الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

التسوية أو المواجهة: كيف ستتعامل الدولة مع سلاح حزب الله؟

يجادل خصوم "حزب الله" أنه إذا رفض الحزب نزع سلاحه طوعاً، فإن الجيش اللبناني قادر على فعل ذلك بالقوة

AP248072300772 e1421924858202

لا شك أن ما كان يصعب تخيُّله، بات ممكناً في المشهد السياسي اللبناني في الشهور الأخيرة. لقد نصَّب لبنان رئيساً للجمهورية ورئيس وزراء جديدين، رغم الاعتراضات السابقة لحزب الله وحلفائه – وهو معسكر، ظل حتى أواخر العام الماضي يحتفظ بفيتو فعلي على جميع القرارات الرئيسية. أتت المرونة الجديدة التي يبديها “حزب الله” بعد سلسلة من الضربات الشديدة التي تلقاها في الحرب مع إسرائيل؛ إذ اغتيل أمينه العام، السيد حسن نصر الله وكبار قادته الآخرون، وقُتلت كوادره أو أصيبت إصابات بليغة، وهُجِّر الملايين من أنصاره من بيوتهم، التي تحوَّل كثير منها إلى ركام.

ينظر عدد من خصوم “حزب الله” إلى هذه اللحظة بوصفها فرصة ذهبية لتعزيز مكاسبهم السياسية. ويقترحون الدفع باتجاه نزع سلاح “حزب الله” بسرعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بينما لا تزال خيارات الحزب لإبداء مقاومة عنيفة محدودة. كما يعتقدون أن “حزب الله” يخشى في الوقت الحاضر إطلاق جولة أخرى من حرب كارثية مع إسرائيل أو إثارة مشاكل قد تعيق تقديم ووصول المساعدات الخارجية لإعادة الإعمار بعد الحرب.

وقد يتبين أن هذه الحسابات دقيقة؛ إذ قد ينحني “حزب الله” مرة أخرى أمام الضغط، حتى في الوقت الذي يكون فيه مصير برنامجه العسكري على المحك. ولكن من ناحية أخرى، لطالما استمد “حزب الله” قوة سياسية وشرعية أيديولوجية من مقاتليه المسلحين وأسلحته. لقد أعلن الحزب أنه لن يسلِّم أصوله العسكرية شمال نهر الليطاني. ولا يصعب تخيُّل استمرار الحزب في وضع خط أحمر على مثل هذه المسألة – ولا سيما إذا شعرت قيادة الحزب بأنها محاصرة من قبل تحالف من القوى الداخلية والأجنبية.

يمكن أن يظل العنف خياراً بالنسبة لحزب الله، رغم وضعه الحرج. يدَّعي خصوم الحزب أن قاعدته الشعبية، التي ضعفت روحها المعنوية بسبب الحرب الكارثية، ستتجاهل إجمالاً أي دعوات للاحتشاد دفاعاً عن حزب الله بالقوة. ولكن قد لا تثبت صحة ذلك التوقع إذا تمكن قادة الحزب من توصيف الجهود الرامية إلى تقليص مكانة الحزب العسكرية على أنها جزء من حملة لإضعاف شيعة لبنان بشكل عام. لقد أشار مسؤولو “حزب الله” من قبل إلى أن جعل الحزب يتخلى عن قوته يرقى إلى تقويض المكاسب السياسية التي حققتها الطائفة الشيعية منذ سبعينيات القرن العشرين. ويمكن أن يعزز الحزب هذه الادعاءات إذا لم تُنهِ إسرائيل احتلالها لجنوب لبنان، أو إذا استمرت في ضرب أهداف في الأراضي اللبنانية، معتبراً إن الحكومة بحاجة لدعم “مقاومته” المسلحة.

هل تريد إسرائيل إبقاء الوضع الجنوبي مفتوح على كل الاحتمالات؟

يمكن أن يفقد حزب الله السيطرة على بعض المخلصين للحزب، الذين قد لا يستجيبون لمناشداته لضبط النفس. وفي شباط/فبراير أغلق المتظاهرون على نحو متكرر طريق مطار بيروت، في احتجاج غاضب على رفض الحكومة السماح بهبوط طائرات آتية من إيران في لبنان. تبقى المشاركة الرسمية لحزب الله في الاحتجاجات غامضة؛ ففي البداية، حمَّل مسؤوليتها لعناصر غير منضبطة، قبل أن يدعو لاحقاً إلى مظاهرات “سلمية”. في النهاية فرق الجيش اللبناني المتظاهرين بعنف، بعد أن هاجموا جنوداً وقافلة للأمم المتحدة.

يمكن أيضاً أن تكثر الاحتجاجات غير المنظمة في أعقاب اغتيال السيد حسن نصر الله. عندما كان نصر الله حياً، كانت قلة من الناس تشكّ في قدرته على إبقاء أنصاره وقيادة حزبه تحت السيطرة. لم يرسِّخ خليفته، نعيم قاسم، المستوى نفسه من النفوذ القيادي الذي بناه نصر الله على مدى عقود من القيادة الصارمة حتى الآن.

يجادل خصوم “حزب الله” أنه إذا رفض الحزب نزع سلاحه طوعاً، فإن الجيش اللبناني قادر على فعل ذلك بالقوة. على مدى عقود، بدا هذا الخيار غير واقعي بالمرة، إلى أن دمرت إسرائيل مؤخراً جزءاً كبيراً من أسلحة حزب الله. استناداً إلى هذا المنطق يعتقد البعض أن الجيش، مدعوماً بقيادة سياسية ملتزمة بإعادة فرض سلطة الدولة، يمكن أن يواجه “حزب الله” بثقة أكبر بكثير مما كان ممكناً من قبل.

لكن الحقيقة تبقى أن حزب الله بات أضعف، لكنه لم يدمَّر. من المرجح أنه كان لدى “حزب الله” عشرات آلاف الصواريخ قصيرة المدى قبل الحرب، وربما لا يزال كثير منها موجوداً – حتى لو كانت ادعاءات إسرائيل بأنها دمرت 80 بالمئة منها صحيحة. فقد الحزب آلاف المقاتلين، لكن عدداً كبيراً مما يقدر بـ 50,000 مقاتل (عامل واحتياط) لا يزالون موجودين. ولا يزال من الممكن لهذه الأصول العسكرية أن تشكل تهديداً مقلقاً للجيش. وبطبيعة الحال، هناك مخاوف من أن يتفكك الجيش على أسس طائفية، كما حدث عدة مرات خلال الحرب الأهلية اللبنانية، إذا رفض بعض الجنود الأوامر بالتحرك ضد الحزب.

من الصعب وضع تقدير دقيق لمدى إمكانية تحقق أي من هذه السيناريوات الخطيرة. وينبغي على قادة لبنان أن يمضوا قُدماً بالطريقة التي يرونها مناسبة لترسيخ السيادة الحقيقة للدولة، بما في ذلك على الأسلحة في البلاد. لكن أكثر المسارات أماناً سيكون العمل مع “حزب الله”، وليس ضده، بشأن نزع السلاح. يمكن للحكومة و”حزب الله” بناء الثقة بخطوات تدريجية صغيرة – ربما، على سبيل المثال، باستلام الجيش للأسلحة الثقيلة لاستعمالها، بدلاً من تدميرها. بمرور الوقت، يمكن أن تهدف مثل هذه المقاربة إلى إقناع “حزب الله” أن له مصلحة – مع جميع اللبنانيين الآخرين – في التوحُّد خلف دولة واحدة وجيش واحد.

 

Tags: الجيش اللبنانيحزب اللهديفيد وود

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية