الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران والبحث عن أبواب الحوار

images 3 5

يتزايد الحديث داخل الأروقة الإيرانية الرسمية والدبلوماسية وحتى العسكرية حول أن منطقة غرب آسيا، وبخاصة منطقة الشرق الأوسط فيها، تمر في مرحلة دقيقة وكثيرة الحساسية نتيجة حال الانتظار الذي يشبه انعدام الوضوح في الرؤية لما ستكون عليه الأمور نتيجة المرحلة الانتقالية التي تمر بها عملية اتخاذ القرار في الإدارة الأميركية.

إيران ليست خارج دائرة هذا الانتظار، وقد تكون في مركز الاهتمام والمعنية أكثر من غيرها بتداعيات هذا الانتقال، وما قد يحمله من تداعيات من خارج التوقعات قد تضعها في مواجهة أخطار وجودية وكبيرة.

وعلى رغم هذا الاعتقاد فإن قراءة إيرانية تعتقد أن المرحلة الانتقالية الأميركية، وصولاً إلى تسلم الرئيس الجديد مهماته الرئاسية في البيت الأبيض، عليها التعامل مع حقائق جديدة تختلف عما أسست له خلال ولاية دونالد ترمب الأولى، وما أسهمت به سياسة الحصار القاسي الذي اتبعته ضد إيران وتركتها على حافة الانهيار، نتيجة تفاقم الأزمات الداخلية والتراجع الاقتصادي والمالي الناتج من العقوبات التي فرضت عليها.

اقرأ أيضا.. بين الاقتتال والمهادنة.. مستقبل طهران في ولاية ترمب الثانية

وأول وجوه الاختلاف بين إيران في نهاية عهد ترمب الأول وبداية عهده الثاني ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات أمنية وعسكرية نتيجة المواجهة المفتوحة القائمة بين إسرائيل، الحليف الأول والأهم والإستراتيجي للولايات المتحدة، وبين القوى التي تدور في الفلك الإيراني أو تشكل الأذرع الإقليمية للمشروع الإيراني، أو ما يمسى “محور المقاومة”.

وعلى رغم اعتقاد هذه الأوساط بأن إدارة ترمب الجديدة لن تكون قادرة على العودة لممارسة السياسات والإستراتيجيات التي اعتمدتها في السابق تجاه إيران من حصار وزيادة وتيرة العقوبات المترافقة مع تعطيل كل إمكانات الحصول على المصادر المالية، والتي أدت إلى تراجع صادراتها النفطية إلى ما دون 400 ألف برميل يومياً، فضلاً عن حرمانها عائدات تجارتها الخارجية المالية وبخاصة في قطاع الطاقة، فإن صعوبة العودة لمثل هذه السياسات لا يعني، وبحسب اعتقاد هذه الأوساط، أن إيران ونظامها وحكومتها ستكون بعيدة من التأثيرات السلبية لأي موقف أميركي يدخل في دائرة تصعيد الضغوط ضدها، على خلفية الأحداث والتطورات الإقليمية التي لا تختلف أهميتها وحساسيتها مع اختلاف الإدارة في البيت الأبيض.

ما تراهن عليه طهران في مواجهتها للسياسات الأميركية المحتملة مع الإدارة الجديدة هو أن واشنطن باتت تدرك صعوبة الرهانات على المعادلات العسكرية التي كانت تتولى إسرائيل مهمة القيام بها وأنها لم تعد تملك التأثير الكبير والسابق، لأن إسرائيل باتت أضعف عسكرياً مما كانت عليه، وأن حاجز الردع الذي كانت تتمتع به انكسر عندما احتاجت إلى مساعدة أميركية وغربية لصد الهجوم المركب من صواريخ وطائرات مسيرة قامت به طهران في أبريل (نيسان) الماضي، رداً على عملية اغتيال عدد من ضباط حرس الثورة في القسم القنصلي لسفارتها في العاصمة السورية، ثم الضربة الصاروخية التي حصلت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في طهران، واغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” في بيروت.

وإيران المربكة والمعرضة للضرر لن تكون بالسوء الذي تواجهه وتعانيه تل أبيب جراء الحرب التي تخوضها على جبهتي لبنان وغزة، والفشل في تحقيق أهدافها المعلنة بالقضاء على حليفتها “حماس” وتدمير “حزب الله” وترسانته العسكرية، وانطلاقاً من هذه الرؤية فإن الاهتمام الإيراني على المستويين السياسي والدبلوماسي يتمركز حول محاولة توجيه رسائل للإدارة الأميركية الجديدة بإمكان التوصل إلى أرضية مشتركة للتفاهم، والتوصل إلى تسويات تشمل جميع الملفات الخلافية بينهما، تبدأ من البرنامج النووي وصولاً إلى التفاهم على صورة الحل والمعادلة التي من المفترض أن تكون عليهما منطقة الشرق الأوسط.

ويبدو أن القيادة الإيرانية تدرك جيداً وبوضوح حجم الضرر الذي قد تتعرض له في حال لجأت إلى أية خطوة غير مدروسة في هذه المرحلة الدقيقة، وأن إمكان خسارتها على المستوى الإقليمي وما يستتبعه من احتمالات عودتها لدائرة الحصار المرافق، مع تهديد كبير لاستقرارها الداخلي واستمرار النظام، تدفعها نحو اعتماد آليات أكثر حذراً تساعدها في الابتعاد من الوقوع في الفخ الذي يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرها إليه.

ومن هنا يمكن فهم كلام المرشد الأعلى للنظام تعليقاً على الهجوم الإسرائيلي ضد عدد من المواقع العسكرية في محافظات طهران وإيلام وخوزستان، عندما دعا الجميع إلى “عدم التقليل من شأن الهجوم وعدم المبالغة في آثاره وخطورته وحجمه”، ومن هنا يمكن فهم الحراك الدبلوماسي الإيراني، سواء باتجاه دول الجوار العربي وتحديداً الخليجي، من خلال التواصل والتنسيق الدائم مع السعودية، فضلاً عن إعادة تفعيل قناة عُمان للحوار غير المباشر مع واشنطن، إلى جانب الدور الذي تقوم به السفارة السويسرية باعتبارها راعية للمصالح الأميركية في إيران بتبادل الرسائل والمواقف بين الطرفين، إضافة إلى تأكيد الاستعداد للانفتاح تجاه العواصم الغربية من خلال تأكيد إمكان إعادة الحرارة لمسارات الحوار والتعاون في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية، وفي الوقت نفسه محاولة تثبيت مواقعها وأوراقها الإقليمية بإعادة تصدير صورتها الداعمة والمتمسكة بحلفائها، سواء في لبنان أو سوريا، من خلال الزيارة التي قام بها كبير مستشاري المرشد علي لاريجاني إلى دمشق وبيروت، ثم استتبعت بزيارة لوزير الدفاع عزيز نصير زادة إلى دمشق، ووزير الخارجية السورية بسام صباغ إلى طهران.

هذا الحراك يكشف أن الدبلوماسية تلعب دوراً محورياً خلال تلك المرحلة في القرار الإيراني، وقد برز ذلك بصورة واضحة خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية عباس عراقجي مع مسؤولي وموظفي قيادة الأركان المشتركة لقوات حرس الثورة، والذي كشف حجم الدور الذي تمارسه الدبلوماسية في كبح جماح الميدان أو المؤسسة العسكرية التي باتت “تنتظر الإشارة من الدبلوماسية للقيام بالرد العسكري على الهجوم الإسرائيلي” في إطار عملية استعادة وفرض الردع الإيراني.

هذا التناغم بين الدبلوماسية والميدان وتأكيد عراقجي بأن الدبلوماسية من دون الميدان تصبح “بتراء”، وأن الميدان من دون الدبلوماسية “يخسر تأثيره”، جاءت ترجمته عبر المواقف التي أعلنها مساعده مجيد تخت روانجي من الرياض بأن باب الحوار والتفاوض مع واشنطن مفتوح بناء على الأسس التي تضمن الاحترام المتبادل وحقوق الطرفين، وأن إيران على استعداد للبحث في إمكان التوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول المستجدات التي طرأت على برنامجها النووي، من دون المساس بالاتفاق الموقع عام 2015.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails
ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن
إيران

ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن

جدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مطالبة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، مؤكداً أن امتلاك طهران لأجهزة طرد مركزي أمر غير مقبول بالنسبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية