الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الإبادة والتهجير وحرب “المطمطة”!

الإبادة والتهجير وحرب “المطمطة”!

الإبادة والتهجير وحرب “المطمطة”!

بحسب الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار فإنّ حرب الإبادة والتهجير التي يشنّها الكيان الصهيوني على قطاع غزّة قد “وصلت إلى طريق مسدود وأكثر عبثية ومؤذية”.

عسكريّا قد يبدو هذا الكلام صحيحا، فالكيان الصهيوني قد فشل في تحقيق أي خرق فيما يتعلق بالقضاء على المقاومة أو إضعاف قدراتها القتالية.

وبالمثل، فقد فشل الكيان في تحقيق أي خرق يذكر على صعيد روح أهالي غزّة المعنوية، وصمودهم الأسطوري، وإرادة الحياة والبقاء والتمسّك بالأرض لديهم رغم التجويع والتعطيش والتنكيل وجرائم الحرب.

ولكن على صعيد تدمير القطاع، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش وجاهز لـ “التجريف” و”إعادة البناء” حسب الطلب.. فإنّ الكيان قد استطاع قطع شوط كبير في هذا المضمار!

الآن يجري التحضير لمرحلة تالية من المخطط، مرحلة لها زخمها وحيثياتها بعد أن بلغت المرحلة الحالية منتهاها: عسكريّا من خلال شنّ هجوم برّي على رفح آخر المعاقل التي ينبغي تسويتها بالأرض في غزّة، وأمنيّا من خلال إعادة تقطيع أوصال القطاع إلى “بلوكات” ومناطق عازلة.

واستخباراتيّا من خلال إعادة هندسة عملية الرصد وجمع المعلومات وتجنيد المصادر لتجاوز الضربة القاسمة التي تعرّض لها الكيان بهذا الخصوص، وحالة العمي الاستخباراتي والمعلوماتي التي عانى منها طوال الشهور الخمسة الماضية.
وسياسيّا من خلال الخروج بصيغة شكلية على الأرض لحكم وإدارة غزّة توظّف الانقسام الفلسطيني، واستعداد الكثيرين لبيع ذممهم مقابل أدوار وظيفية مدفوعة يؤدونها للاحتلال، وتواطؤ الأنظمة العربية المعنية واستعدادها للإلقاء بثقلها وتوظيف الأوراق التي تمتلكها لهذه الغاية.

بالنسبة للشِق السياسي فهو للأسف ناجز وناضج وجاهز للتطبيق والتنفيذ على الفور: فالانقسام قائم، والعملاء المستعدون لبيع ضمائرهم كُثُر، والدول العربية السابحة في الفلك الصهيو- أميركي متواطئة مع مخطط القضاء على المقاومة منذ اليوم الأول باعتبار المقاومة تهديدا و”عدوّا” مشتركا.

تبقى هناك الجوانب العسكرية والأمنية والاستخباراتية أعلاه، والتي تستدعي وقتا بالمعنى المادي الفيزيقي لكلمة وقت، فهناك قاعدة أميركية تحت مُسمّى ميناء عائم يجب أن تُنشأ، وهناك شوارع وأسوار وأبراج ومرافق وطوبوغرافيا جديدة يجب أن تُبنى، وهناك أنظمة وشبكات رصد وتجسس يجب أن تُرمّم ومخبرين يجب إعادة تجنيدهم وبثّهم بين الناس!
الهامش الزمني الذي تحتاجه هذه الأعمال الإنشائية واللوجستية بحسب تصريحات أصحابها هي حوالي (6 – 8) أسابيع، وهي للغرابة نفس المدّة الزمنية التي يتم طرحها للهدنة الإنسانية التي يُنادي بها الجميع.

طبعا قد تنقضي هذه المدّة وفق المنوال الحالي دون التوصّل لأي اتفاق من أي نوع، وهنا بيت القصيد، فالكيان الصهيوني وأعوانه قد دخلوا حاليا مرحلة “المطمطة”، وما قد يتراءى كأفق مسدود، أو عبثية، أو حتى معاودة ترديد لاسطوانات مشروخة وأفلام محروقة مثل احتلال “مجمع الشفاء الطبي” وغيرها من الحركات “القرعة”.. هي في حقيقة الأمر عملية تشتيت وإلهاء وشراء وقت لحين إنجاز واستكمال التحضيرات اللازمة للمرحلة التالية.

قد يرى البعض أنّ هدف “المطمطة” هو تجاوز شهر رمضان المبارك ومحاولة الكلب المسعور “نتنياهو” وعصابة حربه إطالة عمرهم السياسي، ولكن هذه مجرد أهداف “تكتيكية”، أمّا على المدى البعيد فإنّ لهذه “المطمطة” أهدافا قد تتجاوز “تتنياهو” نفسه!

هذه “المطمطة” تفرض على المقاومة عبئا إضافيا، فمن ناحية هناك عبء إدامة الاشتباك والحفاظ على الزخم من طرفها، ومن الناحية الأخرى هناك عبء تعطيل العدو ومنعه من استكمال تحضيراته وتجهيزاته وبناه التحتية للمرحلة التالية.
المقاومة أثبتت كلّ مرّة أنّها تعرف العدو جيدا، وتفهم منطقه، وتقرأ أفكاره، وتسبقه دائما بخطوة أو خطوتين، وهي قطعا لا يخفى عليها حقيقة ما يتم التحضير له وتجهيزه، وهي قطعا لديها خياراتها وبدائلها للتعامل مع أي انعطافات ومسارات جديدة لمخطط الإبادة والتهجير.. ولكن المهم أن نعي نحن ذلك، الناس والشعوب والحواضن الشعبية، سيما وأنّ نسبة كبيرة منّا قد بدأ يتسلل إليها الوهن و”الملل” مع تطاول الأمد!

هي حرب إبادة وتهجير وما تزال حرب إبادة وتهجير، وما لم يعلن العدو رسميا استسلامه وانسحابه من قطاع غزّة، ونرى هذا الانسحاب بأمّ أعيننا، فإنّ أي تعديل أو تغيير في التكتيكات والأساليب والمُقاربات مهما بدا واعدا أو موحيا فإنّه لن يخرج عن ثيمة الإبادة والتهجير ولن يحيد عنها حتى إشعار آخر!

د. كمال ميرزا

 

Tags: د. كمال ميرزا

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية