الفرصة تتلاشى بعد مرور كل هذا الوقت، لكن كوادر حركة فتح يبقون هم الأقدر والأجدر على استنهاض حركتهم، من خلال حراك منسق بين أقاليمها ومن ثم النزول إلى الشارع مع خطة لتوفير خروج آمن وسريع لقيادة الحركة الحالية من المشهد، وتعلن بأن البديل لذلك سيكون الإخراج الخشن. إن تفويت هذه الفرصة لن تكون كارثة على حركة فتح وحدها بل على الشعب و القضية.
أخيراً، فرصة أحزاب وجبهات ما يُسمى “اليسار الفلسطيني”.

منذ سنوات ليست قليلة، لم يتبقى من “اليسار الفلسطيني” إلاّ هياكل قيادية صدئة معلقة في الهواء دون قواعد. وأن ما يحافظ على بقاء هذه الهياكل هو فقط إستخدام قيادة الأمر الواقع للمنظمة والسلطة لها في مناكفاتها الداخلية وللإيحاء بأن هناك تعددية سياسية داخل مؤسسات المنظمة والسلطة. وللتذكير، إن مجموع المقاعد التي حصل عليها “اليسار الفلسطيني” في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2006 هو تسعة مقاعد من من أصل 132 مقعداً وبنسبة مئوية تقل عن ال7%.

 

ولأن قيادات “اليسار الفلسطيني” تعرف بأنها باتت دون قواعد شعبية أو حتى كوادر تعتمد عليها، وتعرف أيضاً أن ما يمكن أن ينقذها من الاندثار والخروج من المشهد تماماً في أي انتخابات قادمة هو وحدتها، حاول “اليسار الفلسطيني” بين أيلول/سبتمبر 2018 وكانون الثاني/يناير 2019 جمع بقاياه بتشكيل ما سمي حينها “التجمع الوطني الديمقراطي” ليعبّر عن الحد الأدنى من وحدة مكوناته وتشكيل قوة ثالثة مؤثرة، لكن حسابات المصالح الشخصية الضيقة لقيادات “اليسار” حالت دون نجاح المحاولة.

 

وللتذكير أيضاً، في الانتخابات التي كانت مقررة في أيار/مايو 2021 كانت تلك الأحزاب والجبهات قد سجلت قوائمها لخوض الانتخابات فرادى، مما يعني أنه حتى عند الاختبار الحقيقي لقيادات “اليسار” لتحييد حساباتها الخاصة والائتلاف فيما بينها، فشلت بذلك مع علمها أنها تغامر بخسارة الجميع. ومنذ صفعة السابع من اكتوبر، لم تصدر أي إشارة جادة من “اليسار الفلسطيني” لالتقاط فرصة العودة لاستنهاض قواعدها. للأسف، بعد مرور أكثر من 130 يوماً من هجوم “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة الجماعية الاسرائيلية في قطاع غزة، من غير المتوقع أن نرى تغييراً في مواقف قيادات “اليسار” التي باتت رهينة مصالح فردية سخيفة تعبر عن سخافة تلك القيادات.

حمادة جبر

Tags: حمادة جبر

محتوى ذو صلة

1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية