السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

إيران وإسرائيل وسايس بيكو عربي في اليمن!

images 53 1

في ديسمبر 2012 وجدت السفير الإيراني محمود علي زاده، صدفة في إحتفال في السفارة اليابانية في صنعاء، ولا أعرفه من قبل، وقال: أنا أطالب الخارجية من فترة بتحديد موعد معك (كنت في الإعلام)ولم يردوا!

قلت سوف أبلغ المكتب لتحديد موعد وسيتم إبلاغك.اتصلت بالرئيس هادي، لأستأذنه، فقال لي : تمام شوف أيش عند السفير!

وعادة لا يُستأذن الرئيس في لقاءات مع سفراء الدول الصديقة.

قابلت السفير الإيراني، وقلت له : كل العالم يؤيد ويدعم الوضع في اليمن؛ ما عداكم أنتم! ونحن نحترم إيران شعب وحضارة وإخوة وجيره، لكنكم أتعبتم اليمن كثيراً، وبدلا من التعامل مع الدولة ودعمها؛ تقدموا الدعم والرعاية لمن يعمل على تقويض الدولة؛ المتمردين الحوثيين والإنفصاليين.

قال إن سياسة بلاده مع أمن اليمن واستقراره، ومع وحدته؛ وقلت كيف يستقيم ذلك وأنتم تساندون المتمردين الحوثيين؛ وتقدمون الدعم للإنفصاليين على الملأ، وذكرت له قناة عدن لايف التي كانت تبث حينذاك، من جنوب بيروت!

وقال: أنا هنا سفير لبلدي، لم يسألني أحد أو يدعوني أحد ليطرح علي أي شيء، وتساءل هل تحدث أي من المسؤليين اليمنيين مع إيران، وطرح عليها أي شيء؟!

في غضون تلك الأيام، زارني صحفي من صحيفة الشرق السعودية، وأجرى معي لقاءاً صحفياً، ودار كثير من الحوار حول إيران، ومما قلت: إيران لديها مشروع قومي وتعمل له باهتمام بالغ مستلهمة إرثها الإمبراطوري، والعرب لا يملكون مشروعا مماثلا، أو موازيا، ولا يشغلون بالَهم بشيئ منسق وموحد، مع أن لدينا نحن أيضاً إرثاً إمبراطورياً منذ عهد عمر!

عندما احتل الحوثيون صنعاء، رأينا ابتهاج إيران، والحديث عن السيطرة على العاصمة العربية الرابعة؛ ورأينا صمتاً عربيا مطبقاً ومريباً وغريبا.

أما في اليمن فقد غزا الحوثيون، صنعاء، ببضعة آلاف من المليشيا، وهي محاطة بأكثر من مائة الف من العسكر المجهزين بأحدث المعدات والعتاد والأسلحة، لكن صنعاء كانت في عهدة الساسة الأغبياء (الوصف لجمال بن عمر )، الذين قالوا لجمال : سوف يعود الحوثي إلى صعدة بعد ما يصفي حساباته (وحسابات الساسة) في جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع!

ومع وصول الحوثي إلى عدن، جاء التدخل العربي، وبقدر ما تفاءل كثيرون بنتائج ذلك التدخل العربي، للوهلة الأولى، لكن السؤال؛ كان وسيبقى؛ لماذا كانت عدن خطاً أحمر؛ وصنعاء ليست كذلك؟!

هل كان مشروع تجزئة اليمن مضمراً منذ البداية؛ يعني مشروع سايس بيكو عربي لليمن! ويكون ذلك هو المشروع القومي العربي في القرن الواحد والعشرين، مقابل مشاريع إيران، وإسرائيل، التي صارت قريبة من قلوب بعض العرب، ويسعون في ودها ورضاها، ويلوذون بها، ويؤملون فيها خيراً.

هناك عرب أشقاء، يقولون : اليمن لن يبقى واحداً، ونحن إذا وعدنا أوفينا! ولاحظنا أحدهم قبل أيام؛ يقول : تشرفت بصلاة العيد في جزيرتنا الغالية على قلوبنا، سقطرى، التي تودع اليمن البائس وتكون جزء من الإمارات.. ولم يؤاخذه أحد!

وقال مسؤول عربي كبير من قبل، حققنا اهدافنا، وسلمنا الجنوب لأهله؛ يقصد الإنفصاليين!

عشية التدخل العربي، في اليمن، ظن كثيرون أن هناك مشروعاً عربياً، في طور النشوء؛ وإن إنقاذ اليمن وشعب اليمن من المليشيات الطائفية المدعومة من إيران، مؤكد، كما ورد في نص بيان مجلس التعاون، رداً على رسالة الرئيس هادي،وأن التحرير لن يستغرق سوى شهور!

بعد عشر سنوات من التدخل العربي؛ إدرك اليمنيون الحقيقية، بمرارة، وأن المشروع العربي المأمول ما يزال في طي الغيب، وقد احتار اليمنيون في نوايا بعض أشقائهم العرب تجاه اليمن، خاصة دعم مشروع الانفصال، من قبل البعض، والسكوت عليه من قبل آخرين.

إيران لم تهزم إسرائيل،ولن تستطيع في المدى المنظور، كما لم يستطع العرب من قبل، لكن إذا أُخذ بعين الاعتبار الدعم الموجه لحماس من إيران، وهو دعم لخدمة التطلعات الإمبراطورية الإيرانية،وكذلك دعم حزب الله، وما تسبب فيه ذلك الدعم من أضرار ومتاعب لإسرائيل وحلفائها، على مدى عقود؛ فإن ذلك مما لا يستهان به في سياق الصراعات والطموحات القومية لإيران.

إيران في طريقها للسلاح النووي، ولنا أن نتخيل مواجهتها مع خصومها بعد عشر سنوات أو عشرين سنة من الآن.

الصراع المرير محتدم في منطقتنا منذ بداية القرن الماضي، وما يزال مستمراً، ولم يرسو على بر بعد، وسوف يستمر، وهو مستمر منذ ما قبل “غُلبت الروم” وقد يصل إلى حالة توازن، وتفاهم ضمني،وربما هيمنة، ونخشى أن يظل العرب، ميدان الصراع التاريخيّ وتقاسم النفوذ والتبعية، وهم بدون مشروع جامع،وليسوا فاعلين كما يجب، وإنما مجرد مناذرة وغساسنة! ويريدون تقسيم اليمن!

إسرائيل تفتك بالعرب منذ حوالي قرن، وإيران، بالتصميم والنفس الطويل، تمضي لتحقيق أهداف الهيمنة، على منطقتنا منذ عهد الشاه، وتعاظم ذلك مع حكم الملالي.

نحن في اليمن، في وضع من لا يستطيع أن يعبر حتى عن الألم، كما ينبغي، من مواقف البعض، وإيران خصم حقيقي لليمن باختيارها ودعمها لمن يضر اليمن، وتتطلب اليمن في محنتها، دعماً عربياً نوعياً، أفضل بكثير مما هو متاح لحد الآن، هل ممكن أن نقول كما تفعل إيران مع حلفائها في المنطقة، أو أمريكا مع إسرائيل؟

ندرك صعوبات وتعقيدات الوضع العربي، والتجربة مريرة، لكن ما يزال التطلع قائماً، والحلم مشروعاً.

الفلسطينيون في محنتهم المأساوية الطويلة المتجددة، كثيراً ما يسألون أيضاً بمرارة وألم؛ أين العرب؟!

على أحمد العمراني

Tags: على أحمد العمراني

محتوى ذو صلة

images 7 3
اليمن

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على قرب نهاية الحرب الأمريكية على الحوثيين. وقف...

المزيدDetails
240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1
اليمن

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على خط الصراع بشكل أكثر...

المزيدDetails
images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails

العلاقات الأوروبية الصينية: إعادة ضبط مشروطة أم وهم تكتيكي؟

c4975032 c60a 484a a599 7cbd00dad2fd

لطالما مثّلت العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين نموذجًا دقيقًا لمعادلة توازن صعب بين الشراكة والمنافسة والتوجس. فعلى الرغم من أن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية