السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران: التفاوض قرب حاملة الطائرات

ترامب يريد اتفاقاً ناجزاً خلال شهرين. المفاوضات التي امتدت لسنوات طويلة، والتي كانت تتخللها البسمات والنكات أحياناً، والأجواء التي كانت تسود لقاءات ظريف ـ كيري لا يبدو أنها قابلة للتكرار مع وجود رئيس جديد في واشنطن، لا يؤمن بأنصاف الحلول.

النظام الإيراني يخلق قوى وحركات في المنطقة ودعمها بالمال والسلاح 1

«إيران قوة عظمى»، «يبلغ نفوذنا سواحل البحر الأبيض المتوسط، للمرة الثالثة»، بعد الامبراطوريتين الإخمينية والفارسية، «البحر الأحمر تحت السيطرة الإيرانية وبالتأكيد لا يمكن لأحد أن يناور في المنطقة التي نسيطر عليها»، «إيران تسيطر على أربع عواصم عربية»، نفوذنا يمتد «من العراق إلى سوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان»، «الثورة الإيرانية لا تعرف الحدود، وهي لكل الشيعة»، «إيران أصبحت الآن امبراطورية، كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وبغداد مركز حضارتنا وثقافتنا، كما كانت في الماضي»، «سندمر إسرائيل في نصف ساعة»، «لن يبقى أي وجود لإسرائيل على الخارطة في حال مهاجمتها لإيران».

هذه قطرة من بحر تصريحات إيرانية متتالية من قمة الهرم، من عند المرشد علي خامنئي ومستشاريه، والرئيس ومستشاريه، والحكومة ووزرائها، والبرلمان وأعضائه، إلى قادة الحرس الثوري والزعماء الدينيين، وقيادات الباسيج وغيرهم، خلال العقود الماضية، حيث امتلأت الذات الإيرانية بسكرة بعثت على أحلام طوباوية وارفة، قبل أن يفيق النظام في طهران على واقع مغاير.

التمدد الإيراني

عقود طويلة من الاستثمارات الإيرانية في مراكمة القوة، عقود من العمل على «تصدير الثورة» الذي يعني على المستوى النظري تصدير التشيع بمستوييه: الديني والسياسي، والذي يعني على المستوى العملي دعم الميليشيات الطائفية في البلدان العربية، ولكي لا يظهر هذا الدعم على أساس أنه دعم طائفي، فلا بأس من دعم حركات المقاومة الفلسطينية.

9725a19a 978d 479a 8d8d 024d14ca5ace

ما يبدو أن طهران لم تدركه أن مراكمة القوة بالشكل الذي شهدناه خلال العقود الماضية كان برضى غربي وأمريكي تحديداً، كان التمدد الإيراني خلال العقود التي أعقبت الحرب العراقية الإيرانية، كان هذا التمدد ضرورياً لسياسات دولية قائمة على لعبة التوازنات، كانت مصانع السلاح تحتاج لحركة، وكان التواجد الأمريكي في المنطقة يحتاج لمبررات أمنية، وكان التمدد الإيراني كفيلا بتوفير هذه المبررات، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدى إلى غض الطرف عن – إن لم يكن تشجيع – التوسع الإيراني إقليمياً، قبل أن تكون الصين أولوية أمريكية قصوى، ما يحتم تهدئة الشرق الأوسط، للانتقال لشرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، وهو ما يجب معه تقليص فائض القوة الإيرانية.

فجأة، اختلت التوازنات في الشرق الأوسط، وبالتالي اختلفت التصريحات، تحولت التصريحات الإيرانية المذكورة في بداية المقال إلى تصريحات من نوع آخر لم نألفها من طهران، تصريحات من مثل: لا نسعى للصراع، نرحب بالبضائع الأمريكية، مع الترحيب باستثمار أكثر من أربعة تريليونات دولار أمريكي مع «الإخوة الأمريكيين»، و«إيران لم تقل إنها ستمحو إسرائيل من الخارطة»، وغيرها من تصريحات بدت للمراقبين أشبه ما تكون بالتقية السياسية، ولكن مع رجل لا يبدو أنه يميل لمثل تلك المناورات، رجل اسمه دونالد ترامب، يقول بوضوح: إما التفاوض المحدد بزمن للوصول لاتفاق نووي أو ضربة عسكرية كارثية على إيران.

سقف زمني للتفاوض

وعلى الرغم مما هو معروف من أن إيران ترفض وجود سقف زمني للتفاوض، كي تلعب على عامل الوقت، وعلى الرغم من أنها، حسب تصريحات كبار مسؤوليها ـ ترفض التفاوض تحت التهديد، إلا أن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في مسقط، بالقرب من البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي، وهي التي احتشدت في الفترة الأخيرة، في رسالة تهديد واضحة لطهران.

في البداية حاول الإيرانيون ـ كعادتهم ـ المناورة، لكن ترامب يريد اتفاقاً ناجزاً خلال شهرين. المفاوضات التي امتدت لسنوات طويلة، والتي كانت تتخللها البسمات والنكات أحياناً، والأجواء التي كانت تسود لقاءات ظريف ـ كيري لا يبدو أنها قابلة للتكرار مع وجود رئيس جديد في واشنطن، لا يؤمن بأنصاف الحلول، ولا يحبذ الصفقات المؤجلة، وليس لديه من الوقت ما يضيعه، مع مزاج سيئ فيما يخص تلقي النكات والبسمات التي كان وزير الخارجية الإيراني الأسبق جواد ظريف يصوغها مع جون كيري الذي قال مؤخراً إن الظروف الحالية مهيأة لإنجاز اتفاق أفضل ـ من وجهة النظر الأمريكية ـ من اتفاق 2015.

db403890 2db6 4f9c 97da b9d49bbfda37 16x9 1200x676 1

لا تملك إيران ـ إذن ـ ترف الوقت، القادة السياسيون والعسكريون التقوا في اجتماع حاسم، قالوا للمرشد: لم يعد لدينا المزيد من الوقت، إما أن نقبل التفاوض، أو سنتعرض للقصف، وحينها ستحدث اضطرابات شعبية ستؤدي حتماً إلى سقوط النظام. خامنئي المتصلب يلين، ويرضخ، بعد أن وضعه قادته في صورة العواقب الوخيمة لرفض التفاوض مع رجل مثل ترامب، لم يتعود على فنون «حياكة السجاد» و«التقية السياسية» التي يبرع فيها الإيرانيون.

المفاوضات تحت سمع وبصر حاملات الطائرات

تذهب إيران للتفاوض هذه المرة لا مع جون كيري، ولكن مع ستيف ويتكوف، وعلى الرغم من أن رئيسها مسعود بزشكيان، مرن على غرار حسن روحاني، لكن دونالد ترامب مخلوق من طينة أخرى غير تلك التي جبل منها رجل آخر مثل باراك أوباما. وفوق ذلك يذهب المفاوض الإيراني بعد أن غاب حسن نصر الله، رجل إيران القوي في لبنان، واستعدت ـ ولو تقية ـ ميليشياتها في العراق لتسليم مواقعها للجيش، ولجأ بشار الأسد لروسيا، فيما لا يبدو الوكيل الحوثي في أحسن أحواله.

أي خطأ في الحسابات – إذن – قد يكون ثمنه رأس النظام في طهران، فيما الشارع الإيراني يترقب، والاقتصاد يتدهور، والعملة تتراجع قيمتها، والتضخم بمعدلات قياسية، والأسعار في حالة من الهيجان، بفعل عقوبات كثفت واشنطن منها بعد مجيء ترامب للفترة الرئاسية الثانية، ليعود لسياسته السابقة في «تصفير تصدير النفط» الإيراني.

ستجري المفاوضات هذه المرة تحت سمع وبصر البوارج وحاملات الطائرات، والنتيجة واحدة من اثنتين: رأس البرنامج النووي، أو رأس النظام، وعند وضع كهذا فلا بأس من غض الطرف عن حكاية «الكرامة الوطنية» التي يتحدث عنها الإيرانيون بإسهاب، لا بأس باستثمارات الشيطان الأكبر أو «الإخوة الأمريكيين» التي لن يعجز النظام عن إيجاد فتوى لتحليلها، بعد أن كانت تدخل ضمن المحرم شرعاً طيلة العقود الماضية.

نووي

الشيطان الأكبر

لا نستطيع التنبؤ بمآلات المفاوضات بين «الشيطان الأكبر» و«محور الشر»، حسب التعريف الأمريكي، لكن المؤكد أن طهران يمكن أن تذهب إلى أبعد مما يمكن أن يتصور أولئك الذين نفخت فيهم طهران روح الأيديولوجيا من ميليشياتها الطائفية، وأنها من أجل حماية النظام يمكن أن تضحي، ليس فقط بالميليشيات التي أنشأتها في البلدان العربية، بل وبالطموح النووي والإقليمي لطهران.

ومن اليوم إلى نهاية فترة التفاوض سيظل وكلاء إيران يحارون في تفسير تحول «الشيطان الأكبر» إلى «الإخوة الأمريكيين»، والتحول من «مقاطعة أمريكا» إلى الترحيب باستثماراتها، ومن «تدمير إسرائيل» إلى التنصل من هذه التصريحات.

فهل بعد ذلك كله يدرك وكلاء إيران أنها محكومة بقوانين «العرض والطلب» في بازار طهران أكثر مما هي متبعة لتشريعات «الحلال والحرام» في الإسلام؟ّ!

Tags: محمد جميح

محتوى ذو صلة

647735
إيران

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي – أميركي متجدّد تقوده عودة دونالد ترمب...

المزيدDetails
إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية