يُعدّ اتخاذ خطوات وقائية ضد النوبات القلبية أمرًا صعبًا دون معرفة خطر الإصابة بها. لكن دراسة جديدة تُقدم أداة ثورية للتنبؤ بهذه المخاطر من خلال اختبار دم قياسي.
الدراسة:
- قام فريق من الباحثين بقيادة بروفيسور يوهان سوندستروم من جامعة أوبسالا السويدية بتحليل عينات الدم المخزنة لأكثر من 169 ألف شخص من ست مجموعات سكانية أوروبية مختلفة.
- لم يكن أي من المشاركين قد تعرض لأزمة قلبية من قبل.
- خلال ستة أشهر، تعرض 420 شخصًا لأزمة قلبية.
- تم تحليل عينات الدم الخاصة بهؤلاء الأشخاص قبل الإصابة، بالإضافة إلى عينات من 1598 شخصًا سليمًا لتوفير تمثيل متساوٍ للمجموعات.
مؤشر موثوق:
- أظهرت الدراسة وجود مستويات أعلى من 48 بروتينًا و43 مستقلبًا في دم الأشخاص الذين سيصابون بنوبة قلبية قريبًا.
- يُعدّ الوجود المرتفع لهذه الجزيئات، إلى جانب عوامل مثل العمر والجنس وضغط الدم الانقباضي، مؤشرًا موثوقًا على احتمال حدوث نوبة قلبية وشيكة.
فوائد تحليل البروتينات والمستقلبات:
- يُقدم تحليل البروتينات والمستقلبات معلومات أكثر دقة حول احتمالية حدوث نوبة قلبية قريبًا، مقارنةً بتحليل عينة الدم التقليدي الذي يُشير إلى خطر الإصابة بشكل عام.
- يمكن الحصول على هذه المعلومات من اختبارات الدم القياسية التي يتم إجراؤها بشكل روتيني.
أمل جديد:
- تُشير نتائج الدراسة إلى إمكانية استخدام اختبار الدم هذا كأداة لتحفيز المرضى على اتخاذ خطوات وقائية، مثل تناول الأدوية الوقائية أو التوقف عن التدخين.
- يُعرب الباحثون عن أملهم في أن تُساهم هذه النتائج في تحسين الوقاية من النوبات القلبية وإنقاذ الأرواح.