الثلاثاء 15 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

«المدينة الإنسانية» تكشف حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية

رئيس الأركان إيال زامير اشتبك مع نتنياهو خلال اجتماع «الكابنيت» الأمني، مؤكداً أن المشروع سيؤدي إلى تحويل موارد الجيش عن أولوياته القتالية، ويقوض جهود تحرير الرهائن، ويخالف أهداف الحرب المعلنة.

71334788 1005

في ذروة واحدة من أكثر مراحل الحرب حساسية، تكشف الخلافات العلنية داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مشروع «المدينة الإنسانية» عن تصدعات عميقة في قلب المؤسسة السياسية والعسكرية، تنذر ليس فقط بإرباك عملية صنع القرار، بل بتقويض جدية إسرائيل في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، فضلاً عن كشفها حجم التوتر الداخلي المتفاقم في إدارة الأزمة.

مشروع «المدينة الإنسانية»، الذي طُرح ظاهريًا باعتباره حلاً إنسانيًا لتجميع النازحين الفلسطينيين من رفح وجنوب قطاع غزة، أضحى اليوم عنوانًا صريحًا لحالة من الانقسام غير المسبوق بين أطراف الحكم في تل أبيب. في الوقت الذي يدفع فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومعه وزير الدفاع يسرائيل كاتس نحو تنفيذ الخطة، بدعوى تنظيم أوضاع مئات آلاف النازحين، يتصاعد الرفض من جانب الجيش، ومن وزارات مدنية ومالية، وصولاً إلى انتقادات لاذعة من ساسة سابقين، في مقدمتهم إيهود أولمرت.

غضب سياسي في إسرائيل

إعلان كاتس عن بدء الجيش في وضع خطط لبناء المخيم، ونية نقل 600 ألف فلسطيني في المرحلة الأولى، تكشف عن رؤية أمنية صلبة تتعامل مع المدنيين الفلسطينيين كأعباء لوجستية يجب ترحيلها إلى منطقة مغلقة، محصورة بين الحدود المصرية وممر عسكري إسرائيلي، في مشهد وصفه أكثر من مسؤول فلسطيني ودولي بأنه أشبه بـ«غيتو معزول». وفيما وُجهت انتقادات واسعة لتلك الرؤية، جاءت تصريحات أولمرت لتفجّر عاصفة سياسية داخلية، بعد أن شبّه المخيم بـ«معسكر اعتقال»، محذرًا من أن فرض الانتقال القسري إلى هذا التجمع سيكون بمثابة «تطهير عرقي».

لم تكن الردود أقل حدة. فبعض الوزراء، على غرار وزير التراث عميخاي إلياهو، ذهب حدّ المطالبة بسجن أولمرت، مستغلين خلفيته الجنائية السابقة، وهو ما يعكس ليس فقط استقطابًا سياسيًا داخليًا، بل أيضًا محاولة لتكميم أي معارضة داخلية تتحدى السردية الحكومية. مع ذلك، لم تنجح هذه الحملات في كتم الخلافات، بل زادها تفاقمًا إعلان الجيش نفسه رفضه العلني للمشروع، رغم امتثاله للأوامر. رئيس الأركان إيال زامير اشتبك مع نتنياهو خلال اجتماع «الكابنيت» الأمني، مؤكداً أن المشروع سيؤدي إلى تحويل موارد الجيش عن أولوياته القتالية، ويقوض جهود تحرير الرهائن، ويخالف أهداف الحرب المعلنة.

استنزاف كبير لميزانية إسرائيل

تزايد الانتقادات من داخل المؤسسة العسكرية يفتح الباب على تساؤلات جوهرية تتجاوز المشروع ذاته، لتصل إلى عمق العلاقة بين القيادة السياسية والجيش، التي تبدو مشروخة أكثر من أي وقت مضى. فالجيش يرى أن المخطط لا يمتلك جدوى استراتيجية، ويخشى من الزج به في تنفيذ أوامر قد تصنّف دوليًا كجرائم حرب. وفي خلفية هذا التوتر، يبرز التماس قانوني قدمه جنود احتياط ضد المخطط، ما يؤشر إلى قلق متنامٍ داخل صفوف الجيش نفسه.

إلى جانب ذلك، تواجه الحكومة انتقادات داخلية من جهات مالية وفنية. وزارة المالية حذرت من كلفة المشروع الباهظة، التي تُقدّر بنحو 15 مليار شيكل سنويًا، وهو ما يعني استنزافًا كبيرًا لميزانية الدولة، على حساب قطاعات حيوية كالتعليم والصحة. ومع ذلك، بدا نتنياهو متجاهلًا لكل تلك الاعتراضات، حين طالب بتسريع الجدول الزمني للمخطط وتقديم نسخة «أرخص وأسرع»، ما يدل على إصراره على تنفيذ المشروع بأي ثمن، حتى لو جاء على حساب الإجماع الداخلي.

غياب التوافق الإسرائيلي في إدارة الحرب

هذا المشهد المليء بالانقسامات ليس مجرد خلاف إداري أو تقني حول تنفيذ مشروع ما، بل هو مؤشر على أزمة قيادة أوسع تعصف بإسرائيل في لحظة مفصلية. إذ تتصرف القيادة السياسية بنزعة أحادية، تعلو فيها الحسابات الأيديولوجية والتكتيكات قصيرة المدى على اعتبارات القانون الدولي والمصالح الوطنية بعيدة المدى. وفي المقابل، يحاول الجيش وبعض الدوائر المدنية أن يكونوا صمام أمان، يحذر من تداعيات السياسات الانفعالية، التي قد تجرّ إسرائيل إلى مزيد من العزلة الدولية، وربما إلى فتح مسارات مساءلة قانونية في المستقبل.

تكشف قضية «المدينة الإنسانية» عن غياب التوافق الإسرائيلي في إدارة الحرب، وتضارب المصالح بين الجهات المدنية والعسكرية، وتنامي الشعور بالقلق من قرارات تتخذها القيادة السياسية تحت ضغوط داخلية وخارجية، دون تقدير كافٍ للعواقب الإنسانية والقانونية والأمنية. وبقدر ما تضع هذه الخلافات عراقيل إضافية أمام مفاوضات وقف إطلاق النار، فإنها في العمق تعكس أزمة قيادة تعاني من التآكل، وفقدان البوصلة، في وقت باتت فيه إسرائيل أحوج ما تكون إلى وضوح الرؤية ووحدة القرار.

Tags: الحكومة الإسرائيليةالمدينة الإنسانيةجيش الاحتلالحرب غزة

محتوى ذو صلة

08864990 07b8 11ef bc10 ff5e55218fc5 file 1714567246993 61949436
دولة الإحتلال

ائتلاف على حافة الانهيار.. هل تكون أزمة التجنيد بداية نهاية حكومة نتنياهو؟

تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واحدة من أخطر الأزمات السياسية في ولايته الحالية، بعد انسحاب حزب "يهدوت هتوراه" من الائتلاف الحاكم، على خلفية مشروع قانون...

المزيدDetails
70810323 1006
دولة الإحتلال

خطوة رمزية أم تحول سياسي.. هل يستطيع الاتحاد الأوروبي معاقبة إسرائيل؟

يشير التحرك الأوروبي الأخير تجاه إسرائيل إلى تحوّل ملحوظ – وإن كان بطيئًا ومترددًا – في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب الدامية في قطاع غزة، والتي تواصلت...

المزيدDetails
1129703.jpeg
دولة الإحتلال

المعضلات الثلاث: جغرافيا وطوبوغرافيا وديموغرافيا… عقدة إسرائيل المستدامة منذ التأسيس

منذ إعلان قيام إسرائيل عام 1948، وُضعت أمام المشروع الصهيوني ثلاث معضلات كبرى لا تزال تُقيّد حركته وتُشكل تحديًا وجوديًا دائمًا: الجغرافيا، الطوبوغرافيا، والديموغرافيا. لم يكن التوسع...

المزيدDetails
vXdZE
دولة الإحتلال

890 قتيلًا منذ بدء الحرب.. الاحتلال يواجه استنزافًا غير مسبوق في غزة

تشير المعطيات الميدانية الأخيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه خسائر بشرية متصاعدة، تُعبّر عن تغير نوعي في طبيعة المواجهات داخل قطاع غزة. فخلال أقل من 24...

المزيدDetails

آخر المقالات

كردفان تشتعل مجددًا: معركة الأبيض تقترب والخرائط العسكرية تتغيّر

1112809 201488815

على وقع التصعيد العسكري المتواصل في السودان، تبدو شمال كردفان في طريقها لأن تكون مسرحًا لمعارك مصيرية جديدة، مع تكثيف...

المزيدDetails

السويداء بين نيران الاشتباك ونداءات التهدئة

None

تجدّدت مساء اليوم الثلاثاء الاشتباكات داخل مدينة السويداء بين قوات الأمن السوري وما تُوصف بـ"المجموعات المسلحة"، في مشهد يشي بانهيار...

المزيدDetails

ائتلاف على حافة الانهيار.. هل تكون أزمة التجنيد بداية نهاية حكومة نتنياهو؟

08864990 07b8 11ef bc10 ff5e55218fc5 file 1714567246993 61949436

تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واحدة من أخطر الأزمات السياسية في ولايته الحالية، بعد انسحاب حزب "يهدوت هتوراه"...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .