الثلاثاء 3 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

الجوع يقتل أطفال غزة قبل القنابل.. ومساعدات العالم عالقة خلف المعابر

إسرائيل قررت استبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من عمليات الإغاثة، وكلفت مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة من واشنطن وتل أبيب، بتوزيع الفتات. الهدف واضح: تفريغ الشمال، ودفع السكان نحو الجنوب، خطوة ضمن خطوات تغيير الواقع الديمغرافي.

897646 2069444810

غزة تختنق، حرفياً. بين كل طلعة شمس وغروبها، تسقط العشرات من الشهداء، ويضاف المئات إلى قوائم المصابين، فيما يبقى أكثر من مليوني إنسان محاصرون بين ركام بيوتهم ومراكز إيواء لا تصلح للسكن الآدمي. ما تعيشه غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل عملية ممنهجة لسحق الحياة، وتحويل القطاع إلى مساحة جرداء من الألم والدمار والجوع.

مجازر على أبواب مراكز توزيع المساعدات

في أقل من 24 ساعة فقط، استقبلت مستشفيات غزة 60 شهيداً و284 مصاباً. لكن هذه الأرقام، رغم فظاعتها، لا تُظهر سوى جزء صغير من المأساة. لأن هناك من يموت بصمت، جوعاً أو مرضاً، في بيته أو في الشارع، بعيداً عن عدسات الكاميرات وسجلات وزارة الصحة. المجازر لم تعد فقط من الجو، بل أصبحت تنتظر الفلسطينيين على أبواب مراكز توزيع المساعدات. في رفح، قُتل فلسطينيان وأصيب العشرات بينما كانوا يحاولون فقط الوصول إلى حصة غذاء.. إلى رغيف خبز.

الموت في غزة لم يعد يختار طريقة واحدة. البعض يُقصف من الطائرات، وآخرون يُقتلون برصاص القناصة، لكن الأكثر مأساوية هو من يموتون ببطء: طفل فقد وزنه، ثم حركته، ثم صوته، ثم أنفاسه. مرضى الكلى الذين يتوفون واحداً تلو الآخر لأن أجهزة غسيل الكلى توقفت، والدواء نفد، والكهرباء لا تصل، وأيادي الأطباء مقيدة.

منطقة منكوبة

بلدية خزاعة شرق خان يونس أعلنتها “منطقة منكوبة بالكامل”. البيوت سُويت بالأرض، لا ماء، لا كهرباء، لا طرق، لا مدارس ولا حتى مراكز صحية. السكان نزحوا، لكن إلى أين؟ إلى العراء، إلى الخيام إن وجدوها، إلى المجهول. لا أحد يعرف إن كان سيعيش حتى نهاية اليوم. لا أحد يعرف إن كانت وجبة الغد موجودة أصلاً.

مدير مجمع الشفاء الطبي يتحدث عن تشغيل المستشفى بـ20% فقط من طاقته، وعن مرضى يموتون يومياً بسبب انعدام الإمكانات. منظمة الصحة العالمية نفسها، ممثلة بمديرتها الإقليمية، قالتها بوضوح: أطفال غزة يموتون جوعاً. المجاعة لم تعد “خطرًا قادمًا”، بل أصبحت واقعًا داميًا، مؤلمًا، وصامتًا أحيانًا.

البحث عن اللقمة في القمامة

هذه ليست مجاعة بسبب الجفاف أو كوارث طبيعية، بل مجاعة مصطنعة، ناتجة عن قرار سياسي مقصود بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. 51 شاحنة فقط تنتظر على الحدود. آلاف الشاحنات الأخرى متكدسة، لا يُسمح لها بالدخول، وكأن العالم قرر أن يُخضع غزة بالتجويع بعد أن فشل في إخضاعها بالقنابل.

روايات سكان غزة تحمل تفاصيل تفوق أي وصف. أمّ تبحث في القمامة عن ما يسدّ رمق أطفالها. رجل يبكي لأنه لا يستطيع إحضار الدواء لزوجته التي تحتضر. أطفال ينامون على الأرض دون أغطية في برد الليل، وآباء لا يستطيعون حمايتهم سوى بالصمت والعجز.

المساعدات التي تُرسل، والتي تروج لها بعض الجهات، هي في الحقيقة “إهانة” كما وصفها فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا. قالها بمرارة: ما يصل لا يُلبّي حتى 10% من الحاجات. وقالها بحسرة: المجاعة يمكن وقفها، لكن الأمر يتطلب شيئًا بسيطًا جدًا.. إرادة سياسية.

غزة تُباد أمام أعين العالم

لكن تلك الإرادة لا تظهر. إسرائيل قررت استبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من عمليات الإغاثة، وكلفت مؤسسة “غزة الإنسانية”، المدعومة من واشنطن وتل أبيب، بتوزيع الفتات. الهدف واضح: تفريغ الشمال، ودفع السكان نحو الجنوب، خطوة ضمن خطوات تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي لغزة.

أمام كل هذا، تبقى الحقيقة الأكثر قسوة: غزة تُباد أمام أعين العالم، وليس هناك من يوقف العدّاد. العدّاد الذي يحصي الشهداء، الأطفال الجوعى، الأمهات المكلومات، والأحلام المحطمة. العدّاد الذي لا يتوقف عن التقدّم، لكن العالم كله متأخر عنه… بصمته، بتواطئه، أو بخوفه من قول الحقيقة.

 

Tags: أطفال غزةالمساعدات الإنسانيةجيش الاحتلالحرب غزة

محتوى ذو صلة

الدراسة في غزة
غزة

مذاكرة تحت القصف.. طلاب غزة بين نار الحرب وحلم الامتحان

في غزة، لا تعني كلمة "الاستعداد للامتحانات" ما تعنيه في باقي أنحاء العالم. هنا، لا يراجع الطلاب دروسهم على طاولات مرتبة تحت إنارة جيدة، ولا يضعون الجداول...

المزيدDetails
000 34996GH 1
غزة

محكمة غزة عدالة رمزية في مواجهة الإبادة.. حين تفشل القوانين وتنهض الضمائر

في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وما خلفته من دمار غير مسبوق وأعداد مهولة من القتلى والجرحى، تعود مفردات مثل "الإبادة الجماعية" و"الاستعمار الاستيطاني" و"التطهير العرقي"...

المزيدDetails
2c3ca8c0 124d 11f0 96fc 4d15d667124c file 1743878310468 343069357
غزة

المرضى في مرمى النيران.. وحدات غسيل الكلى في غزة «قبور صامتة»

في زوايا العتمة التي غطّت غزة، لا تصرخ الطائرات فقط، بل تصرخ الأجساد المنهكة التي أنهكها المرض قبل أن يفتك بها الحصار والنار. مأساة مرضى الفشل الكلوي...

المزيدDetails
INAF 20250528003942370
غزة

كيف تحولت الإغاثة الأمريكية في غزة إلى غطاء لمجازر الاحتلال؟

ما حدث أمام مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح ليس مجرد حادثة فردية يمكن تصنيفها كـ"خطأ عسكري" أو "إطلاق نار عرضي"، بل هو نتيجة مباشرة لسياق أوسع وأكثر...

المزيدDetails

آخر المقالات

التدخل العسكري في اليمن.. هل سيكون وشيكًا؟

Capture 2

مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وتكثيف الهجمات المتبادلة بين جماعة الحوثي وقوات بحرية دولية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تزداد...

المزيدDetails

حماس بين ضغوط الميدان وحسابات السياسة: قبول مشروط بخطة وقف إطلاق النار

1536x864 cmsv2 19cfffcf f355 5d52 808b 5e66a5d88100 9311642

وسط مساعٍ دولية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تتعامل القوى الفلسطينية المسلحة مع المقترحات المطروحة بنهج...

المزيدDetails

إيطاليا وفرنسا: تنافس محسوب في ظل التحالفات الغربية المتغيرة

Capture

في الأسابيع الأخيرة، بدا أن العلاقة بين إيطاليا وفرنسا تواصل مسارها المتوتر، مع تصاعد الانتقادات الموجهة من بعض المعلقين الإيطاليين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية