الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

الانتخابات الأمريكية.. هل ستكون الأخيرة؟

lawanddisorder 1024x683 1

“لا تزيد الديمقراطية عن كونها حكم الغوغاء حيث يمكن لواحد وخمسين في المائة من الشعب استيلاب حقوق التسعة وأربعين في المائة الآخرين” (توماس جيفرسون– أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية وثالث رئيس أمريكي)

هذا هو رأي واحد من أهم الرموز السياسية في أمريكا على مدار تاريخها، وبكل تأكيد فقد جاء إلى السلطة بالانتخابات ورحل عنها بعد أن قضى فترتين رئاسيتين، وهو حكم لا يزال ساريا على ما نشهده في الدول الديمقراطية التي يتم فيها شق الرأي العام إلى نصفين؛ يتربص كل نصف بالنصف الآخر ويعد عليه أنفاسه منتظرا الثأر منه. وربما يرى البعض في عالمنا الثالث أن هذه ميزة وقد أراها أنها مثلبة وقبح، رغم إيماني بالشورى التي تحترم عقل وقلب ودين وروح المسلم؛ وليست الديمقراطية التي تدغدغ المشاعر وتنفخ الجيوب من أجل الحصول على الصوت الانتخابي حتى في أعرق الديمقراطيات.

يلعب المال السياسي دورا كبيرا في الديمقراطيات الغربية كما تلعب المؤسسات القديمة أو الدولة العميقة دورها في هندسة الانتخابات، وما جرى في أمريكا مؤخرا من إبعاد للرئيس الجالس في مقعد الحكم جو بايدن عبر انقلاب ناعم وترشيح ذات الدولة العميقة لمرشحة جديدة (كامالا هاريس) لم يُذكر لها دور إيجابي في الحياة السياسية، بل على العكس شاركت في جريمة الابادة الحماعية والدفاع عن جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ضد شعب فلسطين.. ما جرى هو انقلاب على الديمقراطية قبل أي شيء آخر، وبالتالي فمن المتوقع أن ينقلب هؤلاء على نتيجة الانتخابات المقبلة.

في الخامس عشر من تشرين الأول/ نوفمبر 2020، لم يعترف دونالد ترامب بنتيجة الانتخابات التي جاءت بجو بايدن رئيسا جديدا، لم يُقر أو يعترف بخسارته، وقال بالحرف الواحد في تغريدة نشرها: “فاز (بايدن) فقط في نظر الإعلام المضلل. لا أقر بأي هزيمة! الطريق طويل أمامنا. هذه الانتخابات مزوّرة”.

وهذا هو أجرأ تصريح قيل ضد الديمقراطية، وهو اعتراف بأنه حتى في أمريكا يتم تزوير الانتخابات، ولا يعترف أو لا يريد أن يعترف الخاسر بخسارته لشكه بل ليقينه بأنها زُورت. وظل ترامب يحارب ويواجه الدولة العميقة رغم كل الملاحقات القضائية، وقبيل الانتخابات صرح في لقاء تلفزيوني (في أيلول/ سبتمبر الماضي): “أنا والعديد من المحامين وخبراء القانون، نراقب عن كثب قدسية الانتخابات الرئاسية 2024، لأنني أدرك، أفضل من الأغلبية، الغش والخداع المتفشيين بواسطة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية عام 2020. كانت وصمة عار في تاريخ أمتنا”.

يحدث هذا في أمريكا التي يتم تصويرها لنا في العالم العربي البائس على أنها جنة الديمقراطية وواحة الحريات المطلقة، فما بالك بالدول التي لا تزال في مرحلة الحضانة الديمقراطية ويفتخر قادتها بأنهم جاءوا عبر الصناديق الانتخابية ولكنهم لا يذهبون إلا عبر صناديق نقل الموتى!

في تقديري المتواضع وبعد فحص للعديد من المقالات والدراسات والأبحاث التي تنبأت بموت أو نهاية الديمقراطية الليبرالية، كما تنبأ غيرها بزوال وتفكك الاتحاد السوفييتي، يمكنني القول بأن الديمقراطية الغربية في طريقها نحو الفناء ولو تدريجيا لعدة أسباب بدأت تتضح بمرور الوقت، أذكر منها ما يلي:

1- ارتباط الديمقراطية الغربية بالليبرالية (التي تعني عندهم الحريات المطلقة)، وكما هو معلوم فالحريات المطلقة مفسدة مطلقة للإنسان الذي هو أساس الحياة وسبب وجودها، وبالتالي تم استهداف أخلاق الإنسان والمعايير الإنسانية وأصبحت كلها في مهب الريح. وليس أدل على ذلك من حالة الترويج المسعورة للفاحشة واعتبار كل نقد ضدها جريمة ضد الإنسانية.

2- ارتباط الديمقراطية بالرأسمالية بكل مفرداتها، وعلى رأسها البنوك التي أصبحت تتحكم في اقتصاد العالم كدول ومنظمات وأفراد، فأموال الناس وممتلكاتهم شبه محجوزة ولا يمكنهم التصرف فيها إلا بإذن مسبق. وتوقع الرئيس الامريكي الأسبق توماس جيفرسون أن البنوك تشكل خطرا على الحريات في أمريكا، معتبرا إياها أخطر من الجيوش المجيشة، على حد قوله.

3- ارتباط الممارسات الديمقراطية بالمال السياسي، وخير دليل هو التبرعات المشروطة التي يتم بها تمويل حملات الانتخابات عموما والرئاسية على وجه الخصوص، في أمريكا تحديدا، وهو ما يعرف بالرشاوى الانتخابية التي كان البعض يعتقد أنها حصرية في البلاد العربية ودول العالم الثالث.

إقرأ أيضا : ترامب والعرض الأخير!

4- الديمقراطية لم تنتج قرارات مستقلة للحكام، بل إنهم عادة ما يكونون تحت ضغط وفي خدمة صناع الملوك أي رجال المال والأعمال والشركات الكبرى، وبالتالي فهذه المجموعات هي من يحكم، ومن يجلس على كرسي الحكم عليه أن يتأقلم مع من يأمر وينهى، وكل الوعود الانتخابية تذهب أدراج الرياح؛ اللهم إلا تلك التي وُعد بها رجال المال والأعمال والشركات الضخمة في أمريكا والكيان الصهيوني.

5- قضية الدعم غير المحدود للكيان الصهيوني أسقطت القناع عمن يجلس فوق العرش الأمريكي، فعندما فازت حماس لم يعترف بها ساكنو البيت الأبيض لأن حماس تقاتل من أجل حرية الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وهنا لا يجب الاعتراف بالديمقراطية بأي حال لأن فيها ضررا على المصالح الاستراتيجية لأمريكا، وبالتالي يتم إلقاء الديمقراطية في قاع البحر حتى لا تأتي بأي عدو أو خصم أو حتى منافس للمصالح؛ وليس فقط للرئيس الذي يتعين عليه الانصياع وليس من حقه مناقضة الأمور،

كما يجري الآن. فالعالم بما فيه محكمة الجنايات ومحكمة العدل الدولية يقرر وجود جرائم حرب وحرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية، ومع ذلك فإن كلا من المرشحين في الانتخابات الأمريكية لا يجرؤ أو يملك إصدار قرار بوقف الحرب ولا بإدانة دولة الكيان، ولا حتى التعبير عن قلقه أو استيائه من المجازر والمذابح والحصار اليومي ضد شعب غزة.

6- غالبا ما يستخدم الدفاع عن الديمقراطية من أجل تخريبها، فقد فاز دونالد ترامب ووصل إلى الحكم لكنه رفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات التالية، وهو اليوم يصمم على عدم الاعتراف بالانتخابات التي تجرى اليوم ويرى أنه إن لم يفز فسيكون هناك حمام دم، ما يعني الحرب الأهلية. وبالمناسبة هو لم يقل ذلك سرا بل علانية وبكل وضوح، وهو ما يعني أن الحزب الذي أوصله إلى السلطة يؤمن بأن الديمقراطية التي لا تأتي بمرشحه أولى بها أن تدفن أو أن يعاد النظر فيها بعد كل هذه العقود من الاستقرار على أنها أفضل وسيلة لتبادل السلطة.

تراجع الديمقراطية، تآكل الديمقراطية، نهاية الديمقراطية، موت الديمقراطية.. كلها عناوين لمقالات ودراسات وأبحاث لم يكن أحد ليصدقها قبل ربع قرن، ولكننا اليوم ونحن ننتظر نتيجة الانتخابات الأمريكية في عام 2024 نقترب من لحظة الحقيقة، ويمكننا تصديق بعض كل ما كان ولا يزال يقال عن قرب نهاية الديمقراطية بشكلها وأسلوبها الغربي، ولو حدث ذلك فسوف لا تذهب الديمقراطية وحدها كما لم يذهب النظام الشيوعي وحده، بل ذهب ومعه دولة كبرى وقوة عظمى في زمانها كان اسمها الاتحاد السوفييتي، فلعل وعسى أن تكون الانتخابات الأمريكية بداية النهاية للديمقراطية وللنظام الأمريكي ولو بعد حين.
Tags: حمزة زوبع

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية