الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

التغير المناخي والإنسانية المنسيّة في فلسطين

يظل السؤال الأكبر: لماذا يظل الاهتمام الدولي مُنصباً بشكل رئيسي على التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، بينما تُترك قضايا إنسانية أكثر إلحاحاً ودموية لتغرق في بحر من الصمت والتجاهل؟!

images 31

سجّل العالم في العام 2024 أسوأ الكوارث المناخية في تاريخه، حيث كانت درجات الحرارة هي الأعلى على الإطلاق، بينما شهدت القارات حالات من الفيضانات والأعاصير وحرائق الغابات. ورغم هذا التصاعد في الظواهر المناخية المتطرفة.

يظل السؤال الأكبر: لماذا يظل الاهتمام الدولي مُنصباً بشكل رئيسي على التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، بينما تُترك قضايا إنسانية أكثر إلحاحاً ودموية لتغرق في بحر من الصمت والتجاهل؟!. إن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم هي نتيجة مباشرة للأنشطة البشرية المدمرة، لكن هناك تدميراً آخر يحدث على الأرض بشكل يومي، ألا وهو تدمير الإنسان نفسه بسبب الحروب والممارسات القمعية والسياسات الاحتلالية.

إن كوكب الأرض في حاجة ماسة إلى إنقاذه من يد من يعبثون فيه بحروبهم، قبل أن نوجه جهودنا نحو الكوارث الطبيعية التي ساهمنا في تفاقمها. ففي الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحديث عن حماية البيئة من الاحتباس الحراري وحماية الكتل الجليدية من الذوبان، تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تُعتبر من أسوأ جرائم الحرب في العصر الحديث. ومنذ عقود، يتم تهويد القدس وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، في إطار مشروع استعمار استيطاني مستمر يُدمر حياة الفلسطينيين بشكل ممنهج.

ورغم أن جميع هذه الانتهاكات تُعدّ من أخطر الأزمات الإنسانية في التاريخ المعاصر، لا يجد الفلسطينيون أي دعم حقيقي من المجتمع الدولي الذي يبدو أنه يُركّز على القضايا البيئية أكثر من اهتمامه بحقوق الإنسان. يشير الواقع إلى أن الحروب المستمرة في مناطق مختلفة من العالم، لا تُعتبر مجرد أحداث عابرة في التاريخ، بل هي كوارث مصطنعة، تنبع من سياسات بشرية تهدم حياة البشر وتدمّر البيئات، فالتدمير البيئي الناتج عن الحروب، بما في ذلك تدمير الأراضي الزراعية، وملوثات الأسلحة، والتشريد الجماعي، هو جزء من الصورة المروّعة التي يفرضها الإنسان على الأرض. فهل يعقل أن نهتم بإنقاذ الكوكب من كوارث من صنع الطبيعة، بينما نغضّ الطرف عن تلك الكوارث التي يخلقها الإنسان بيديه؟!.

اقرأ أيضا.. الإبادة العاديّة.. لماذا يتفنن الإسرائيليون في إبادة الفلسطينيين؟!

إن هذا التركيز على قضية “المناخ” بعيداً عن قضايا الإنسان يُعدّ تمويهاً للأولويات الحقيقية. وبينما يستمر العالم في تحويل اهتمامه نحو حماية الكتل الجليدية من الذوبان أو تقليل الانبعاثات الغازية، نجد أن البشر في العديد من أنحاء العالم، خاصة في فلسطين، يتعرضون لانتهاكات فظيعة لحقوقهم الأساسية، بدءاً من الحق في الحياة، وصولاً إلى الحق في الأرض والحرية.

فهل يمكن إنقاذ كوكب يقتل فيه البشر بعضهم بعضاً كل يوم؟ وهل يمكن للعالم أن يُحقّق تقدماً حقيقياً في مكافحة التغير المناخي بينما تُستباح حقوق الإنسان ويُستمر في الحروب المدمرة؟. إذا كانت النية هي إنقاذ كوكب الأرض، يجب أن يبدأ ذلك بإنقاذ الإنسان أولاً، ويجب على المجتمع الدولي أن يعيد النظر في أولوياته، فلا يمكننا الحديث عن حماية البيئة من الكوارث الطبيعية بينما يُقتل الأطفال وتُدمّر المنازل والبنى التحتية الحيوية وتُنهب الأراضي في فلسطين. وإن كان كوكبنا في حاجة إلى الإنقاذ، فلتكن أول خطوة هي وقف الحروب، وإنهاء الاحتلال الأخير في هذا العالم، والعمل على حماية الإنسان الذي يعيش على هذا الكوكب، حيث أن إنقاذ الأرض يتطلب أن نوقف العبث البشري بها أولاً، قبل أن نولي اهتمامنا للأضرار التي سببناها للبيئة، فكوكب الأرض بحاجة إلى إنقاذه من أيدٍ تعبث فيه، والإنسان، الذي يُقتل ويشّرد كل يوم في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المستهدفة، هو أكثر من يستحق أن نُخصّص له أولوياتنا.

Tags: فادي أبو بكر

محتوى ذو صلة

image
ملفات فلسطينية

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ترؤس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الجلسة الأسبوعية للحكومة في مدينة طولكرم يأتي في لحظة حساسة تعكس حجم التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية، وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails
01072016 israeli settlements 1
ملفات فلسطينية

خطة تسوية جديدة لتجريد الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة

صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) على خطة جديدة لاستئناف تسوية وتسجيل الأراضي في الضفة الغربية، مع تركيز واضح على المناطق المصنفة (ج)، والتي ما...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية