الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران وإسرائيل.. من بدأ الحرب؟

7519466d 3e34 4860 b0ad bd8dfc39c1d6

لا يمكن الآن قراءة الأحداث بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على أنها مجرّد معارك عسكرية أو تدابير وإجراءات أمنية بين الأعداء والخصوم. فالمعارك الواسعة في غزة منذ ذلك الحين، ثم تبادل الضربات في لبنان وازدياد التصعيد باتجاه حرب التدمير والاغتيالات ومحاولات الاجتياح البرية، كل ذلك أصبح الآن معركة واسعة بين خصمين رئيسيين هما إيران وإسرائيل، قد تمتد لتشمل المنطقة بأكملها.

كانت إسرائيل على وشْك إعلان إتمام مشروع التطبيع العربي الكامل معها، الذي كانت تفاوض فيه أهم الدول، من أجل صفقة كبرى على مستوى المنطقة تتضمن بعض المكاسب للفلسطينيين، ليأتي هجوم حركة حماس في طوفان الأقصى ليهدد المشروع السياسي الإسرائيلي العربي، إن لم نقل ليهدمه. تعتقد تل أبيب أن طهران ومحورها هم المسؤولون والمحرضون والداعمون لكل ما حدث.

اقرأ أيضا.. إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

في المقابل، كانت إيران تسعى لإعادة إحياء أحلامها النووية بوساطة فرنسية بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية، في مسار من المفاوضات حرصت طهران على إبقائه بعيدًا عن تداعيات حرب غزة وآثارها إلى حد ما. كما حرصت على تسريع هذه المفاوضات قبل الانتخابات الأميركية نهاية عام 2024، التي قد تعيد الجمهوريين إلى الرئاسة في البيت الأبيض، مما قد يصعب المهمة كثيرًا، أو ينهي الوساطات ويطوي الملف من جديد.

وقد فكرت إسرائيل مليًا في الانتقام من إيران التي قلبت عليها طاولة التطبيع العربي، فضلًا عن خشيتها من عودة الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015، في عهد الرئيس الأميركي الديمقراطي باراك أوباما، قبل أن ينسحب منه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب عام 2018.

حرب غزة.. كيف تعاملت إسرائيل مع المأزق؟

سعت حكومة نتنياهو إلى احتواء الأزمة والتعامل معها بأقل الأضرار الداخلية، لكنها لم تسعَ لإنهائها بل على العكس، كانت قد خططت لاستثمارها عبر إطالة أمدها وتوسيع نطاقها، فتقلب بذلك السحر على الساحر، وتضمن أن يكون مستقبل المنطقة مفضيًا إلى التطبيع، وأن يمر أكثر من عام من حكم الديمقراطيين في واشنطن دون الوصول إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.

عملت إسرائيل جاهدة على إطالة أمد الحرب في غزة، واستخدمت العنف بشكل مفرط، لتكثر الدماء وتتناثر الأشلاء الفلسطينية في الطرقات. ورغم أن هناك العديد من المبادرات التي قدمت مكاسب لحكومة نتنياهو وأجحفت خصومه، فقد رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسعى لتحويل ملف الأسرى الإسرائيليين من ورقة ضغط على حكومته إلى ذريعة لاستمرار العدوان وتوسيع رقعته.

استفزاز إيران وجرها إلى الحرب

رفعت إيران شعار “الصبر الإستراتيجي”، وتبناه حلفاؤها في محور الممانعة، وربما يكون هذا المبدأ قد منح إسرائيل فرصًا كبيرة، فقد تجاوزت تل أبيب قواعد الاشتباك التي رسمتها المواجهات السابقة، وبدأت ضرباتها تتخطى الخطوط الحمراء. فقصفت السفارة الإيرانية في دمشق، واغتالت قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واغتالت إسماعيل هنية في طهران، ثم نفذت عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان (يوم البيجر)، وتسارع التصعيد ليصل إلى اغتيال قادة الصف الأول في حزب الله.

بقيت إيران على صبرها رغم ازدياد الضغط الإسرائيلي عليها، وتحملت استياء حلفائها من سكوتها، ربما كانت إيران تحاول الوصول إلى الاتفاق النووي، وكانت قد خفضت من شروطها مع ضيق الوقت واقتراب الانتخابات الأميركية. وكادت المفاوضات أن تتكلل بالنجاح، وربما هذا ما دفع إسرائيل لبدء الحرب في لبنان.

الرهان على الموقف الأميركي

توقعت إيران أن تنجح الولايات المتحدة وإدارتها الديمقراطية في كبح جماح نتنياهو، ومنعه من توسيع الحرب، لكن ذلك لم يحدث. فإسرائيل كانت تنجح في الضغط على الإدارة الديمقراطية في واشنطن لتكون داعمة لعملياتها العسكرية كلها، التي كانت تتسع وتتجاوز الحد الطبيعي من الفعل أو ردة الفعل شمالًا وجنوبًا.

الإدارة الأميركية لا تستطيع إلا أن تناصر إسرائيل وتدعمها، متأثرة باللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وطامعة بصوت اليهود الأميركيين في الانتخابات القادمة. كما أن الإدارة الديمقراطية لن تستطيع أن تتم أي صفقة مع إيران فيما لا تزال الحرب مندلعة في المنطقة، خاصة أن هناك من لا يؤيد هذا الاتفاق أساسًا ضمن الاستخبارات والبنتاغون.

إلى أين ستمضي إسرائيل؟

وجد نتنياهو في مجريات الحربين في غزة ولبنان فرصًا كبيرة، زادت من شغفه باستمرار الحرب وتوسيعها: فرصًا على مستوى استعراض القوة وكسب التأييد الداخلي الإسرائيلي، وأخرى على مستوى تحقيق كسر شوكة من يقف في وجه التطبيع العربي مع إسرائيل، بداية من حماس وانتقالًا لحزب الله، حيث يؤثر الوضع الفلسطيني على موقف بعض الدول، بينما يؤثر وضع الحزب على موقف النظام السوري الذي من المتوقع أن يكون انخراطه في التطبيع بوساطة روسية إحدى ثمار الحرب بالنسبة لتل أبيب.

كذلك استفادت إسرائيل من الخسارات الكبيرة التي تكبّدتها إيران على مستويات عدة، كان أفدحها في بنية حلفائها في لبنان وفلسطين، وتراجع الدور التفاوضي الذي كانت تكسبه طهران من تحرك أذرعها خارج حدودها.

كل ذلك يجعل إسرائيل بقيادة نتنياهو ترسم خططًا جديدة للمضي في مشروع الاجتياح البري في لبنان، لكن دون أن يتكبد الكثير من الخسائر، خاصة أن الوقت في صالحه وليس العكس. كما يجعله يتجاوز الإطار التقليدي في تفكيره بأمان إسرائيل ومستوطناتها إلى التفكير بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتوازناتها وتحالفات قواها السياسية والعسكرية، وربما يبدأ هذا، باعتقاده، بتوجيه الضربات بشكل مباشر إلى العمق الإيراني، وليس فقط إلى وكلائها المحليين في الدول العربية.

ختامًا.. متى ستنتهي الحرب؟

إلى جانب تحقق الأهداف الميدانية، فإن هناك عاملًا رئيسيًا يحدد مصير الحرب، وهو نتائج الانتخابات الأميركية نهاية عام 2024، وملامح السياسات الخارجية للإدارة الأميركية الجديدة التي ستستلم مهامها مطلع عام 2025.

يمكن هنا الذهاب إلى سيناريو يتناسب مع احتمال فوز هاريس، كما يحلم النظام في إيران، أو سيناريو يتناسب مع احتمال فوز ترامب، كما تحلم حكومة إسرائيل.

يتوقع من الإدارة الأميركية الديمقراطية إذا ما فازت هاريس برئاسة الولايات المتحدة أن تخفف مواقفها الداعمة بشكل كامل لتوسيع الحرب وزيادة العنف على هذا النحو الذي يتبناه نتنياهو. لن تتخلى الولايات المتحدة عن أمن إسرائيل والشراكة التامة معها، لكن الإدارة الديمقراطية لن تكون بعد فوزها بالانتخابات تحت وطأة الضغط، وبالتالي لن تدعم نتنياهو في جميع قراراته كما هي الآن.

ومع ذلك، ستعمل إسرائيل جاهدة على إطالة عمر العمليات العسكرية الجوية والبرية التي من شأنها أن تحقق أهدافها الميدانية، وتمنع فرصة الوصول لاتفاق نووي إيراني أميركي على المستوى السياسي.

بينما يتوقع من الإدارة الأميركية الجمهورية إذا ما فاز ترامب برئاسة الولايات المتحدة أن تدعم تحقيق إسرائيل أهدافَها الميدانية والسياسية دون أن تضطر إلى مواصلة الحرب، إلا بما تقتضيه ضرورة تحقيق هذه الأهداف. أي لن يعود إطالة أمد الفوضى والعنف هدفًا بحد ذاته لحكومة نتنياهو كما هو الآن، ولن تكون الخشية من حصول الاتفاق النووي عاملًا ضاغطًا على إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب وحصد ثمارها.

إسرائيل قوة احتلال موصومة بالانتهاكات والتجاوزات قبل الحرب وأثناءها وبعدها، وقد تكون إيران قد استهلكت بصبرها الإستراتيجي حلفاءها وشركاءها المحليين، الذين سيحتاجون بعض الوقت والجهد ليعودوا للوقوف على أقدامهم. هذا قد يتيح المجال للقوى الأخرى المناوئة لمحور المقاومة والممانعة والمنخرطة بشكل أو بآخر في التطبيع مع إسرائيل أو الحياد معها، لتوسيع نفوذها ومكانتها السياسية والمجتمعية.

Tags: وائل علوان

محتوى ذو صلة

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails
ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن
إيران

ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن

جدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مطالبة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، مؤكداً أن امتلاك طهران لأجهزة طرد مركزي أمر غير مقبول بالنسبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية