الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

الأجندة الخفية بين إسرائيل وأبو جبريل

لم يتعظ الحوثي من دروس الماضي القريب. حسن نصر الله الذي أسس لمعادلة الصراخ والشعارات انتهى مكوَّمًا تحت الركام، وبشار الأسد الذي أثار الإعجاب بكلماته المنمقة وجد نفسه هاربًا في موسكو. الحوثي لم يكسب منهما إلا الشعارات.

139685

مساء الخميس، خرج عبدالملك الحوثي بخطاب جديد، كأنه يريد أن يتأكد أن “أبو جبريل” ما زال حاضرًا على الساحة. في خطابه، حمل راية “المقاومة”، مستثمرًا جرائم إسرائيل في غزة وسوريا لتكون مادة جديدة لخزعبلاته الطائفية. تحدث عن 26 مجزرة خلال أسبوع واحد، أسفرت عن حوالي 900 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء. أرقام مرعبة، لكن الأرقام عند الحوثي دائمًا جزء من الديكور الخطابي، مثل العبارات التي توضع في واجهة المشهد السياسي.

الحوثي، كعادته، لا يفوّت فرصة للصراخ. فهو يراهن على السلاح بدلًا من المفاوضات، ويوافق على خارطة السلام من تحت الطاولة لكسب الوقت، بينما يصرخ عن تفجير البحر الأحمر لجذب الغوغاء. هل هذه استراتيجية أم لعبة سياسية مكشوفة؟ لا أحد يعرف، لكن الجمهور موجود دائمًا.

فيما استغل الحوثي الحديث عن العدوان الإسرائيلي على غزة وسوريا، غاب عن خطابه الإشارة إلى أن قيادة تحالف الشرعية في اليمن كانت من أوائل المدينين للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والجولان. ومع ذلك، يواصل الحوثي إعادة صياغة الأحداث بما يخدم طموحاته السياسية، متجاهلًا المواقف المبدئية التي لا تتناسب مع أجنداته.

أما داخليًا، فإن الحوثي لا يخجل من قمع شعبه. منظمة رايتس رادار وثقت 428 حالة احتجاز لمواطنين حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر. فكيف يمكن لرجل يدين “الظلم العالمي” أن يغض الطرف عن قمع شعبه؟

اقرأ أيضا| هل وصلت الرسالة إلى الحوثي؟

خرجت الحشود في صنعاء اليوم استجابة لدعوة الحوثي، في استعراض للسيطرة أكثر منه تعبيرًا عن الولاء. وكما قال الصحفي عبدالرحمن أتيس: “صنعاء دائمًا ما وقفت مع الطرف الغالب.” هذه الحشود ليست جديدة؛ المدينة تتقن فن التكيف، مثل الحِرباء.

ربما يمكن أن نقول إن صنعاء تشبه عصور الإغريق والرومان، حيث كان القادة يتبارزون أمام الجيوش لتحديد المنتصر، ثم ينضم الخاسر إليه بلا تردد. لكن هل هذا ضعف أم براعة في البقاء؟ الإجابة عند التاريخ.

لم يتعظ الحوثي من دروس الماضي القريب. حسن نصر الله الذي أسس لمعادلة الصراخ والشعارات انتهى مكوَّمًا تحت الركام، وبشار الأسد الذي أثار الإعجاب بكلماته المنمقة وجد نفسه هاربًا في موسكو. الحوثي لم يكسب منهما إلا الشعارات، والصراخ، وعبدالباري عطوان!

في تحليل لمجلة فورين أفيرز، أُشير إلى أن الحوثيين قد يصبحون الهدف التالي للتحالف العربي إذا تغيرت المعادلة الإقليمية. الحوثي، بخطبه، يبدو وكأنه يحشد للمواجهة المقبلة، متجاهلًا أن المعركة الحقيقية في الداخل، حيث الجوع والانتهاكات.

وكما قالت الباحثة أفراح ناصر في المركز العربي واشنطن دي سي: “الحل في اليمن لن يكون عسكريًا، بل دبلوماسيًا.” الحوثي، كعادته، لا يسمع إلا صوته، ولا يرى إلا نفسه. وبينما يراهن على البنادق والصراخ، يبقى اليمن، مثل غزة، عالقًا في لعبة أكبر من حدوده.

Tags: سمير رشاد اليوسفي

محتوى ذو صلة

images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0239
اليمن

رغم القيود.. اليمن تستقبل مئات المهاجرين الأفارقة خلال أيام

تستعد السواحل اليمنية خلال أيام، لاستقبال مئات المهاجرين، رغم معاناة البلاد من صراع ممتد منذ عشرة أعوام عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية. هجرة غير شرعية  كشفت...

المزيدDetails
الضربة الاسرائيلية
اليمن

الضربة الأعنف في البحر الأحمر.. إسرائيل تقصف موانىء يمنية جديدة

في تصعيد جديد بين إسرائيل واليمن، شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في ضربة وُصفت بأنها "الأعنف" منذ اندلاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية