الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.. جولة ثانية من الأمل

8e937160 6888 43b1 92ec 35bf50d4283c

حالة من التفاؤل تلوح في الأفق داخل قطاع غزة، بعدما انطلقت جولة ثانية من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، وسط القطاع في ظل استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في الداخل.

وشاهدنا ممثلو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وهم “يوزعون السلسلة الثانية من اللقاحات ضد الشلل على أطفال المنطقة الوسطى من قطاع غزة، ضمن الجولة الثانية من التطعيم التي تعتبر جولة أساسية للأطفال.

وحشدت” الأونروا”أكثر من ألف عامل إنساني من أجل تطعيم الأطفال وتسليم اللقاحات، وعلى الرغم من الجهود المكثفة لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال، ونجاح المرحلة الأولى منها، إلا أنها تعمل بمناطقَ محددة في غزة، فوضع الصغار في مختلف مناطق القطاع تحتاج جهود واسعة النطاق للقضاء على خطر انتشار الوباء.

اقرأ أيضا.. سكان غزة.. ماذا يفعلون في الشتاء؟

وحتى الآن، تلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال مرحلة أولى من التطعيم، بينما تستهدف الحملة الثانية توزيع الجرعة الثانية من اللقاح لجميع الصغار، ونجحت الحملة حتى الآن في تطعيم 93 ألف طفل فى الجولة الثانية، وتأمل الأونروا تطعيم أكبر عدد من الأطفال وقد يحدث هذا في حالة واحدة وهي أن ترفع سلطات الاحتلال يدها عن قطاع غزة، وتهدا أصوات القنابل والدبابات وأن يترك الاحتلال الأهالي يعيشون في سلام.

ربما يكون هذا حلم بعيد في ظل تلكؤ الاحتلال بتتبع عناصر حركة حماس وسط المدنيين في رفح ومناطق الإيواء المنثورة في أرجاء القطاع على حساب المدنيين، فلم يرحم الاحتلال بكاء الأطفال المرضى وإنسانية الأمهات، فيصول ويجول بينهم ويقتل ويدمر بلا رحمة، غير مكترثا بإناس يريدون العيش على أرضهم بأبسط أساسيات الحياة.

وإذا افترضنا نجاح الجولة الثانية والثالثة والأخيرة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال، فأفضل لقاح للأطفال هو وقف إطلاق النار وحلول السلام حتى ينعمون بحياة هادئة دون قصف أو موت أو فقد أو مرض، ولكن من ينفع قيادات الاحتلال بذلك؟!

ورغم استمرار العمليات العسكرية للاحتلال، إلا أن حملة التطعيم تواصل عملها تحت ظروف صعبة، فتكون من ثلاث مراحل، الأولى في المنطقة الوسطى في دير البلح ، والجولة الثانية في محافظتي خان يونس ورفح، أما الجولة الثالثة والأخيرة فستكون في محافظتي غزة والشمال، ويتم إعطاء الجرعة الثانية من طعم شلل الأطفال الفموي n OPV، إضافة إلى فيتامين (أ) الذي يعزز مناعة الأطفال، ويساعدهم في مقاومة العدوى، ويساهم في تحسين الرؤية والنمو السليم، وهذه الحملة تستهدف تطعيم 590 ألف طفل دون سن العاشرة، بحيث يتم نشر فرق ثابتة ومتحركة لإتمام الحملة.

ربما تنجح الحملة هذه المرة في إتمام عملها، ولكن نجاحها هذا مرهون بالهدنة الإنسانية لضمان قدرة جميع العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال على العمل في بيئة آمنة، وتمكين الأسر من الحصول على التطعيم للأطفال حتى تسير عملية التطعيم بوتيرة طبيعية وجيدة بدون معوقات من الاحتلال، لأن من الضروري حصول جميع أطفال القطاع على حقهم في هذا التطعيم ليكون الحق الوحيد الذين يحصلون عليه من كامل حقوقهم في الرعاية الصحية التي أبادها الاحتلال.

وتقديم الرعاية الصحية في غزة، يواجه الكثير من التحديات المستمرة والتي لا تنقطع، فتواجه الفرق الطبية المعنية بحملة التطعيم ضد شلل الاطفال؛ صعوبات وتحديات كبيرة بسبب ضعف الإمكانيات وتدهور الوضع الأمني بسبب الاعتداءات، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما يتفاقم إن خطر تفشي أوبئة أخرى مثل الكوليرا والأمراض التنفسية والجلدية المعدية وسط النازحين، هذا غير تدهور الظروف الإنسانية ومستوى الصحة العامة نتيجة وجود مياه الصرف الصحي غير المعالجة وملايين الأطنان من النفايات، حتى أن هناك نقصا حادا في الأدوية التي تستخدم في علاج المرضى التي تعاني من الأمراض المزمنة والسرطانية والمصابين بسبب الحرب.

كل ذلك وأكثر، وعلى سبيل المثال أيضا لا توجد إلا عشرة مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى موزعة في أنحاء القطاعؤ فدمر الاحتلال البنية التحتية للرعاية الصحية في غزةؤ وبالتالي مات كثيرون دون من المرض وآثار الحرب، وكذلك انتشرت الأمراض مثل التهابات الجهاز التنفسي الحادة والعديد من الأمراض الجلدية الآخذة بالانتشار أكثر فأكثر، وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية بسبب الحصار الشديد المفروض على القطاع، هذا غير المجاعة التي فتكت بالأطفال والمرضى وكبار السن، فيواجه أكثر من مليون من سكان غزة انعدام الأمن الغذائي الحاد، والموت البطئ كل يوم، كما أن انهيار النظام الصحي يعني أن العديد من الأطفال الذين يعانون من إصابات أو أمراض يمكن علاجها لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، مما يزيد من معدل وفيات الأطفال.

ربما يحتاج قطاع غزة، هدنة إنسانية حقيقية لإعطاء فرصة للأهالي للحياة بعد أن يتوقف الإطلاق النار في القطاع الذي يصارع الموت يوميا للحصول على أبسط حقوقه في الحياة.

Tags: أمينة خليفة

محتوى ذو صلة

GettyImages 1790154271 1700386905
غزة

نداء عاجل من منظمات الإغاثة: أوقفوا آلة التجويع والقتل في قطاع غزة

تشير المعلومات الواردة من المجلس النرويجي للاجئين إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه السكان واقعًا مأساويًا يتجسد في خيارين لا يُحتملان:...

المزيدDetails
غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية
غزة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية

شهد قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي مشهدًا لافتًا للانتباه، تمثل في تصعيد لم يكن متوقع للكثيرين، فلم تكن هذه المرة مواجهة مع الاحتلال، بل اشتباكات داخلية بين...

المزيدDetails
Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails

آخر المقالات

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد...

المزيدDetails

هل تنجح سوريا في تصفير مشاكلها الخارجية قبل نهاية 2025؟

images 72

في خطوة وُصفت بأنها بداية لتحول سياسي واقتصادي كبير، أعلنت دمشق عن خطة تهدف إلى تصفير مشاكلها الخارجية مع نهاية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية