الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

الأبعاد السياسية لـ”المواجهة اللفظية” بين زامير وبن غفير

يلوح ضغط دولي متزايد على إسرائيل، خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة، والتقارير الأممية التي تحذر من حدوث مجاعة حقيقية في غزة. وفي هذا السياق، قد يُشكل الانقسام الداخلي الإسرائيلي عامل ضعف استراتيجي.

1024382.jpeg

تشير النقاشات الأخيرة داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي إلى تصاعد الانقسام السياسي والمؤسسي الحاد بشأن طريقة إدارة الحرب على غزة، خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني. الاجتماع الأخير شهد صداماً علنياً بين رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زامير، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بما يعكس حجم التباين داخل الحكومة بين الرؤى العسكرية والمواقف السياسية الأيديولوجية، ويضع الحكومة أمام تحديات داخلية متزايدة في ظل ضغوط دولية متنامية.

مواجهة لفظية

الخلاف انفجر على خلفية المساعدات الإنسانية، حيث عبّر بن غفير بوضوح عن موقفه الرافض لإدخال أي مساعدات إلى غزة، زاعماً أن القطاع لا يعاني من نقص فعلي، ومطالباً بقصف مخازن الغذاء التي تُعتقد أنها تابعة لـ«حماس». هذا التصريح، في سياق دولي حساس يُحمّل إسرائيل مسؤولية تفاقم الوضع الإنساني، اعتبره زامير تهديداً مباشراً للموقف القانوني والأمني لإسرائيل، مشيراً إلى التزامات تل أبيب بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف. ووفقاً للجنرال زامير، فإن الترويج لفكرة تجويع السكان أو ضرب منشآت مدنية قد يضع إسرائيل تحت مقصلة الملاحقات القانونية الدولية.

المواجهة اللفظية داخل الاجتماع أخذت بُعداً سياسياً أعمق حينما تدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مدافعاً عن حق الوزراء في التعبير عن آرائهم، حتى لو خالفت موقف المؤسسة العسكرية أو القانون، ما يُبرز تفضيله لاحتواء التحالف الحاكم المتشدد على حساب الانسجام مع الرؤية الأمنية أو القانونية للدولة. كما أنه لم يتخذ موقفاً صارماً ضد تصريحات بن غفير، بل أحال أي جدل قانوني إلى النائبة العامة، التي أكدت من جهتها التزام إسرائيل القانوني بإدخال المساعدات، في موقف يُقوّي وجهة نظر زامير.

انتهاك القانون الدولي

لكن الأكثر دلالة في هذا الاجتماع، هو تسجيل موقف رسمي داخل السجل الحكومي يؤكد أن «أي وزير لا ينوي انتهاك القانون الدولي»، وهي خطوة غير معتادة، تعكس مخاوف متزايدة من أن يُستخدم خطاب الوزراء المتشددين لاحقاً كدليل قانوني ضد الحكومة أمام محاكم دولية.

ويكشف هذا الانقسام عن معضلة مزدوجة تواجه الحكومة الإسرائيلية: فمن جهة، تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وهو ما تم إقراره بالفعل خلال الاجتماع رغم تحذيرات الجيش بشأن المخاطر على حياة الرهائن؛ ومن جهة أخرى، تواجه ضغوطًا من وزراء اليمين المتطرف الرافضين لأي بعد إنساني أو قانوني للعملية، ما يعقّد حسابات المؤسسة الأمنية.

كما أن إصرار بن غفير والوزيرة أوريت ستروك على رفض إدخال المساعدات يتعارض مع خطة الحكومة التي أُقرت لإعادة توزيعها عبر آلية جديدة، بهدف تقليل استفادة «حماس»، مما يجعل بن غفير في موقع المعارض الوحيد داخل المجلس المصغر، ويُبرز التباين بين الاتجاهات الأيديولوجية الراديكالية وبين الاعتبارات العملياتية والبراغماتية التي يقودها الجيش.

مجاعة حقيقية في غزة

في الخلفية، يلوح ضغط دولي متزايد على إسرائيل، خاصة مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة، والتقارير الأممية التي تحذر من حدوث مجاعة حقيقية في غزة. وفي هذا السياق، قد يُشكل الانقسام الداخلي الإسرائيلي عامل ضعف استراتيجي، يمنح خصوم تل أبيب أوراقًا دبلوماسية لمزيد من الضغط، سواء عبر مجلس الأمن أو المحاكم الدولية، أو حتى من خلال تحفيز مواقف أوروبية وأميركية أكثر تشدداً حيال استمرار الحرب.

إن ما جرى في اجتماع الوزراء لا يُعد مجرد خلاف رأي، بل يكشف عن أزمة أعمق تتعلق بهوية الدولة بين من يسعى لحكمها كدولة قانون ومؤسسات، وبين من يجرّها نحو مسارات تصعيدية تضعها في عزلة قانونية وأخلاقية متزايدة.

 

 

Tags: المساعدات الإنسانيةبن غفيرجيش الاحتلالحكومة نتنياهوحماس

محتوى ذو صلة

3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails
arribo Ben Gurion
دولة الإحتلال

السياحة في إسرائيل : الطائرات غائبة والخسائر تتصاعد

في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون إسرائيل على أعتاب ذروة الموسم السياحي السنوي مع حلول فصل الربيع وبداية الصيف، يشهد قطاع السياحة هناك انهيارًا غير مسبوق،...

المزيدDetails
681849327767f
دولة الإحتلال

هل تقبل إسرائيل مقترح “ويتكوف” لوقف الحرب على غزة؟

يعكس المقترح الأميركي الجديد الذي طرحه المبعوث ستيف ويتكوف على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحولاً ملحوظاً في المقاربة الأميركية تجاه الحرب في غزة. بعد أشهر من...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

289819

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع....

المزيدDetails

زيارة تبون إلى سلوفينيا تفتح آفاق تعاون اقتصادي وسياسي جديد

teboune poursuit sa visite en slovenie

اختتم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة دولة إلى جمهورية سلوفينيا، جاءت بدعوة من رئيسة البلاد ناتاشا بيرتس موسار، في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية