السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

استضافة حماس في تركيا: أبعادها الجيوسياسية وتأثيراتها على العلاقات مع الغرب

257010

منذ أكثر من عقدين من الزمن، أصبحت تركيا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاعبًا إقليميًا بارزًا في الشرق الأوسط. وقد اتخذت سياستها الخارجية منحى أكثر استقلالية عن الغرب، حيث تبنت مواقف داعمة للقضية الفلسطينية بشكل علني. من أبرز هذه السياسات هو استضافة تركيا قادة حركة حماس الفلسطينية على أراضيها، وهو ما أثار استياء الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تعتبران الحركة منظمة إرهابية.

حماس والعلاقات مع تركيا

تعتبر إسرائيل والعديد من الدول الغربية حركة حماس كيانًا إرهابيًا، بينما أقامت تركيا علاقات وثيقة مع هذه الحركة. ومنذ عام 2010، أظهرت تركيا دعمًا واضحًا لحماس، حيث وفرت ملاذًا لبعض قادتها الذين اضطروا للفرار من الضغوط الإقليمية والدولية.

أردوغان نفسه صرح مرارًا وتكرارًا عن دعمه الحقوق الفلسطينية، وأدان السياسات الإسرائيلية، مما دفعه إلى تبني نهج داعم لحماس في القضية الفلسطينية. في هذا السياق، منح بعض قادة حماس حرية التنقل والإقامة في تركيا، وهو ما عزز علاقات تركيا بالحركة.

تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل أنَّ دعم تركيا لحماس يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. وبالتالي، لا يقتصر خلاف تركيا مع هاتين الدولتين على الموقف السياسي فحسب، بل يمتد أيضًا إلى القضايا الأمنية.

ترى الولايات المتحدة أنَّ استضافة تركيا قادة حماس أمر يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تحظر دعم الحركات الإرهابية. من جانبها، تعتبر إسرائيل أنَّ الدعم التركي يعزز قوة حماس في قطاع غزة، مما يزيد من خطر الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تدهورًا ملحوظًا بسبب دعم أنقرة لحماس، بالإضافة إلى تصاعد الخلافات حول قضايا أخرى، مثل السياسة السورية. ففي عام 2011، تسبب حادث “أسطول مرمرة” في أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، حيث قُتل تسعة نشطاء أتراك كانوا يحاولون كسر الحصار المفروض على غزة. وبالرغم من محاولات إعادة العلاقات، استمرت الخلافات بسبب مواقف تركيا المتشددة تجاه إسرائيل، وأبرزها دعمها حماس.

التأثيرات على العلاقات التركية الأميركية

بالرغم من نفي وزارة الخارجية التركية في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) صحة الادعاءات التي تفيد بنقل حركة حماس مكتبها السياسي إلى تركيا، حيث نقلت وكالة الأناضول عن مصادر رسمية قولها: “الادعاءات بشأن نقل مكتب حماس السياسي إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”، إلا أن الولايات المتحدة شككت في رواية أنقرة وحذرتها من التعامل مع قادة حماس.

اقرأ أيضا| فشل حماس ونجاح حزب الله في التفاوض

في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في اليوم ذاته: “نود أن نوضح للحكومة التركية، كما فعلنا مع جميع دول العالم، أنه لم يعد من الممكن التعامل مع حماس وكأن شيئًا لم يحدث”.

بالرغم من أنَّ تركيا عضو في حلف الناتو، فقد سعت إلى توسيع علاقاتها مع دول إقليمية ودولية خارج إطار الحلف، لا سيما روسيا في مجالات الطاقة والتجارة، وهو ما أثار استياء واشنطن. إنَّ استضافة تركيا لقادة حماس وتقديمها لمأوى لهم يضعها في موقف متناقض أمام حلفائها الغربيين الذين يطالبونها بتعديل سياستها تجاه الحركة الفلسطينية.

التحديات المستقبلية لتركيا

إنَّ استمرار تركيا في استضافة قادة حماس يعكس تحولًا كبيرًا في سياستها الخارجية، حيث تسعى لأن تكون قوة إقليمية تلعب دورًا محوريًا في تحديد معادلات القوة في منطقة الشرق الأوسط.

ومع ذلك، يضعها هذا النهج في مواجهة مع بعض حلفائها التقليديين، مما يعقِّد موقفها في القضايا الإقليمية والصراع الجيوسياسي في المنطقة.

من المتوقع أن تظل هذه التوترات تؤثر على علاقات تركيا، بقيادة أردوغان، مع الولايات المتحدة وإسرائيل. إذ يسعى أردوغان من خلال هذه السياسات إلى كسب تأييد القوى الإسلامية السياسية والناخبين الذين يشعرون بتعاطف مع القضية الفلسطينية في تركيا، بهدف تعزيز استمراريته في السلطة. لكن هذا التوجه يأتي على حساب علاقات تركيا مع القوى الغربية.

الخلاصة

إنَّ استضافة تركيا قادة حماس تضعها في صراع مستمر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تعتبران الحركة تهديدًا مباشرًا لأمنهما.

وبالرغم من الضغوط الدولية، تتمسك تركيا بمواقفها في دعم حركات مثل حماس، مما يضعها في موقف حساس على الصعيدين الإقليمي والدولي.

لكن، ما الذي ستجنيه تركيا من وجود قادة حماس على أراضيها، في وقتٍ لا يرغب فيه المسؤولون الأتراك أن تكون هذه الورقة السياسية عبئًا عليهم، بدلاً من أن تكون رصيدًا يمكن استخدامه في التفاوض، والسعي للجلوس إلى طاولة الحوار، لتصبح تركيا وجهة للزيارات المختلفة المتعلقة بموضوع التهدئة. يبقى أن نرى كيف سيتمكن أردوغان من إيجاد توازن بين مصالحه الحزبية وتحديات التحالفات التركية والدولية في منطقة تشهد تحولات جيوسياسية متسارعة.

Tags: كاوه نادر قادر

محتوى ذو صلة

Capture 14
حماس

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف "الواضحة والجريئة" التي دعا إليها القادة العرب...

المزيدDetails
290746
حماس

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في خطاب الحركة، يعكس قراءة جديدة للمشهد السياسي...

المزيدDetails
983500.jpeg
حماس

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط حالة من الجمود في مسار المفاوضات، وتفاقم...

المزيدDetails
237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية