الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

التفكير بصوت عال حول تداعيات هجوم السابع من أكتوبر

images 39

لا تزال عالقة في ذهني مقابلة أجريت مع الأخ يحيى السنوار ضرب فيها بكفه على رقبته قائلاً “الأسرى في رقبتي” أي أن تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية هو أمانة معلقة في رقبته الى أن يحققها. ولقد ظل الرجل الذي أمضى 22 عاماً في السجون الإسرائيلية عند كلمته ووعده الى أن كان هجوم السابع من تشرين أول (أكتوبر) واختطاف 253 من الرهائن، وبدء الحديث عن اطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين في الأسر الفلسطيني مقابل تبييض السجون واطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين عملا بمبدأ الكل مقابل الكل. وقد أدى ذلك الى حالة من الفرح الغامر بين المعتقلين وذويهم لاعتقادهم بأن الفرج بات في متناول اليد خلال أيام أو أسابيع. ولكن ذلك الفرح تبدد تدريجيا مع تعثر مفاوضات تبادل الأسرى واستمرار الحرب وإصرار إسرائيل على مواصلاتها واستمرار القتل والدمار والإبادة الجماعية للشهر الخامس وما زالت الحرب مستمرة.

صفقات تبادل الأسرى في الماضي
وبالمناسبة فإن اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين ليس بالأمر الجديد فقد سبق أن تم في ثلاث صفقات احداهما مع حركة فتح في 23-11-1983 حيث تم تحرير 4765 أسيرا فلسطينيا مقابل ستة جنود إسرائيليين، والثانية مع الجبهة الشعبية القيادة العامة والمعروفة بصفقة جبريل في 21-5-1985 وتم تحرير 1150 أسيراً من بينهم 400 محكومون بأحكام السجن المؤبد لاشتراكهم في عمليات أسفرت عن مقتل إسرائيليين مقابل جنديين إسرائيليين، والثالثة الصفقة المعروفة باسم صفقة شليط في 11-10-2011 وتم فيها تحرير 1027 أسيرا من بينهم يحيى السنوار مقابل الجندي شليط ، إضافة الى عدة صفقات تبادل بين إسرائيل وحزب الله تم في بعضها اطلاق سراح أسرى فلسطينيين إضافة الى اللبنانيين. وفي جميع هذه المرات لم تكن هناك عمليات قتالية اسفرت عن ضحايا أو دمار كما هو الحال الآن.

حل شيفرة السنوار 1111
ومن الواضح أن الأخ يحيى السنوار لم ينس وعده لرفاقه الأسرى الذين تركهم وراءه في السجون بعد أن تم تحريره هو نفسه عام 2011 ضمن صفقة شليط. فبالإضافة الى المقابلة التي ضرب خلالها بكفه على رقبته، قال قبل حوالي سنة في احدى خطبه “اذكروا هذا الرقم 1111 وقد حاول الكثيرون تفسير هذا الرقم وتعددت الاجتهادات في تفسيره وتخمين ماذا يمكن أن يرمز اليه ولكني أعتقد أنه كان يعني ببساطة 11/11 وهو تاريخ صفقة شليط ومحاولته الإيحاء بصفقة مماثلة وتأكيد التزامه بذلك.

ولقد أثبت صمود المقاومة لهذه الفترة الطويلة أمام أضخم قوة عسكرية في الشرق الأوسط ومن الأقوى في العالم ، ولا تزال قادرة بعد خمسة أشهر من القتال على اطلاق الصواريخ نحو العمق الإسرائيلي، أنه تم الاعداد لعملية 7 أكتوبر منذ وقت طويل وأن الحرب مستمرة وربما لأشهر قادمة ولن تتوقف حتى لو استطاعت إسرائيل الوصول الى قادة حماس والمقاومة، لأن الكوادر الميدانية باقية وستزداد زخماً من أبناء الأجيال القادمة التي ستظل تقاوم ولو بشكل حرب عصابات الى أن يندحر الاحتلال وتتحقق تطلعات شعبنا للاستقلال والعيش بكرامة.

ومع أن من السابق لأوانه تقييم نتائج الحرب الحالية من خلال ميزان الربح والخسارة cost and benefit إلا أن من غير الممكن استمرار تمترس النقاش والجدل واهتمام الرأي العام حول تحرير الأسرى واعتبار تحريرهم، إن تم، بأنه حقق الهدف من هذه الحرب، لأن الثمن الذي تم دفعه حتى الآن، وهو ما ارتفاع مستمر، يفوق بشكل خيالي ثمن تحرير الأسرى ويجب أن يوظف في تحقيق استراتيجية أوسع لإنهاء الاحتلال ونيل الاستقلال.

تحرير الأسرى أم الاقتحام السياسي
اذا كان الهدف الذي أراده قادة القسام من هذه الحرب هو تحرير الأسرى والوفاء بالالتزام الذي قطعه السنوار على نفسه، فقد وقعوا في خطأ تاريخي لأنهم لم يأخذوا بالحسبان إمكانية قيام إسرائيل بالرد على هجوم السابع من تشرين ولم يتوقعوا الثمن الباهظ جداً الذي يدفعه شعبنا ثمنا لذلك. وأما اذا كان الهدف مسبقاً يتعدى تبادل الأسرى الى هدف سياسي وهو إعادة فرض القضية على جدول أعمال المجتمع الدولي وصولاً الى نيل حقوقنا الوطنية، فذلك شأن آخر.

لقد أسفرت الحرب على القطاع حتى صباح الأمس 17-2-2024 وفقا ً لإحصاءات وزارة الصحة في القطاع عن سقوط أكثر من 28858 قتيل معظمهم من الأطفال والنساء وآلاف المفقودين تحت الركام و 68677 جريحا، وتدمير اكثر من 70% من المباني وتحويل مدن وأحياء ومخيمات بكاملها الى أكوام من الركام وتشريد أكثر من مليون ونصف مواطن، وتدمير البنية التحتية وكل مقومات الحياة.

ولقد استغلت إسرائيل الحرب لتحقيق هدف سياسي موجود مسبقاً افي خططها واستراتيجياتها ومحفوظة في الدواليب انتظاراً لحين تسنح الفرصة بتنفيذه، وهو تفريغ غزة من شعبها وضمها لإسرائيل والاستيلاء على ثرواته الطبيعية بما في ذلك حقول الغاز على الشاطئ. ولقد استمعت اليوم الى تسجيل صوتي مسرب للرئيس المصري الراحل حسني مبارك يقول فيه أنه قبل ستة أشهر من تنحيته عن الحكم أي أواخر عام 2010 تحدث مع نتنياهو فسأله نتنياهو لماذا لا نجد “حته” ونرسل اليها سكان غزة مشيرا الى سيناء وأنه رد عليه بأنه “لا أنا ولا اللي أتخن مني يستطيع ذلك”. وهذا يؤكد بأن محاولة ترحيل سكان غزة الى سيناء ليست رد فعل على هجوم 7 تشرين وإنما هي مخطط إسرائيلي قائم وموجود وأن إسرائيل اتخذت من هجوم تشرين مبرراً وفرصة لتنفيذه.

المخطط الفلسطيني لمواجهة مخطط اخلاء القطاع
ومع التأكيد على أهمية تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية إلا أن تداعيات الحرب ونتائجها الكارثية لم تعد تسمح بأن يكون الأول على رأس جدول الأعمال الوطني، وأن المخطط الإسرائيلي لتحقيق هدف سياسي من وراء هذه الحرب يجب أن يواجه بمخطط استراتيجي يتعدى قضية تحرير الأسرى الى انهاء الاحتلال وبناء الدولة المستقلة على ترابنا الوطني. وهذا الأمر يتطلب تعزيز الصمود والالتفاف حول راية الوطن والتخلي عن الاعتبارات الفئوية الضيقة.

فالإنجاز الحقيقي الذي حققته هذه الحرب هو إعادة فرض القضية الفلسطينية على رأس جدول الأولويات الإقليمية والدولية وهذا أمر إن لم يتم التقاطه في اللحظة المناسبة والبناء عليه فقد يتلاشى من بين أيدينا ونبقى على ركام بيوتنا المدمرة وأشلاء الضحايا لا نلوي على شيء. والتقاط الفرصة رهن بإدراك حماس لأهمية هذا الأمر والحساسية التي تحيط به وتقدمه لشعبها كنقطة انطلاق نحو بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني بعيدا ً عن الأنانية السياسية قريبا جداً من روح الجندي المجهول الذي مهد للعمل المشترك في اطار رؤية وطنية متكاملة للكل الفلسطيني، مما يدحض ادعاءات الطرف الآخر ضد حماس ودورها المستقبلي ومواجهة العالم بوجه فلسطيني جديد، وجه الشعب الذي قدم عشرات الآلاف من الضحايا ومن حقه أن ينعم بالحرية والاستقلال والديمقراطية الحقيقية، ولتسقط مشاريع التطرف العنصري الفاشي والمشيخي الخرافي الذي يهيمن على سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية.

زياد أبوزياد

Tags: زياد أبوزياد

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية