الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

التنصل الإسرائيلي وواقع «حماس»!

ما يجعل إسرائيل تتشدد في معاملتها لحركة حماس هو عدة اعتبارات أولها الوضع الميداني الذي تمكنت فيه من احتلال القطاع وقدرتها على الإبادة والتجويع وحشر مليوني مواطن في شريط ضيق

image 1740732008

عادت إسرائيل لهوايتها أو هويتها الطبيعية بعدم الالتزام بالاتفاق الذي اجتهدت قوى إقليمية وعالمية للتوصل له لتعلن على لسان إسرائيل كاتس وزير دفاعها وإيلي كوهين وزير الطاقة بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا، لم يكن الأمر خافياً منذ لحظة الاتفاق وجدولته على مراحل والقبول المؤقت لبتسلئيل سموتريتش للمرحلة الأولى بأن الأمر يحمل خديعة مدججة بسوء النوايا فمنذ أن احتل الجيش الإسرائيلي الشريط الحدودي كان نتنياهو يصفه بـ «أساس وجودنا».

لا يتعلق الأمر سوى بأن إسرائيل بسيطرتها على محور فيلادلفيا تحكم الطوق على قطاع غزة من جهاته الأربع، فقد كانت تغلق القطاع من الجهتين الشمالية والشرقية وهما الجهتان اللتان تلقتا ضربة السابع من أكتوبر، كذلك البحر المحاذي غرباً تسيطر عليه البوارج، لكن المنطقة الجنوبية والحدود المصرية التي تشمل معبر رفح كانت إسرائيل قد أخلت الشريط الحدودي العام 2005 التي تعتبرها منذ عام ونصف العام بأنها كعب أخيل السابع من أكتوبر وتتهم حركة حماس بحفر الإنفاق وتهريب السلاح.

أهالي غزة يحتفلون بقدوم شهر رمضان وسط الأنقاض

ما يجعل إسرائيل تتشدد في معاملتها لحركة حماس هو عدة اعتبارات أولها الوضع الميداني الذي تمكنت فيه من احتلال القطاع وقدرتها على الإبادة والتجويع وحشر مليوني مواطن في شريط ضيق. فالمفاوضات هي تعبير دقيق عن موازين القوى ثم قدرتها على تغيير البيئة الإقليمية في صالحها كتحييد حزب الله بعد توجيه ضربات شديدة له واحتلال أجزاء من سورية وتحجيم إيران، يضاف لكل ذلك السبب الأكثر أهمية هو وصول رئيس أميركي للبيت الأبيض مجرد صدى صوت للمشروع الإسرائيلي ويحيط نفسه بمجموعة من المتطرفين الأكثر يمينية من إسرائيل منهم من يطلق التسمية التوراتية «يهودا والسامرة» على الضفة الغربية.

حماس لا تزال تكابر وتمنح نتنياهو المبررات مجانا

وتجد حركة حماس نفسها بين مطرقة الواقع شديد القسوة في غزة وسندان المناخات الإقليمية والدولية حيث الإجماع الإسرائيلي والأميركي والدولي على إنهاء حكمها لغزة أو كما يقول إيلي كوهين: «طردها من غزة»، وهذا الشرط الذي تتوافق معه السداسية العربية التي تجد في إعادة إعمار غزة فيما لو تم إجهاض مشروع التهجير مغامرة بوجود الحركة التي تخوض حروباً متواصلة مع إسرائيل تقوم فيها الأخيرة بتدمير ما يتم إعماره.

كل هذا يضع الحركة الفلسطينية أمام خيارات آخذة بالضيق مع الزمن وتفقد فيه مزيداً من الأوراق كلما أطلقت سراح مزيد من الأسرى.

ليس هناك شيء جدي لليوم التالي لا لدى الأميركي الذي يذهب بعيداً في خيالاته، ويرى في غزة مشروعاً استثمارياً سواء في بحرها الذي يجلس على مخزون هائل من الغاز وهو السلعة التي أعيد اكتشافها بعد حرب أوكرانيا كواحدة من أهم ضرورات السلم والحرب أو على يابستها كواجهة مطلة على البحر واحدة من أجمل شواطئ العالم.
ولا تجد تلك الرؤية الاستثمارية إمكانيات مواجهتها باعتبارها منتج القوة الأكبر في العالم وتتوافق مع حلم إسرائيل الذي سقط منها منذ النكبة.

تمديد المرحلة الأولى، هكذا تقلصت الصفقة التي بدأت بمراحل ثلاث تكون نهايتها إسدال الستار على مرحلة الحرب، ولكن من يعرف العقل الإسرائيلي كان يدرك أن وقف إسرائيل للحرب وعودة الأوضاع بحكم حماس للقطاع مسألة غير ممكنة وهو ما تنبه له كثير من المثقفين مبكراً مطالبين بإيجاد حل يقطع الطريق على استمرار سحق القطاع.
لكن الحركة لم تفهم مبكراً واقع السياسة في المنطقة بل انتقدت كل من حاول أن يرى الأمور مبكراً قبل أن نصل إلى تلك الثنائية التي تصب جميع سيناريوهاتها في صالح إسرائيل سواء بقيت حركة حماس تحكم غزة أو غادرتها كما يطرح كوهين، ففي المغادرة ما يقدم نصراً صافياً لإسرائيل كان الفلسطينيون بغنى عنه وفي بقائها ما يمنع الإعمار ليحولها لمنطقة بائسة وطاردة تصب في مشروع المغادرة الطوعية.

يدرك العرب حجم الأزمة، أمام ترامب الهائج يحاولون تقديم مشروع باتوا يدركون أن احتمالية قبوله ضعيفة، فلا العرب سيساعدون إسرائيل بحكم غزة كما يتصور يائير لابيد الذي يقترح مصر في محاولة للعودة للماضي كأن الفلسطينيين يتامى يبحثون عن أب، وإسرائيل ترفض حكم غزة وتولي مسؤوليتها ويجد العرب في السلطة بعد إعادة إعمارها خياراً وحيداً يشترط إبعاد حماس عن الحكم.

فالعرب وعلى رأسهم السعودية غاضبون من الحركة ليس لجهة جهل حساباتها بل إن الدولة الخليجية الأكبر غاضبة على الحركة التي لم تنتبه في نشوة السابع من أكتوبر لما سقط منها من تصريحات وهي تبرر العملية الكبرى بأن أحد إنجازاتها أنها قطعت الطريق على تطبيع السعودية مع إسرائيل لتبدو كأن أحد أهداف العملية موجه ضد الرياض رغم موقفها الذي ربط مبكراً التطبيع بدولة فلسطينية.
في كل مرة نكتب عن مأزق من تلك التي تتناسل تباعاً كجزء من واقع شديد الصعوبة، وتتأخر الحالة الفلسطينية في التقاط اللحظة التي يجب أن تتقدم فيها تكابر وتهاجم وتنتقد ثم تدرك متأخرة باحثة عن حلول تكون اللحظة قد أفلتت وجاءت بأزمة أخرى تفاقمت وأصبحت أكثر استعصاء يجري خلالها نفس النقاش والإنكار، وهكذا يزداد الوضع الفلسطيني غرقاً ليجد نفسه في كل مرة أسير لحظة أشد صعوبة من سابقتها.

Tags: أكرم عطا الله

محتوى ذو صلة

images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136
حماس

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة للحركة تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس،...

المزيدDetails

آخر المقالات

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية