الأربعاء 14 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

التصعيد في الضفة.. غطاء أمني لمخطط استيطاني وتفريغ سكاني

في ظل غياب القيادة الموحدة، والانقسام بين فصائل الضفة وغزة، تتحول بعض العمليات المسلحة إلى أعمال فردية أو فوضوية في توقيتات غير محسوبة، ما يوفّر لإسرائيل غطاءً مثالياً لتصعيد عملياتها، خاصة إذا استُهدفت مستوطنات.

Members of the Israeli security forces stand during clashes following the funeral of seven-year-old Palestinian boy Rayyan Suleiman, who according to his father has died of heart failure while being chased by Israeli soldiers, east of Bethlehem, Israeli-occupied West Bank September 30, 2022. REUTERS/Mussa Qawasma

Members of the Israeli security forces stand during clashes following the funeral of seven-year-old Palestinian boy Rayyan Suleiman, who according to his father has died of heart failure while being chased by Israeli soldiers, east of Bethlehem, Israeli-occupied West Bank September 30, 2022. REUTERS/Mussa Qawasma

التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية لا يمكن فصله عن السياق الأوسع للحرب المستمرة في قطاع غزة، ولا عن التطورات الإقليمية التي جعلت من الجبهة الفلسطينية برمّتها مسرحاً مستباحاً لعمليات عسكرية ممنهجة تتعدى نطاق “الرد الأمني” وتدخل في صلب استراتيجية توسعية تهدف إلى إعادة هندسة الواقع الجيوسياسي والأمني في الضفة.

اغتيال نور البيطاوي، قائد كتيبة جنين في حركة الجهاد الإسلامي، داخل مدينة نابلس، ليس عملية عسكرية معزولة، بل يأتي في سياق متصاعد من سياسة “القتل المُستهدف”، التي عادت إسرائيل لتوظيفها بقوة منذ أكتوبر 2023. وتوسيع العمليات في الضفة ليشمل نشر وحدات دبابات، كما حدث في جنين لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية، هو مؤشر واضح على نية الاحتلال تصعيد الوضع إلى ما يشبه حالة الحرب المفتوحة، لكن بتكتيك “القطعة تلو الأخرى”، بحيث لا ينفجر الوضع دفعة واحدة، بل يُدار بشكل يُبقي السيطرة العسكرية بيد إسرائيل دون كلفة كبيرة في الرأي العام العالمي.

انتهاك القانون الدولي

لكن هذا التوسّع الإسرائيلي، على الرغم من تقديمه على أنه رد على نشاط الفصائل المسلحة، يخفي أهدافاً أعمق، أبرزها تفكيك أي بنية مقاومة في الضفة الغربية، خصوصاً في المناطق التي خرجت تدريجياً عن قبضة السلطة الفلسطينية. مدينة جنين ومخيمها تحديداً تحوّلا إلى مركز رمزي وفعلي للمقاومة الشعبية المسلحة، وهو ما تعتبره إسرائيل “نقطة اشتعال دائمة” تسعى إلى القضاء عليها باستخدام كل ما لديها من أدوات، بما في ذلك السلاح الثقيل، وهدم البنى التحتية، والتضييق على الحياة المدنية.

من الناحية السياسية، تستغل إسرائيل نشاط الفصائل المسلحة لتبرير عملياتها، وتوظّف ما تصفه بـ”خطر الإرهاب” لتبرير أي انتهاك للقانون الدولي، سواء في الاغتيالات أو التوغلات أو حتى العقوبات الجماعية. ولكن الحقيقة أن هذه العمليات ليست فقط استجابة أمنية، بل تسير ضمن مشروع أكبر يستهدف خلق واقع أمني جديد يمنع قيام أي كيان فلسطيني قابل للاستمرار، ويُجهِز على ما تبقى من أمل في “حل الدولتين”.

حملات تهجير قسري ناعمة

من جهة أخرى، فإن بعض نشاط الفصائل المسلحة، رغم مشروعيته من حيث مقاومة الاحتلال، يخدم الاحتلال من حيث الشكل. ففي ظل غياب القيادة الموحدة، والانقسام بين فصائل الضفة وغزة، تتحول بعض العمليات المسلحة إلى أعمال فردية أو فوضوية في توقيتات غير محسوبة، ما يوفّر لإسرائيل غطاءً مثالياً لتصعيد عملياتها، خاصة إذا استُهدفت مستوطنات أو طرق يستخدمها الجيش.

image

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ISRAEL 2 1705344178

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

وهنا يكمن الخطر الأكبر: أن تتحوّل المقاومة إلى عنصر مفرّغ من الإستراتيجية، وتُستغل تكتيكياً من قبل الاحتلال كذريعة لتوسيع نطاق السيطرة، وفرض واقع استيطاني جديد، وشنّ حملات تهجير قسري ناعمة من خلال القصف والحصار والتضييق الاقتصادي. فالمشهد في جنين اليوم، كما نقلته عدسات الصحافة، يعكس حالة من الدمار الشامل والتهميش المدروس للبنية التحتية، كأن إسرائيل تعيد تطبيق ما جربته في غزة، ولكن بطريقة مجزأة وهادئة.

سياسات استعمارية أوسع

ومع استمرار الحرب في غزة، تزداد احتمالية أن تقوم إسرائيل بتوسيع المواجهة في الضفة الغربية كنوع من “توزيع الضغط”، وكأنها تقول: “كل مكان فيه مقاومة، سيكون تحت النار”. هذا التوجّه يُبقي الضفة في حالة غليان دائم، ما يهيئ الأرضية لحملة قمعية طويلة الأمد، سواء بوسائل أمنية مباشرة، أو عبر تمكين المستوطنين، الذين أصبحوا في كثير من الأحيان الذراع غير الرسمية للجيش الإسرائيلي في القرى والمناطق النائية.

الخطورة الكبرى تكمن في أن هذا التصعيد يأتي في ظل انشغال دولي بالحرب في غزة، ما يتيح لإسرائيل العمل في الضفة دون رقابة حقيقية. وحتى الإعلام العالمي، رغم تغطيته المتزايدة لانتهاكات الجيش في غزة، لا يولي الضفة الاهتمام الكافي، ما يجعلها ساحة مفتوحة للتصعيد تحت غطاء “عمليات موجهة ضد الإرهاب”.

في النهاية، ما يجري في الضفة ليس فقط رد فعل على نشاط فصائل المقاومة، بل هو جزء من خطة إسرائيلية متعددة الطبقات، تستهدف إلغاء أي مظاهر للسيادة الفلسطينية، وإعادة ترسيم الجغرافيا السياسية عبر القوة. المقاومة، من جانبها، مطالَبة اليوم ليس فقط بالرد، بل بإعادة صياغة أدواتها واستراتيجيتها لتفويت الفرصة على الاحتلال في استخدام هذه العمليات كمبرّر لسياسات استعمارية أوسع.

Tags: التهجيرالضفة الغربيةجيش الاحتلال الإسرائيلي

آخر المقالات

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails

احتفالات شعبية.. كيف استقبل السوريون قرار ترامب برفع العقوبات؟

2 64

حالة من الفرحة سادت في الشوارع السورية خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في...

المزيدDetails

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

images 25

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة...

المزيدDetails

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية