الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

الأحزاب السياسية في تونس مطالبة بإعادة اختراع نفسها

883816 1428477013

هل نشهد تلاشي دور الأحزاب السياسية في تونس؟

سؤال جاء متأخرا أكثر من أربع سنوات.. فتلاشي دور الأحزاب بدأ يوم 13 أكتوبر 2019 عندما اختار التونسيون قيس سعيد رئيسا ومنحوه 2.7 مليون صوت من أصوات الناخبين.

إذا كانت ذاكرة بعض الجهات قصيرة، فان التونسيين لن ينسوا ولن ينسى معهم العالم يوم 13 أكتوبر 2019، وهو يرى التونسيين يختارون رئيسا مستقلا خاض غمار الانتخابات بتمويل ذاتي بسيط، رافضا المنحة المقدمة من الدولة للقيام بالحملة الانتخابية، واستند في حملته إلى مجموعة من المتطوّعين، ليفوز بأغلبية ساحقة ويبدأ عهدته رسميا في 23 أكتوبر 2019.

وبعد أقل من عامين في 25 يوليو 2021، منحه التونسيون ضعف هذه الأصوات بدعمهم القرارات التي اتخذها وقرّر بموجبها تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، مستندا إلى الفصل 80 من الدستور التونسي.

الحديث عن “شيطنة” الأحزاب، كلام باطل يراد به باطل، قد نختلف أو نتفق مع أفكار الرئيس سعيد حول نظرية إلغاء “الأجسام الوسيطة” في الحكم ومن بينها الأحزاب، إلا أننا لا يمكن أن نتهم الرئيس سعيد بـ”دعم” ما يقول البعض إنه “موجة شيطنة للأحزاب” بأيّ شكل من الأشكال. الأحزاب بأدائها الذي لم يرق إلى المستوى المأمول خلال ما بات يعرف اليوم بـ”العشرية السوداء”، أساءت إلى نفسها ولم يسئ إليها أحد.

يقول البعض إن الإجراءات التي اتخذها الرئيس سعيد مسؤولة عن تراجع العمل الحزبي والسياسي في البلاد، وذلك “بخلق ظروف غير مواتية للعمل الحزبي”. ولكن، متى كانت الأحزاب تعمل في ظروف مواتية ومريحة، إلا إذا كانت أحزاب خمس نجوم؟

هل أنستهم السنوات العشر في الحكم مصطلح “النضال الحزبي”. ليس هناك ما يشير إلى أن الأنظمة، حتى وإن كانت قمعية، نجحت يوما بكتم صوت أحزاب المعارضة. التذرع بالقيود لا يعفي تلك الأحزاب من تحمل مسؤولية تراجع أدائها.

في الحقيقة، مهمة الأحزاب في ظل الأنظمة الدكتاتورية أسهل، تكفي بعض الشعارات والوعود بتحويل مياه البحر إلى عسل، والقضاء على البطالة ورفع نسب النمو، للرفع من رصيدها وكسب ود الجماهير الشعبية.

ولكن من سوء حظ هذا الأحزاب، أن مياه الحكم تكذب السابحين في بحر الاقتصاد.

في ثورة 2011 خرج التونسيون لاستقبال قياديي المعارضة، سواء الخارجين من السجون أو من العائدين من المنفى، ومن بينهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي العائد بعد عشرين عاما قضاها في لندن، بنشيد “طلع البدر علينا”.

وأصبح الناشط والسياسي منصف المرزوقي الذي كان يعيش في فرنسا ويعمل طبيبا وأستاذا في جامعة ستراسبورغ، رئيسا لتونس بعد أن رشحته حركة النهضة، ليحصل على 153 صوتا من أصل 217 صوتا في المجلس التأسيسي، مقابل 3 أصوات لمنافسه المستقل المنجي الرحوي.

في عام 2019 تقدم المرزوقي مرة أخرى للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يحصل إلا على 3.1 في المئة من الأصوات في الدور الأول.. لقد صدر حكم الناخبين التونسيين ضده.

في الوقت نفسه حصل قيس سعيد، المستقل، حسب النتائج الرسمية التي أعلنتها الهيئة المستقلة للانتخابات، على نسبة 72.71 من أصوات الناخبين. منذ ذلك اليوم، 13 أكتوبر 2019، أعلنت تونس بدء تلاشي سلطة الأحزاب.

فماذا حقق قيس سعيد لتونس وعجزت عن تحقيقه الأحزاب التي سبقته إلى الحكم؟

الأحزاب في تونس وقعت ضحية الوعود التي راحت تغدق بها على التونسيين، ولم يتحقق منها خلال عشر سنوات من الانتظار شيء، بل ازداد الأمر سوءا، وكان لا بد من أن ينفضّ الناخبون من حولها، حتى اتحاد الشغل وهو منظمة نقابية، باتت مهددة بفقدان مصداقيتها عندما اقتربت من تخوم السياسة.

ورغم أن الوضع الاقتصادي في تونس لم يتحسن إلى الأفضل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بل يمكن القول، إن الوضع ازداد صعوبة، إلا أن ذلك لم ينل من شعبية الرئيس سعيد، التي تؤكد الأرقام تناميها.

كلمة السر هي الفساد، الذي أعلن الرئيس سعيد الحرب عليه.

طالما اشتكى التونسيون قبل عام 2011 وتذمروا من سلوكيات فئة ضيقة من المنتفعين، وكانت أقل انتظاراتهم من الحكام الجدد بعد الثورة أن يدفنوا ظاهرة الفساد إلى الأبد، وسرعان ما تفاجأوا أن شبكات الفساد تنامت وأصبحت أشد فتكا وأكثر تنظيما وضراوة.. وهذه حقيقة لا تخفى على أحد في تونس.

هناك من يأخذ على الرئيس سعيد اليوم التزامه الصمت، والإدلاء بأقل عدد ممكن من التصريحات، وهذا صحيح، فهو يفضل العمل على الكلام، ويعلم أن الشارع التونسي لا ينتظر سماع وعود لن تنفذ.

في ظروف اقتصادية صعبة ليس فقط على تونس، بل على دول العالم، يعمل الرئيس التونسي دون كلل أو ملل على جبهتين؛ جبهة محاربة الفساد، وجبهة تحسين الوضع المعيشي والاجتماعي للفئات المهمشة. ودائما يحرص على استخدام أقل عدد ممكن من الكلمات.

من أذهلهم صبر الشارع التونسي كل هذه السنوات، ننصحهم بجولة صغيرة في تونس.. لن يكون صعبا عليهم اكتشاف أن تونس أعلنت الحرب ليس فقط على الفساد بل على الإسراف أيضا.. لا فرق في ذلك بين ميسور وفقير.

الشارع التونسي انفض عن الأحزاب بإرادته، ولاكتساب ثقة الشارع ثانية، على الأحزاب التونسية أن تعيد اختراع نفسها، وأول ما تبدأ به هو استخدام أقل عدد من الكلمات، والامتناع عن إطلاق وعود لن يكون بمقدورها الإيفاء بها.

علي قاسم

Tags: علي قاسم

محتوى ذو صلة

000 33CT8KG
تونس

تونس بين أرقام النمو وتحديات الواقع: هل يحمل الصيف بارقة أمل؟

سجل الاقتصاد التونسي نموا سنويا بنسبة 1.6% خلال الربع الأول من سنة 2025، وفق ما أعلنه المعهد الوطني للإحصاء اليوم الخميس 15 ماي. ورغم أن هذا المؤشر...

المزيدDetails
images 9 2
تونس

بسبب «جملة من الاختلالات».. الرئيس التونسي يقيل والي بن عروس

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، إقالة والي بن عروس، وسام المرايدي، في قرار أثار جدلا واسعا في تونس. ووفقا لمصادر محلية، فتبين أن هذا القرار جاء عقب...

المزيدDetails
traditional men market tunisia gettyimages 1201219029
تونس

منظومة دعم جديدة في تونس للفئات الهشة والعاطلين

في ظل أزمة اقتصادية خانقة تشهدها تونس منذ سنوات، أعلنت الحكومة التونسية عن إطلاق منظومة جديدة للدعم الاجتماعي تهدف إلى تحقيق نوع من التوازن بين متطلبات الحماية...

المزيدDetails
1739471108 1
تونس

المخدرات تفتك بشباب تونس: أزمة اجتماعية وأطماع إقليمية

على وقع أزمات سياسية واقتصادية متتالية، وجدت تونس نفسها في مواجهة آفة اجتماعية تتفاقم بصمت ولكن بسرعة مقلقة: انتشار المخدرات بين الشباب. لم تعد المخدرات مجرد مشكلة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية