الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران: صناعة الوهم الكبير!

iran israel tensions 055453839

لم يتوقف “الممانعون” أصحاب الهوى الإيراني المتحمسون دائما لحركة “حماس” وأفعالها و”حزب الله” اللبناني وجموحه و”الحشد الشعبي” في العراق وتهوره والحوثيون في اليمن واندفاعهم، عن معايرة العرب بأن سياسات العرب أو قل حتى ضعفهم هو الذي دفع بالأذرع كي ترتمي في أحضان الجسد الإيراني، لكنهم لا يخوضون في أطماع إيران الإقليمية، أو مؤامرات استخباراتها وعملائها في تخريب المجتمعات العربية، أو تشجيع ودعم ومساعدات ايران لأذرعها لتحل محل الجيوش الوطنية، وهم جميعاً يستخدمون الخطاب السياسي والإعلامي الذي تتبناه دائما “حماس” كلما ذهبت الى جموح غير محسوب يترتب عليه المزيد من الجرائم الوحشية الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، والذي يقوم على تحميل العرب مسؤولية كل عدوان اسرائيلي، واتهام النظام العربي بالضعف والعجز عن مواجهة ردود فعل الدولة العبرية، وفي دفاعهم عن إيران لا يخجلون من تجاهلهم مسألة الاختراق الإسرائيلي للاستحكامات الأمنية الإيرانية التي فشلت مرة بعد أخرى في حماية رموز إيرانية جرى اغتيالهم في مدن إيرانية أو أهداف استراتيجية تم تدميرها بهجمات إسرائيلية في القلب الإيراني، وأخيراً اغتيال “الضيف” إسماعيل هنية الذي كان يعتقد، حين وصل طهران زائراً، أنه في مأمن من الاستهداف.

نعم لدى الدول العربية ظروفها التي تتحكم أحياناً في سياساتها، أو تمنعها من اتخاذ مواقف معينة، وكذلك لديها أوضاعها الداخلية التي تضغط عليها وتحدد أولوياتها وتدفعها الى السير في مسارات التنمية وتفادي النزاعات الإقليمية أو الحدودية، ورغم كل الشطط الفلسطيني على مدى قرون، والخلافات، أو قل الاحتراب الفلسطيني الذي أثر على قدرة الفلسطينيين والعرب في الاتفاق على قواسم مشتركة لمواجهة إسرائيل، لم يتخل العرب أبداً عن القضية الفلسطينية او حتى حركة “حماس” رغم جرائم الحركة ضد بعض الدول العربية التي قدمت الدعم المالي والمساندة السياسية، وسعت دائماً الى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية واستضافت هنية وغيره من قادة “حماس” في مناسبات مختلفة وجهزت إقاماتهم الآمنة في فنادق أو أماكن لم يتهددوا فيها وحافظت عليهم ولم يمسّهم سوء وجهزت لهم أماكن للاجتماعات والمؤتمرات واللقاءات، وتناست ما ارتكبه إعلام “حماس” من سباب وشتائم وافتراءات ضد القادة العرب بل والشعوب العربية، وترفعت عن عقاب قادة الحركة أملاً في أن يحفظوا الجميل أو العهد دون جدوى، وموّلت دول عربية عمليات إعادة إعمار قطاع غزة بعد كل حرب لم يؤخد رأي العرب فيها بل طلب منهم سداد أثمان خسائرها، ولم يمنعهم دعم “حماس” لمخططات إيران والغرب لتخريب المجتمعات العربية تحت لافتة “الربيع العربي”، أو تحالف الحركة مع تنظيم “الإخوان” الإرهابي ومشاركة التنظيم هجمات ضد مراكز الشرطة أو الجيش أو السجون كما حدث في مصر التي أصدرت محاكمها أحكاماً وصمت “حماس” بالإرهاب ودانت قادتها بدعم جرائم قتل ارتكبها “الإخوان” ضد مواطنين مصريين.

وبينما ينتظر العرب والعالم ردّ إيران على اغتيال هنية في قلب طهران في ظل قناعة راسخة بأن التكنولوجيا تجاوزت التسليح الإيراني القادر على تهديد العرب لكن لا يمكنه تنفيذ أي عملية انتقامية أو هجومية معقدة ضد هدف إسرائيلي، لا يمكن تجاهل قدرة إسرائيل على تجنيد عملاء لها من الداخل الإيراني، ويبدو التساؤل قائماً: من يحمي الآخر، هل يفترض أن تحمي الأذرع إيران من تهديدات الأعداء أم أن دولة الملالي التي أسست أذرعها وتحالفت مع ذراع سنّية مهمة كحركة “حماس” يفترض أن تحمي أذرعها وترد عنها الأذى؟ وفي الواقع أن الأذرع مهمتها فقط تهديد الجيران واستنزاف الجيوش الوطنية العربية وأن تعمل على تغيير قناعات الناس وفرض أمر واقع مفاده أن الميليشيات أهم من الجيوش، بينما على الجانب الآخر أظهرت “الإهانات” الإسرائيلية المتتالية لإيران وأذرعها أن العالم عاش كذبة كبيرة لفترة طويلة تتعلق بالمبالغة في قوة إيران وقدراتها، وظلت القنوات والمنصات الإعلامية الإخوانية والمتأسلمة تدفع في ترسيخ ذلك الاعتقاد، لكن الأفدح أن الإعلام المحسوب على دول عربية لديها تناقضات مع إيران وأذرعها وقع في الشرك وساهم، دون وعي، في صناعة وهم كبير و”النفخ” في صورة إيران فخلق انطباعات زائفة عن قوتها وقدراتها ناهيك عن أهدافها.

إقرأ أيضا : عن الديمقراطيين والخيار “هاريس”

والمؤكد أن إسرائيل أدركت أن أي رد إيراني على اغتيال هنية (إذا حدث) سيكون ضعيفاً محدوداً وربما مضحكاً كما حدث في نيسان (أبريل) الماضي، فأعفت قطر من الإحراج ونفذت العملية في قلب طهران، وكعادتها تركت الغموض يشغل باقي الأطراف للبحث عما إذا كان “الضيف” اغتيل بصاروخ بعيد المدى أو مقذوف من مكان قريب أو عبوة ناسفة زُرعت في المكان قبل فترة طويلة أو قصيرة! وتركت رسالة مفادها أن زعماء “حماس” مقيمون في الدوحة لكن اصطيادهم سيكون خارجها. وكلما تقلصت قدرات “حماس” إلى ردود سريعة مؤثرة دراماتيكية، التوحش الإسرائيلي سيزيد والعرب أضعف من أن يكون لهم موقف رادع، وإيران لديها حساباتها التي تستخدم أذرعها لتحقيقها، وإذا عجزت رفعت الصياح الذي ينخدع به البسطاء ويروج له المتواطئون.

بالنسبة لإسرائيل فإن الوعي الجمعي لديها على اقتناع بأن اغتيال شخصيات سياسية مهمة انجاز كبير، وهنية كان متاحاً لسنوات لكن ما يطلق عليه قواعد الاشتباك حال دون تصفيته تفادياً أيضاً لردّ عنيف من “حماس”، والآن وجد نتنياهو أن عليه أن يقدم للمجتمع الإسرائيلي إنجازات على شكل اغتيالات لأن إسرائيل من السبعينات فقدت صورة الانتصار وتستعيض عن ذلك بالاغتيالات للاحتفال بنصر لم يعد سهلاً بالطرق العسكرية، ورغم المكسب الذي روج له نتنياهو لكن إطلاق سراح الأسرى سيواجه غموضاً شاملاً لأن عملية التفاوض جرى ضربها وتخريب خطواتها، ما يجعل أهالي الأسرى يزيدون الضغوط التي يبدو وكأن نتنياهو لا يعبأ بها.

Tags: محمد صلاح

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية