السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الحاجة اليوم لمنظمة التحرير أكثر من أي وقت مضى

Screenshot 20240721 113611 com.huawei.browser edit 1955013179830849

بيان الرئاسة الفلسطينية حول مجزرة خانيونس يوم ١٣ من هذا الشهر وتحميل إسرائيل المسؤولية المباشرة عنها وتحميل حركة حماس مسؤولية غير مباشرة لعدم اهتمامها بأرواح المدنيين، هذا البيان لم يثر غضب حركة حماس فقط بل كشف أيضا عن الأزمة العميقة داخل منظمة التحرير الفلسطينية حيث استنكرت ستة فصائل بيان الرئاسة من بينها ثلاثة فصائل مؤسِسة للمنظمة وهي الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، وطالبت بسحب بيان الرئاسة من منطلق أنه لا يجوز وضع إسرائيل وحركة حماس في سلة واحدة.

أيضا كشف البيان عن أزمة عند حركة فتح وغياب موقف موحد من طوفان الأقصى والمقاومة المسلحة بشكل عام ،وقد سبق للرئاسة أن أصدرت بيانا تبرأت به من تصريحات بعض قيادات حركة فتح و ناطقيها الرسميين حول الحرب .

للأسف، يأتي هذا التراشق والاتهامات المتبادلة في ظل تواصل حرب الابادة على كل الشعب للشهر العاشر وغياب أي أفق لوقف الحرب وبعد عجز المنتظم الدولي بدوله ومنظماته الدولية عن ردع إسرائيل، وصيرورة حرب الإبادة التي تسقط يوميا عشرات الشهداء والجرحى حدثا روتينيا، وفي ظل استمرار معاناة من تبقى حيا من أهل غزة، أيضا قرار الكنيست الإسرائيلي أمس 18 يوليو وبأغلبية الأصوات على رفض قيام دولة فلسطينية.

خطورة بيان الرئاسة وردود الفعل عليه أنها تأتي أيضا في ظل حديث عن جهود للمصالحة في بكين والتي يتعهدها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض بالعلاقات العربية والصين عباس زكي (ابو مشعل).

بالرغم من كل ما يجري لم نلمس من قيادة منظمة التحرير أنفسهم اهتماما بتطوير المنظمة واستعادتها كعنوان لكل الشعب ولحركة التحرر الفلسطينية بعد عقود من تهميشها لصالح السلطة الفلسطينية بداية وإلحاقها بها، ثم اعتماد الدولة الفلسطينية كعنوان في كل المراسلات الداخلية والخارجية وفي البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية والإقليمية ودول العالم.

فشل كل جهود استنهاض وتطوير المنظمة وعدم تطبيق ما يصدر من قرارات عن المجلسين الوطني والمركزي للمنظمة لا يعود فقط لرفض وممانعة الفصائل خارج المنظمة بل أيضاً لنافذين في القيادة الحالية للمنظمة مترددين بالعودة مجدداً لمرحلة التحرر الوطني بعد تجربة الزعيم أبو عمار الذي حاول فعل ذلك بعد فشل مفاوضات كامب ٢ واندلاع الانتفاضة الثانية ٢٠٠٠، وما زالوا يراهنون على تسوية سياسية تؤدي لحل الدولتين.

هذا لا يعني أن الفصائل والأحزاب خارج المنظمة خصوصا حركتي حماس والجهاد الإسلامي أو حتى المتمردة عليها من داخلها كالجبهة الشعبية، أفضل حالاً أو يمكنهم أن يكونوا عنواناً للشعب ولحركة تحرر وطني، بل الهدف من طرح الموضوع تنبيه قيادة المنظمة أن استمرار وضع المنظمة على حاله وتعدد والتباس مواقف قادتها مما يجري من حرب إبادة وتطهير عرقي في غزة والضفة يفقدها مصداقيتها ولن ينفعها خطاب الرفض لما يجري والتأكيد بأنها الممثل الشرعي والوحيد كما أن ترددها في حسم خياراتها ما بين السلطة والدولة والمنظمة قد يفقدها خياراتها الثلاثة أو يضعفها ويعزز من مواقف الطامحين والطامعين بالحلول محلها.

اليوم ومع ما يجري من حرب صهيونية شاملة على الشعب والقضية وعدم إخفاء قادة العدو أهدافهم بالقضاء على السلطة الفلسطينية وقرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية ، ومع مأزق حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة مع حرب الإبادة، تتأكد يوما بعد يوم حتى عند قيادة المنظمة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس غير قابلة للتحقق في المدى المنظور ….وبالتالي فإن الحاجة ملحة للعودة لمنظمة التحرير وإعادة تفعيل مؤسساتها وتجديد قيادتها كعنوان لشعب خاضع للاحتلال وملاذا أخيرا في حالة انهيار السلطة الفلسطينية.

نعلم أن الزمن والظروف تغيرت فلسطينيا وعربيا ودوليا ما بين زمن تأسيس المنظمة في منتصف الستينيات وتألقها في السبعينيات والزمن الراهن ولكن وحيث يتواصل تواجد الشعب الفلسطينية وتعدداه يفوق ١٥ مليون نسمة ومادام الشعب وكل الأحزاب والفصائل لم يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة وما زال الصراع مفتوحا والعالم يعترف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره السياسي، لكل ذلك يجب الحفاظ على المنظمة وتفعيلها وتطويرها.

قد يقول قائل لا حاجة لمنظمة التحرير في ظل وجود سلطة ودولة كعناوين للشعب! لا نريد تكرار الحديث عن واقع السلطة والدولة الموعودة اليوم ولكن نُذكِر هؤلاء أن مجال عمل واختصاص السلطة والدولة هو الأراضي المحتلة عام ٦٧ اي الضفة والقدس وقطاع غزة ،وأنه بالرغم من مرور أكثر من ثلاثين عام على وجود السلطة فهي سلطة حكم ذاتي محدود بدون أية سيادة وحتى على هذا المستوى فإن إسرائيل لا تريدها وتقلص صلاحياتها.

كما أن الاعتراف بالدولة لا يعني تواجدها الفعلي على الأرض ،والفلسطينيون في الشتات وهم نصف تعداد الشعب تقريبا لا يحملون الهوية الفلسطينية وفي حالة دخولهم الأراضي الفلسطينية يدخلونها كزوار وبتصريح إسرائيلي هذا إن سمحت لهم اسرائيل، أما منظمة التحرير فيفترض وحسب ميثاقها انها تمثل كل الشعب في الضفة وغزة والشتات.

فهل ستعي الطبقة السياسية خطورة المرحلة وتسارع لرد الاعتبار لمنظمة التحرير كحاضنة لكل الشعب وعنوانا لحركته التحررية، دون أن يعني ذلك التخلي عن مطلب حل الدولتين ولا التخلي عن مبدأ الحق في مقاومة الاحتلال؟ وهل سيتوافقون فيما بينهم في بكين ردا على اتفاق الإسرائيليين والأمريكيين علينا؟.

 

 

Tags: إبراهيم ابراش

محتوى ذو صلة

2214662229
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي خطير في سلفيت: إحراق مركبات وتجريف أراضٍ

تشهد محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، منذ أيام، تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، تمثل في سلسلة من الاعتداءات المنظمة نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضمن سياسة عقاب جماعي...

المزيدDetails
FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية