الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران وأميركا.. معادلة الإذعان أو الانهيار

تبرز الدلائل المتراكمة على أن الضربة الأمريكية ستستهدف في المرحلة الأولى المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة. وسوف يكون زخم الضربات على منشأة نطنز، الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، والذي يضم آلاف أجهزة الطرد المركزي.

iran amerca

هل تتجه الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب نحو توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية في ظل رفض طهران للتفاوض والتخلص من مشروعها النووي؟ وكيف ستتطور المواجهة في حال حدوث رد إيراني متهور؟

تشير القراءة المتأنية للمشهد السياسي والعسكري الراهن إلى أن إدارة ترامب قد وضعت خطوطاً واضحة في تعاملها مع الملف النووي الإيراني، وأن الخيار العسكري بات أقرب من أي وقت مضى في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران. فالتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس تعكس نهجاً حازماً يقوم على مبدأ “إما التفاوض وإما القصف”، وهو ما يضع النظام الإيراني أمام خيارات صعبة ومحدودة.

يكشف التحليل الموضوعي للموقف الإيراني أن نظام الملالي في طهران يراهن على صمود استراتيجية المماطلة التي اتبعها لعقود، معتقداً أن بإمكانه الاستمرار في تطوير برنامجه النووي تحت غطاء المفاوضات غير المباشرة والوعود الفارغة. لكن هذه المرة، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فقد صبره تجاه هذه المناورات الإيرانية.

وتؤكد المعطيات الميدانية أن رفض إيران للتفاوض الجاد حول برنامجها النووي سيدفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. وقد أشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس بوضوح إلى أنه “إن لم يرغب النظام الإيراني في التوصل إلى اتفاق، فلدى الرئيس خيارات أخرى ولا شك أن البدائل ستكون سيئة للغاية بالنسبة لإيران”.

تبرز الدلائل المتراكمة على أن الضربة الأمريكية ستستهدف في المرحلة الأولى المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة. وسوف يكون زخم الضربات على منشأة نطنز، الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم، والذي يضم آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومفاعل فوردو المحصن داخل جبل قرب مدينة قم، والذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم بنسب عالية. كما ستشمل الأهداف محطة بوشهر للطاقة النووية الواقعة على ساحل الخليج العربي، ومفاعل خونداب (آراك سابقاً) الذي يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم اللازم لصنع قنبلة نووية، بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي وخاصة صواريخ S-300 الروسية ومنظومة باور-373 المحلية.

تقودنا الملاحظة الدقيقة للأحداث إلى استنتاج أن النظام الإيراني، وتحت ضغط الحرس الثوري والتيار المتشدد، سيلجأ إلى رد انتقامي متهور على الضربة الأمريكية. وفيما يظن ويعتقد فإن هذا الرد سيبدأ بإطلاق صواريخ باليستية تستهدف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مترافقاً مع شن هجمات بأسراب من الطائرات المسيرة الانتحارية على منشآت حيوية في دول الخليج وإسرائيل. ويرى المختصون انه ستكون هناك خطوة تصعيدية خطيرة، حيث ستقوم إيران وكعادتها بنشر الألغام البحرية في مضيق هرمز والخليج العربي لتهديد الملاحة الدولية وناقلات النفط. كما ستعمد طهران بلاشك إلى تحريك بقية وكلائها في المنطقة، وخاصة حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والميليشيات الشيعية في العراق، لاستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في محاولة لتوسيع نطاق المواجهة وتشتيت الجهد العسكري الأمريكي.

بلا شك أن هذا الرد الإيراني المتهور سيؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، وسيدفع الولايات المتحدة إلى توسيع نطاق أهدافها العسكرية في إيران.

ويعتقد الخبراء ومن خلال استقراء الواقع السياسي إلى أن الولايات المتحدة ستنتقل إلى المرحلة الثانية من خطتها العسكرية في حال استمرار إيران في ردها المتهور. وسوف تتوسع الضربات الأمريكية لتشمل المقرات والمعسكرات الرئيسية للحرس الثوري الإيراني في مختلف أنحاء البلاد، مع التركيز على منشآت تصنيع وتطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تشكل تهديداً مباشراً لدول المنطقة. كما ستستهدف الضربات مستودعات الأسلحة والذخائر التابعة للحرس الثوري، بالإضافة إلى مراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الاتصالات العسكرية، في محاولة لشل قدرة إيران على مواصلة عملياتها العسكرية.

بلا شك ايضا أن هذا التصعيد سيهدف إلى شل القدرات العسكرية للحرس الثوري وتقويض قدرته على مواصلة الرد على الضربات الأمريكية.

فيما تفيد التجارب التاريخية بأن النظام الإيراني قد يستمر في تعنته رغم الخسائر الفادحة التي سيتكبدها في المرحلتين الأولى والثانية. وفي هذه الحالة، ستنتقل الولايات المتحدة إلى المرحلة الثالثة من خطتها العسكرية، والتي ستتضمن استهداف كبار قادة الحرس الثوري، على غرار عملية اغتيال قاسم سليماني في 2020. وستترافق هذه العمليات النوعية مع ضربات موجهة ضد المقرات السرية للقيادة العسكرية العليا، وتدمير البنية التحتية الاستراتيجية مثل محطات الكهرباء ومصافي النفط والجسور والطرق الرئيسية. كما ستعمل الولايات المتحدة على عزل طهران من خلال قطع خطوط الاتصال والمواصلات بين العاصمة وباقي المحافظات، مما سيؤدي إلى إضعاف سيطرة النظام المركزي على البلاد، على أن هذه المرحلة ستهدف إلى إحداث شلل في قدرة النظام على إدارة البلاد والاستمرار في المواجهة العسكرية. وستكون الرسالة الأمريكية واضحة: إما الإذعان والتفاوض، وإما المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى انهيار النظام.

بلاشك أنه في حال استمرار النظام الإيراني في تعنته ورفضه للتفاوض رغم كل الضربات السابقة، فإن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى الخيار الأخير والأكثر خطورة: استهداف النظام السياسي الإيراني بشكل مباشر. سيشمل ذلك توجيه ضربات دقيقة لمواقع تواجد علي خامنئي وكبار المسؤولين في النظام، مع استهداف مبنى البرلمان والقصر الرئاسي ومقرات الوزارات. كما ستعمل واشنطن على شل قدرة النظام على التواصل مع الشعب من خلال تدمير وسائل الإعلام الرسمية، بالتزامن مع تقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي للمعارضة الإيرانية لتعزيز قدرتها على تحدي سلطة النظام.

كما يمكن للمراقب الموضوعي أن يستنتج أن هذا الخيار سيكون الأخير في سلسلة التصعيد، نظراً للمخاطر الكبيرة المرتبطة به. فالولايات المتحدة تدرك تماماً أن إسقاط النظام الإيراني قد يؤدي إلى فراغ سياسي وأمني خطير في منطقة حساسة من العالم، لكنها قد تضطر إلى اللجوء إليه إذا استمر النظام في تحدي الإرادة الأمريكية وتهديد المصالح الأمريكية والإقليمية.

ومن خلال ما تقدم فإن النظام الإيراني يقف اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الإذعان للمطالب الأمريكية والتخلي عن برنامجه النووي، وإما مواجهة سلسلة من الضربات العسكرية المتصاعدة التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى انهياره.

بلاشك فإن الخيار الأول، رغم صعوبته على النظام الإيراني، يبقى أقل كلفة من مواجهة عسكرية شاملة مع القوة العظمى الوحيدة في العالم. فالتاريخ يعلمنا أن المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة لم تنته لصالح أي نظام، مهما كانت قوته أو صلابته.

يعتقد الخبراء أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار المواجهة بين واشنطن وطهران. فإما أن يدرك النظام الإيراني حجم التهديد ويقبل بالتفاوض، وإما أن يستمر في تعنته ويواجه سيناريو التصعيد المتدرج الذي قد ينتهي بانهياره.

Tags: د. سالم الكتبي

محتوى ذو صلة

images 70
إيران

هل دخلت إيران مرحلة «النووي بلا رقابة» ؟

في خطوة تُنذر بتعقيد إضافي في ملف إيران النووي، صدّق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رسميًا، اليوم الأربعاء، على قانون يُعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك...

المزيدDetails
images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails

آخر المقالات

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد...

المزيدDetails

هل تنجح سوريا في تصفير مشاكلها الخارجية قبل نهاية 2025؟

images 72

في خطوة وُصفت بأنها بداية لتحول سياسي واقتصادي كبير، أعلنت دمشق عن خطة تهدف إلى تصفير مشاكلها الخارجية مع نهاية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية