الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

البيت الأبيض ومائدة إفطار رمضان

dcdcwdcdfc

أخفق البيت الأبيض هذا العام، في جمع شمل القيادات العربية والإسلامية، على مائدة إفطار رمضانية، كما جرى العرف كل عام، ومردّ ذلك رفض سياسات إدارة بايدن تجاه غزة.

استعاضت إدارة بايدن الثلاثاء الماضي، عن الإفطار بعشاء لعدد محدود من المسؤولين، وحتى هذا شابته لحظات توتر، حين انسحب أحد الأطباء الضيوف من العشاء، متأثراً بما رآه في غزة من نزيف للدماء وامتهان للكرامة الإنسانية.

حديث الإفطار الرمضاني في البيت الأبيض يأخذنا إلى البحث العميق عن علاقة أميركا والآباء المؤسسين، بالإسلام والمسلمين، لا سيما أن أول من أقام إفطاراً في البيت الأبيض، لم يكن واحداً من الرؤساء الحديثين، بل ثالث رئيس في تاريخ أميركا، وفيلسوفها الأشهر، توماس جيفرسون (1743-1826).

لم يكن الأمر معداً مسبقاً، بل المصادفة التي أدت إلى ذلك؛ إذ كان جيفرسون على موعد على الغداء في البيت الأبيض مع مسؤول تونسي ووفد مرافق له. وكان المفترض أن يُقدم الطعام في حدود الساعة الثالثة والنصف يومياً، غير أن المسؤولين عن البروتوكول أخبروا جيفرسون بأن الضيف صائم، لذلك غيّر الرئيس المعروف باسم «عاشق الضياء»، موعد الغداء إلى غروب الشمس، حتى يتسنى للمسؤول ومرافقيه الإفطار حسب الشريعة الإسلامية، وطقوس الشهر الفضيل. كما أن تصرف جيفرسون لم يأتِ من فراغ، فالرجل له قصة طويلة تكشف عن علاقة أميركا والآباء المؤسسين بالإسلام كدين وعقيدة، وحتى قبل وجود المسلمين في الداخل الأميركي.

قبل أحد عشر عاماً من كتابة بيان الاستقلال؛ قام جيفرسون باقتناء نسخة من القرآن الكريم، كان ذلك بمنزلة الإشارة الأولى إلى اهتمامه بالإسلام والمسلمين طوال حياته. ولم يتوقف جيفرسون عند مرحلة الحصول على نسخة من القرآن؛ إذ تابع الحصول على مزيد من الكتب حول لغات الشرق الأوسط، وتاريخه والأسفار إلى المنطقة، مدوناً ملاحظات كثيرة حول الإسلام، لا سيما الأمور التي يمكن ربطها بالقانون الإنجليزي العام، المبني على العرف والعادة.

سعى جيفرسون إلى فهم الإسلام، على الرغم من وجود مشاعر ازدراء شخصية أساسية لديه حيال هذا الدين، أول الأمر، وهو أمر كان طبيعياً ويتسق مع مشاعر كانت تستحوذ على معظم معاصريه البروتستانت في إنجلترا أو أميركا، بيد أنه على خلاف الكثيرين منهم تمكن جيفرسون في عام 1776، من تصور المسلمين بوصفهم مواطنين مستقلين في البلاد، وفق البروفيسورة الأميركية دينيس أ. سبلبيرغ، في مؤلفها العمدة «جيفرسون والقرآن».

كان جيفرسون من أبناء رواد الحدود والمتنورين في القرن الثامن عشر، ذلك القرن الذي كان يعده هو وجون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية (1735-1826)، بداية حقبة جديدة في النظر إلى الشؤون الإنسانية، وما يتجاوز أزمات العنصرية الطائفية التي شهدتها أوروبا في الفترة الواقعة ما بين القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر، ما دعا لهجرة البيورتيانيين منها، والهرب إلى الأراضي الأميركية المكتشفة حديثاً غرب الأطلسي، باعتبارها «كنعان الجديدة».

قرأ جيفرسون أولاً عن «الحقوق المدنية» في الإسلام في عمل أحد أبطاله المفكرين، فيلسوف القرن السابع عشر الإنجليزي جون لوك، صاحب كتاب «رسالة في التسامح»، وكان لوك قد دعا إلى التسامح مع المسلمين واليهود، متبعاً خطى قلائل في أوروبا فكروا في المسألة على مدى أكثر من قرن قبله.

ولعل الذين اهتموا بكتابة سيرة جيفرسون الذاتية، يقطعون بأن هذا الرجل أحب المسلمين وعاش كأنه واحد منهم، في حين يقول أحد مؤرخي حياته، إن معرفته بالإسلام ترجع إلى مقابلته سفراء مسلمين وشيوخاً من المسلمين، وقد كان البعض منهم على استنارة كافية بمسألة الحريات الدينية في الإسلام، وهذه ظلت وراء اهتمامه بكتابة دستور يمنح المواطنة لكل أتباع الديانات.

أكثر من ذلك، فإن بعض الباحثين يشيرون إلى أن جيفرسون ربما كان على معرفة رشيدة بما جاء في «وثيقة المدينة»؛ أول دستور في الإسلام، والتي حفظت حقوق الطوائف المختلفة القائمة هناك بعد الهجرة.

كان لدى جيفرسون الالتزام مدى الحياة بفكرة الحرية الدينية، ورفض التسامح مع فكرة أن الأغلبية الدينية لها الحق في فرض إرادتها على أي أقلية دينية، لكنه اختار طريق التسامح مع المختلف عنهم دينياً، رافضاً استخدام السلطة الحكومية لفرض الآراء أو المعتقدات بعكس ما يمليه عليه ضميره.

ولعل هذا التوجه هو ما دفعه لأن يكتب عام 1776؛ أي ذات العام الذي كُتبت فيه «وثيقة الاستقلال»: «إنه لا ينبغي استثناء الوثنيين أو المسلمين أو اليهود من الحقوق المدنية للكومنولث على أساس دينهم».

يخطر لنا التساؤل عن أمرين: الأول: هل كان جيفرسون هو أول الآباء المؤسسين المهتمين بالإسلام والمسلمين؟ والثاني: ماذا عن فكرة المسلمين المتخيلين التي شغلت تفكيره؟

من المؤكد أنه لم يكن أول من أظهر قدراً واسعاً من الاحترام للإسلام والمسلمين؛ فقد سبقه من الآباء المؤسسين أول رئيس لأميركا؛ جورج واشنطن (1735-1799)، ذاك الذي أعلن عن أنه سيرحب بـ«المحمديين»، في مونت فيرنون، إذا كانوا عمالاً جيدين، كما أن المسؤولين في ولاية ماساشوستس أيضاً أجبروا على أن يمنح دستور 1780 الحرية أكثر للوثنيين والمحمديين واليهود والمسيحيين.

أما عن طرح المسلمين المتخيلين، فيعود إلى أن الآباء المؤسسين حين رسموا معالم الحرية الدينية، لم يكن هناك حضور للمسلمين في البلاد، ومع ذلك فكر فيهم جيفرسون، كمواطنين متخيلين في المستقبل، ودافع عن حقوقهم كأقلية مثل اليهود والكاثوليك.

كان جيفرسون ملهماً لرؤساء أميركيين كثر من بعده، من بينهم أبراهام لنكولن، الذي كان كثير الاقتباس من القرآن، لدرجة أن البعض عدّه مسلماً، وقد تعرف إلى الإسلام عندما استعار نسخة القرآن الخاصة بجيفرسون.

هل أميركا بايدن ومن سيليه، في حاجة إلى إعادة قراءة تجربتها الدينية المتعددة تاريخياً في أيامنا؟

إميل أمين

Tags: إميل أمين

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية