الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران ونظرية “انسجام الأفيال”

وضع النظام الإيراني هذه المرة مختلف تماما، فبالنسبة إلى روسيا فالرئيس الأميركي ترامب هو الوحيد القادر على تغيير الوضع الإستراتيجي في أوكرانيا التي تمثل مأزقا صعبا لبوتين يريد التخلص منه. وبالتالي هو مستعد لتقديم “قرابين سياسية” للخروج من ذلك المأزق الأوكراني.

1df1cab7 e8e8 4d82 a90c 06bc2af91dfa

هناك حكمة سياسية تقول “عندما تتصارع الأفيال لا تسأل عن العشب والأشجار الصغيرة”. وهي تلخّص ما يحدث في التفاعلات داخل النظام الدولي عندما تتصارع القوى الكبرى (الأفيال) في النظام الدولي حيث تتأثر الدول الصغيرة سلبا وربما تدمّر كما لو كانت أعشابا لينة أو مجرد أشجار صغيرة ضعيفة.

وفي المقابل علينا أن نتساءل عمّا يحدث في حالة التفاعل عكسيا، أي إذا دخلت الأفيال (الدول الكبرى) في حالة وئام أو توافق وانسجام عاطفي. أو بمعنى أكثر وضوحا إذا قررت التعاون حول قضايا معينة تمثل صداعا لها. أو بالمقايضة فيما بينها، فيكون ملف معين مقابل ملف آخر، وهذا أمر موجود ومعتاد في علاقات الدول الكبرى. وكثيرا ما كان هذا يتم بشكل غير مباشر، بأن يغض الحليف الدولي أو نائبه الإقليمي النظر عن ملف ما أو يقدم تنازلات فيه، ويغض الحليف الآخر طرفه عن ملف معين أو يقدم تنازلات مكافئة.

في الحالتين، سواءٌ كان التفاعل بين (الأفيال) ذا طابع صراعي أو ساده التفاهم والانسجام، النتيجة واحدة بالنسبة إلى القوى الصغرى والمتوسطة، خاصة تلك التي تعتمد بشكل كامل على حليف وحيد كما هو الأمر مع أوكرانيا حاليا. وبما أن السياسة هي “فن الممكن”؛ فإن على القوى المتوسطة والصغرى الحرص على التوازن في علاقاتها مع الدول الكبرى. بل ربما عليها التزام الحذر السياسي وعدم الانسياق وراء أيّ طرف، حتى لا تتأثر تلك (الشجيرات) سلبا أو تدفع هي الثمن في أي من الوضعين الصراعي أو التعاوني بين الدول الكبرى، خاصة إذا تذكرنا قاعدة أساسية في العلاقات الدولية وهي “ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم.. هناك مصالح دائمة”.

مناسبة هذا الكلام، ما يتمّ طرحه حاليا حول مصير النظام الإيراني. بعدما بدأ الحديث عن وجود نية حقيقية للتقارب بين الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب وروسيا فلاديمير بوتين، وأن العديد من الملفات سوف تتم معالجتها بين الاثنين وخاصة تلك المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وبلا شك، أن ملف البرنامج النووي الإيراني، وهو أحد تلك الملفات، من أولويات دونالد ترامب. وإن لم يناقَش بالكثافة والاهتمام اللذين حظيت بهما قضية أوكرانيا أو حرب غزة. لذا فإن الحكمة السياسية بل والشجاعة تقتضي أن يُحسن النظام الإيراني تقدير الموقف الدولي في ما يخص تطور العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة حتى لا يتفاجأ بالتعاون بينهما على حسابه.

وضع النظام الإيراني هذه المرة مختلف تماما، فبالنسبة إلى روسيا فالرئيس الأميركي ترامب هو الوحيد القادر على تغيير الوضع الإستراتيجي في أوكرانيا التي تمثل مأزقا صعبا لبوتين يريد التخلص منه. وبالتالي هو مستعد لتقديم “قرابين سياسية” للخروج من ذلك المأزق الأوكراني كما فعل من قبْلُ وقَبِلَ بسقوط النظام السوري بقيادة حليفه بشار الأسد.

لذا فإن نصيحة بوتين التي قدمها للمرشد علي خامنئي بشأن الحوار مع دونالد ترامب، تشير إلى أن بوتين قد يتخلّى عن النظام الإيراني إذا تطلبت المصلحة الروسية ذلك.

أما ترامب، فيدرك جيدا أن إيران تعتمد بشكل أساسي على عاملين اثنين في سياساتها الإقليمية بالشرق الأوسط. العامل الأول: وجود أذرع سياسية وحلفاء لها في المنطقة. وقد خسرت طهران هذا العامل بسقوط نظام بشار الأسد، وإنهاء نفوذ وقوة ميليشياتها في سوريا. ثم كسر شوكة “حزب الله” اللبناني. بينما جماعة الحوثي أو الميليشيات الشيعية في العراق ليستا بتلك القوة التي يمكن لطهران الاعتماد عليها.

العامل الثاني: وهو الأكثر فاعلية فهو مساندة روسيا بوتين الحليف العالمي الأساسي لإيران في المنطقة. والإيرانيون يدركون جيدا موقف روسيا الحساس في هذه اللحظة كما يدركون “لغة الصفقة” التي يجيدها دونالد ترامب.

إذن النظام الإيراني أمام سيناريوهين: الأول قبول إعادة التفاوض على الملف النووي، وهو الخيار الأنسب له على اعتبار أن امتلاك القنبلة النووية حاليا مرفوض إسرائيليا وأميركيا، وبالتالي الاحتفاظ بما حققته من المعرفة النووية يكفي. فقلق النظام الإيراني من هذا السيناريو أن الولايات المتحدة لن تكتفي بالملف النووي وإنما سيشمل العديد من الملفات منها التدخل في الشؤون الداخلية لدول الإقليم وكذلك الميليشيات التي تدعمها إيران.

أما السيناريو الثاني فهو العمل على إسقاط نظام الملالي، وهو ما سيتجه إليه ترامب في حالة عدم قبول إيران لدعوته إلى إعادة التفاوض. بينما ترامب يريد ترك بصمة قوية في فترة رئاسته الثانية والأخيرة. ولكن هذا السيناريو قد يخدم الولايات المتحدة كما يخدم إسرائيل، ويخلّص المنطقة والعالم من سياسات النظام الحالي التدخلية والمثيرة لعدم الاستقرار. إلا أنّ فيه من المحاذير ما يجب الاستعداد له والتعامل مع تداعياته، ومنها أن المتضرر الأول من زعزعة الاستقرار سيكون الشعب الإيراني.

إن رفض إيران لأيّ مبادرات، سواء إقليمية أو دولية، لا يخدم مستقبل نظامها خاصة أن الوضع الداخلي في إيران مهيأ لفوضى يمكن أن تثار في الداخل، سواء في الوضع المعيشي الذي يعاني منه الشعب، أو بسبب الانقسامات السياسية داخل النظام نفسه. وبالتالي على طهران القيام بقراءة صحيحة وواعية لاحتمالات التفاعل بين واشنطن وموسكو.

 

 

 

Tags: محمد خلفان الصوافي

محتوى ذو صلة

images 21
إيران

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد، أثناء تفكيك متفجرات في مدينة خرم آباد...

المزيدDetails
images 15
إيران

إيران في مرمى الضغط.. هل يوقف ترمب ونتنياهو ساعة النووي؟

مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشهد المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني حالة من الجمود والتعقيد، وسط مؤشرات...

المزيدDetails
images 12 1
إيران

«بريكس» تحت الاختبار.. هل تنجح إيران في كسب الحلفاء وسط نيران الشرق الأوسط؟

في لحظة فارقة من تاريخها الإقليمي والدولي، انضمت إيران رسميًا إلى مجموعة «بريكس» الناشئة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وهجمات عسكرية طالت أراضيها من قبل الولايات...

المزيدDetails
images 9 1
إيران

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس ممتدة منذ سنوات. وبيّنت الوثائق المسرّبة أن...

المزيدDetails

آخر المقالات

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية