الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران بين “الجوادين” وثنائية النووي والإنترنت

images 8 2

متابعة الأجواء التي رافقت الحملة التي خاضها مرشح القوى الإصلاحية والمعتدلة مسعود بزشكيان في سباق انتخابات الرئاسة الإيرانية تكشف بوضوح عن الدور المحوري والأساس الذي قام به محمد جواد ظريف وجواد آذري جهرمي، وزيرا الخارجية والاتصالات السابقان في حكومة الرئيس حسن روحاني، وكيف استطاعا قلب الموازين لمصلحة بزشكيان خلال الأيام الأخيرة قبل يوم الاقتراع الحاسم في المرحلة الثانية للانتخابات، وأن يسهما بصورة فاعلة في خروج اسم بزشكيان من صندوق الاقتراع على حساب مرشح القوى المتشددة سعيد جليلي.

ثقة عالية من المرشح الرئاسي وفهم دقيق لحساسيات المجتمع الإيراني شكلا العاملين الأساسيين في دفع هذين الوزيرين إلى الاضطلاع بهذا الدور المحوري والمفصلي في السباق الانتخابي، وأن يكون لهما الثقل الحاسم في تحديد نتيجة الانتخابات، من خلال لعبة توزيع الأدوار ودقة توظيفها في التعامل ومخاطبة الناخب الإيراني.

استطاع جواد ظريف توظيف حال التململ الاجتماعية الواسعة والكبيرة نتيجة تراكم الأزمات الاقتصادية والآثار السلبية للعقوبات الخارجية التي تفاقمت بسبب عرقلة التيار المحافظ المتشدد الذي يقوده المرشح الغريم سعيد جليلي لكل جهود ومحاولات إعادة إحياء الاتفاق النووي، بالتالي الخروج مجدداً من ضغوط العقوبات المالية والاقتصادية.

أما الجواد الثاني آذري جهرمي، فامتطى صهوة أحد أهم مطالب جيل الشباب والشريحة المستفيدة من التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الشبكة العنكبوتية في تطوير اقتصادات موازية ساعدت بدورها في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية، فضلاً عن حاجة شرائح أخرى لكسر الحصرية أو الأحادية الإعلامية التي يمارسها النظام والتي عانت كثيراً سياسات الحظر والمحاصرة، إلى جانب الجهود التي كان يبذلها التيار المتشدد لتأطيرها قانونياً من خلال دفع البرلمان إلى إصدار قانون لمراقبة الفضاء المجازي وشبكات التواصل الاجتماعي.

أزمة الرقابة على الاتصالات والإنترنت وما فيها من حرمان الإيرانيين من الإمكانات العملية والتجارية والاقتصادية التي توفرها حرية الاتصال بالشبكة العنكبوتية، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، قامت بدور محوري في الحملة الانتخابية للمرشح المحسوب على القوى الإصلاحية.

إلا أن تطبيق الوعود التي قدمها في هذا الإطار والعمل على إلغاء سياسة الرقابة، قد لا يكون سهلاً أو يسيراً على بزشكيان والفريق الذي سيكلفه هذه المهمة، وهنا تذهب الترجيحات إلى أن يكون أحد “الجوادين” وزير الاتصالات السابق آذري جهرمي هو المرشح لتولي هذه المهمة.

وصعوبتها تكمن في طبيعة المعركة القانونية التي سيخوضها مع الغالبية المحافظة التي تسيطر على البرلمان وتسعى إلى فرض مزيد من الرقابة، بالتالي العمل على عرقلة عمل الحكومة الجديدة التي تعتبرها هذه الغالبية مغايرة لها وتحمل خطاباً ومشروعاً معارضاً لرؤيتها المتشددة ولا تمثل أو تنتمي إلى تيارها الفكري والأيديولوجي، على رغم تأكيد رئيس البرلمان الخاسر في السباق الرئاسي محمد باقر قاليباف استعداده للتعاون مع الحكومة ومساعدتها في تطبيق سياساتها.

وإضافة إلى استخدام عامل الرقابة وسياسة الانغلاق التي مارسها ويمارسها ويسعى إلى فرضها المعسكر المنافس، فإن بزشكيان ومن بوابة الأزمات الاقتصادية الناتجة من العقوبات الدولية، استطاع الدفع بسياسة الانفتاح على المجتمع الدولي إلى اعلى مستوياتها بكثير من الجرأة والكلام غير المسبوق الذي لم يتجرأ أي من المسؤولين على قوله خلال الأعوام الماضية، بخاصة في تحميل الجماعات المتشددة ممثلة بمرشحها سعيد جليلي المسؤولية المباشرة عن عرقلة كل جهود الحوار والتفاوض، وحتى ترميم الأوضاع الاقتصادية.

وفي هذا السياق شكّل الفريق التفاوضي الذي قاده الوزير جواد ظريف رأس الحربة التي استخدمها بزشكيان في تعرية خطاب الفريق الخصم الذي يسيطر على مفاصل القرار من خلف الكواليس أو حكومة الظل، مما فتح الطريق أمامه لوضع استراتيجية واضحة على مستوى الأهداف التي يعمل من أجلها في ما يتعلق بالسياسات الخارجية، وفي مقدمتها العودة للتفاوض بغية إعادة إحياء الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات الاقتصادية والانضمام إلى معاهدتي “باليرمو” و”FATF” لمحاربة تبييض الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية التي باتت تشكل عائقاً أمام قدرة إيران في الحصول على عائداتها المالية من قطاع الطاقة والتجارة الدولية تصديراً واستيراداً.

السقف المرتفع الذي رسمه بزشكيان وفريقه للسياسات الخارجية والتفاوضية، بخاصة ما يتعلق بالاتفاق النووي والعقوبات، يعني أن هذا الفريق يدرك جيداً أن الوصول إلى نتائج إيجابية لا بد من أن يمر عبر التفاوض المباشر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.

لذلك فإن المرحلة المقبلة قد تشهد تخلياً إيرانياً عن آلية التفاوض التي فرضها المعسكر المتشدد على السياسة التفاوضية للجانب الإيراني، والانتقال إلى سياسة في التفاوض المباشر تضمن الوصول إلى نتائج أسرع وأكثر وضوحاً وأكثر رسوخاً، وإن التغيير في الإدارة الأميركية لن يشكل حائلاً أمام اعتماد هذا التوجه، ما دام أن الجانب الإيراني سيعمل تحت سقف تأمين المصالح الإيرانية، سواء على المستوى الاقتصادي والنووي والعقوبات، أو على مستوى الموقع والدور الإقليمي لإيران في إطار التسويات الكبرى التي قد تشهدها المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

سعى الرئيس المنتخب وفريقه السياسي إلى تأكيد أن الهدف من الانفتاح على العالم وعدم وجود عداء مطلق مع أي طرف أو جهة هو تحقيق توازن في علاقات إيران الخارجية سياسياً واقتصادياً، وعدم السماح لأي طرف بتحويل العقوبات الدولية إلى مدخل لفرض شروطه على إيران وربط علاقاتها الخارجية وانفتاحها على المحيط والخارج بمصالحه الخاصة والاستراتيجية.

ومع هذه الإشارات الواضحة المرتبطة بالرؤية المستقبلية للدولة الإيرانية مع الرئيس الجديد، فإنها شكلت مصادر قلق لدى حلفاء طهران في المعسكر الشرقي، تحديداً روسيا والصين، مما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التأكيد أن موسكو على استعداد للتوقيع النهائي على ورقة التفاهم الاستراتيجي بين البلدين وتحويلها إلى اتفاق تنفيذي في أقرب فرصة ممكنة.

في المقابل، فإن المرشد الأعلى للنظام الذي قد لا يعارض سياسة الانفتاح على الغرب وإمكان الحوار المباشر مع الولايات المتحدة، كان حريصاً جداً على طمأنة شريكه الروسي من خلال الرسالة الشفوية التي حملها المكلف بالرئاسة محمد مخبر إلى بوتن على هامش قمة شنغهاي الأخيرة والتي أكد فيها عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط

بين البلدين، وأن سياسة إيران تجاه موسكو ثابتة ولن تتأثر بأي تغيير يحصل في رئاسة الجمهورية والسلطة التنفيذية، مما يعني أن الهامش الذي قد يمنحه المرشد للرئيس الجديد والفريق الذي سيتولى قيادة الإدارة الدبلوماسية تحت إشراف الوزير السابق جواد ظريف سيكون محكوماً بالتوازن، أي بين العمل على تأمين أهداف التحالفات الاستراتيجية للنظام وبين ضرورات وقف التداعيات السلبية لتوتر العلاقات مع الغرب والتخلص من أعباء العقوبات الاقتصادية والسياسية، مما يسمح بإعادة تصويب كل العلاقات الإيرانية مع محيطها الجغرافي والجيوسياسي.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية